خطبت لزوجها «عروسة» بلاستيك حتى لا يهجرها إلى أخرى

لو أراد أن يحصل على أى امرأة غيرى، فسيجد بسهولة، وعندها سيهجرنى ويتركنى وحيدة فى هذا العمر، لذا أحاول أن أجعله سعيدا، أن أوفر له عروساً أخرى، ولكنها عروس لا تأخذه فعليا منى، لأنها مجرد دمية بلاستيك، ولكنها تشبع خياله، الأمر كان صعباً علىّ بداية الأمر، ولكننى تقبلته ورأيت انه اهون من أن يخوننى مع امرأة حقيقية وتأخذه منى للأبد»، هذا مضمون جنونى ولا أخلاقى لما قالته الزوجة البريطانية «تن»، وقد عاشت مع زوجها المهندس «جيمس» فى سعادة أكثر من 36 عاماً، ولكنه مؤخرا وبعد ان بلغ عمرة 56 عاما، بدأ يشعر بالملل وفقا لها، ورأت لديه ميولا لأن يقيم علاقات مع أخريات، وبدلا من أن تهدم بيتها وفقا لها، اختارت له دمية بلاستيك فى هيئة فتاة عشرينية شقراء، ليعيش معها جنون خيالاته ورغبته فى التجديد، تحت سمعها وبصرها.

وتقول الزوجة البريطانية وفقا لما نشرته جريدة الإندبندنت: جميعنا يعلم أن أهم شىء فى الزواج هو التفاهم بين الطرفين، ولكن ربما يذهب الأمر إلى ما أبعد من ذلك فى بعض الحالات، وهو ما يحدث بينى وبين زوجى الآن، أنه يشعر بحرية كبيرة وهو يرافق العروس الدمية، وأطلق عليها اسم «أبريل»، ويبلغ طولها خمس أقدام، ترددت فى البداية

وحاولت أن أمنعه، ولكننى شعرت بأننى سأفقده فتقبلت الوضع قائلة: إنه كان صادقاً معى ولم يهجرنى ويتركنى ليهرب مع امرأة أخرى.

وقد علق جيمس قائلاً إن علاقته بـ«أبريل» تساعده على تحقيق الخيال والسعادة التى يسعى اليها، وأضاف أن جميع الشركات المُصنعة للدمى تجعلها تبدو فى عمر العشرينيات.

ويواصل قائلاً رجل فى عمرى، لا يتمكن فى الواقع من مرافقة فتاة عشرينية فلست بوسامة «براد بيت» أو شىء من هذا القبيل، لذا أجد فى الدمية تنفيساً عن خيالاتى، ولا يتردد «جيمس» فى الظهور مع دميته «أبريل» فى العلن، ويقول «عندما أصطحبها إلى الخارج لأذهب إلى مطعم لتناول الهامبورجر، لا يستطيع الكثير من الناس ملاحظة أنها شخص لا يتنفس، وتشاركه زوجته فى شراء الملابس الجديدة للدمية وشراء العطور، وتقول زوجته: أنا سعيدة لأنه لم يخنى مع امرأة أخرى حقيقية.