عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عالم أزهري: الاحتفال بالمولد النبوي بدعة ليست بالضلالة

الدكتور رضا إبراهيم
الدكتور رضا إبراهيم أحد علماء الأزهر

علّق الدكتور رضا إبراهيم، من علماء الأزهر الشريف، على فتاوي البعض بأن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعة، قائلًا :"إن حياتنا مليئة بالبدع وأنه ليس كل بدعة ضلالة وليس كل بدعة حرام فالبدعة هي الأمر الجديد وهي منسوبة إلى الإبداع العقلي، موضحًا أن عبارة المنابر الشهيرة (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) عبارة مستهلكة.

 

وأضاف خلال حواره ببرنامج "صباح الورد" عبر فضائية "صدى البلد"، أن المشكلة في غلاظ القلوب الذين بشَّر بهم الرسول والذين يقولون أنه بدعة، لافتًا أن الاحتفال في مصر اصطبغ بالصبغة المصرية العريقة التي ترتكز على أن كل مناسبة ترتبط بشخص محبوب عند المصريين تحول إلى فلسفة حياة وخاصةً خلال فترة القاهرة الفاطمية التي كان لها مذاق خاص في الاحتفال بالمناسبات الدينية.

 

وأشار إلى أن الصحابة كانوا يؤذنون بآذان واحد ثم أضيف آذان آخر لتستشعر الناس دخول صلاة الجمعة وجمع القرآن من على ورق الشجر والنخيل في مصحف واحد وقال عثمان (لو كان بيننا الرسول لفعل ما نفعل) ولم يقل أحدًا بأنها بدعة، موضحًا بأنه لكي أجذب أولادي لحب الرسول والاقتداء به يجب أن نستشعر ذلك ونتذوق حلاوته من خلال تذكر سيرة الرسول العطرة.

 

واستعرض "إبراهيم" بعضًا من سيرة الرسول بالاحتفال بالمناسبات المهمة، راويًا أن الرسول لما وفد إلى المدينة المنورة ووجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فقال الرسول "نحن أولى من موسى منهم" فصام العام القادم وأن الرسول احتفل بيوم الخميس وصامه وقال هذا يوم تُرفع الأعمال فيه.

 

وتابع إبراهيم:"الرسول حينما كان يصلي وسمع رجل رفع من الركوع فقال "حمدًا طيبًا مباركًا فيه" فالتفت الرسول وقال (من قال هذا الدعاء)، فخاف الرجل ثم أخبر الرسول، فقال الرسول (أحسنت لقد رأيت بضع وثلاثين ملكًا يتسابقون لكتابة هذه الكلمة)، مضيفًا أن الرسول وجّه معاذ بن جبل لطريقة الإمامة الصحيحة عندما اشتكى الناس من الإطالة في الصلاة وقال له "أفتَّان أنت يا معاذ" ورد الرسول من ذلك بث الحب في الدين لا النفور منه.

 

شاهد الفيديو..