لإبقاء القيادة في أيدي البشر... أول جامعة في العالم للذكاء الآلي
هل سيصبح الذكاء الصناعى أو الآلى عبر الربوت أو الأجهزة الأخرى التقنية هو المهيمن على حياتنا تماما فى القريب العاجل، وليحل محل الجهد والذكاء البشرى الطبيعى..؟، الإجابة قد تشعرك بالخطر على مستقبل البشرية، ولكن اذا تم إنشاء جامعة تمكن الإنسان من السيطرة على الذكاء الاصطناعى، وتطويره لخدمة وتطوير البشرية، هنا تأتى الإجابة، أن عقلية الإنسان هى التى ستطور وتتحكم فى كل انسان آلى، مهما فاقت قدرات هذا الانسان الآلى وذكاؤه الصناعى قدرات البشر.
من هذا المنطلق، أعلنت الإمارات العربية المتحدة، وتحديدا إمارة أبو ظبى، عن تأسيس جامعة «محمد بن زايد» للذكاء الاصطناعى، والتى تعد الجامعة الأولى من نوعها التى تختص ببحوث الذكاء الاصطناعى فى جميع أنحاء العالم، وتهدف للتفكير العلمى والتطوير، وعلى نسق عالمى ستوفر الجامعة لطلابها وأساتذتها، أحدث النظم العالمية فى الذكاء الاصطناعى.
الجامعة تهدف فى المقام الأول لتمكين الحكومات والشركات والطلبة من تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعى وتطويعها فى خدمة البشرية، رئيس مجلس أمناء الجامعة ووزير الدولة الإماراتى الدكتور سلطان أحمد الجابر، أكد أن الجامعة تتماشى مع رؤية القيادة الإماراتية لبناء قدرات الدولة فى مجال الابتكار والذكاء الاصطناعى، واستشراف المستقبل، لضمان التقدم للإنسانية واستدامة التنمية.
ووجه الجابر رسالة للعالم قائلاً: «توجه جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعى دعوة مفتوحة من أبوظبى إلى العالم للعمل يداً بيد، لإطلاق الطاقات الكاملة التى توفرها التكنولوجيا
وتضم الجامعة الفريدة من نوعها فى مجلس أمنائها مجموعة فريدة من العلماء منهم الرئيس التنفيذى لمجموعة «جروب 42» بينج شياو، ومديرة مختبر الذكاء الاصطناعى فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فى أمريكا بروفيسورة دانييلا روس، وعميد معهد علوم المعلومات جامعة تسينغهوا الصينية لأندرو تشى تشى ياو، والبروفيسور أنيل جاين الأستاذ فى جامعة ولاية ميشيغان الأمريكية، كما يشغل السير مايكل برادى أستاذ تصوير الأورام فى جامعة أوكسفورد البريطانية منصب الرئيس المؤقت للجامعة.
عن موقع الرجل