رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استغاثوا بالشرطة من اللص.. فأطلق الضابط الرصاص على جارتهم وقتلها

بوابة الوفد الإلكترونية

على كل أمريكى أن يؤمن جيرانه أولاً قبل الاستغاثة بالشرطة من أى لص متسلل، حتى لا يلقى أى من الجيران مصرعهم برصاص ضابط شرطة، اعتقادا بأن هذا الجار هو اللص، هذا تماما ما حدث فى ولاية تكساس الأمريكية هذا الأسبوع، استنجدت إحدى الأسر بالشرطى لشعورها بأن لصا يتسلل إلى منزلهم عبر النافذة الخلفية، وإذا بالضابط يطلق وابلا من الرصاص على جارتهم ويرديها قتيلة وهو يردد «ارفع يديك لأعلى والق أى سلاح معك» فلقيت الجارة مصرعها داخل منزلها بعد أن اخترق رصاص الضابط الغبى زجاج نافذتها وجسدها بينما كانت تلعب العاب الفيديو مع ابن شقيقها، لتقتل أمامه فيما يشبه فيلم الرعب.

الضحية تدعى أتيانا جيفرسون 28 سنة، من أصل افريقى، وتعمل فى مجال الرعاية الاجتماعية، وكانت متواجدة بمنزلها الكائن فى ضاحية « فورت وورث»، عندما فوجئت بصرخات ضابط الشرطة تأمرها برفع يديها لأعلى، ويطلق عليها وابلا من الرصاص من نافذة غرفة نومها دون اى مقدمات، فيما كانت تجلس آمنة وتلعب مع ابن أخيها البالغ من العمر 8 سنوات ألعاب فيديو.

وقال متحدث الشرطة «براندون أونيل»، إن الضابط عندما فتح النيران على السيدة، كان يعتقد انها اللص المتسلل، فقد أخطأ تحديد الشقة التى أطلقت نداء الاستغاثة لشرطة النجدة، مؤكدا أن التحقيقات تتواصل مع الضابط، فيما أصيب الجيران بالصدمة، وقال أحد افراد الأسرة التى استغاثت بالشرطة «اذا لم نكن آمنين فى منازلنا، فأين نجد السلام، قتلوا

جارتنا وهى آمنة فى منزلها معتقدين انها اللص، نحن نطالب بالإجابات... نطالب بالعدالة».

وقال جيمس سميث، أحد الجيران، إن إطلاق النار بدأ بعد أن اتصل برقم شرطة الطوارئ، وأن الشرطة وصلت إلى المنزل فى الساعة 2:30 صباحًا، دون تفعيل أضوائها أو إطلاق صفارات الإنذار، وفوجئنا بإطلاق الرصاص على نافذة غرفة النوم أتينا جيفرسون وقتلها، نحن مصدومون بقسوة، أشعر بالذنب وأننى السبب فى مقتلها، فلو لم أتصل بالشرطة، لكانت الأن على قيد الحياة، ولكنه فى الواقع خطأ الضابط..

وقد اندلعت مظاهرات الغضب بين الأمريكان من أصول افريقية، وتضامن معهم فئات من البيض ايضا، لمقتل السيدة السمراء على يد ضابط أبيض، يعيد الحادث إلى الأذهان ذكرى مقتل رجل أسود يبلغ من العمر 36 عاما بالرصاص فى سبتمبر عام 2018 على يد ضابط شرطة فى دالاس على سبيل الإشتباه، ما فجر ايضا مظاهرات غضب. وتنتظر الضابط القاتل عقوبة بالسجن تصل إلى عشرة أعوام.

 

عن واشنطن بوست