رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يطبع سيرته الذاتية ويوزعها بالشوارع طلباً لوظيفة

بوابة الوفد الإلكترونية

من يحتاج إلى شىء ضرورى يشكل له الحياة من موات، عليه أن يسعى بكل الطرق المشروعة لتحقيق هدفه، وقد يكون ما يلجأ له الإنسان ليس الطريقة الأمثل، ولكنها محاولات على أى حال وطرق على كل الأبواب، وفكرة من خارج الصندوق كما يقولون، وهو بالضبط ما فعله الشاب الأمريكى «باتريك هوغلاند» من مدينة فينكس بولاية أريزونا الأمريكية، أثناء رحلته فى البحث عن عمل.

لجأ هوغلاند إلى طباعة أعداد كبيرة من سيرته الذاتية، وقام بتوزيعها على سائقى السيارات والمارة، بينما يقف على جانب الطريق فى انتظار أى ردة فعل إيجابية من صاحب عمل، وذلك بعدما فصل من عمله فى مصنع الحديد، ولجأ إلى هذه الطريقة بعد أن أعيته الطرق الحديثة فى البحث عن عمل، حيث ظل عاطلاً لأسابيع، وقام بالتقديم على وظائف بالطرق التقليدية فى بادئ الأمر، عبر الإنترنت ووزع سيرته على أماكن عمل محلية، لكن الأمر لم يفلح، خلال هذا الوقت أخذ يفكر فى كيفية إيجاد طريقة غير تفليدية للعثور على وظيفة، وهى طلب الوظيفة من قادة السيارات والمارة فى الشوارع.

ويقول: ضحكت عندما فكرت فى الأمر، لكن قلت لنفسى، هناك الملايين من الناس فى فينكس يقودون سياراتهم، ربما يوظفنى أحدهم،

وبالفعل طبع نسخ من سيرته الذاتية ثم انطلق فى الشوارع الأسبوع الماضى، حيث رأته سيدة الأعمال «ميليسا ديجيان»، التى تملك شركة علاقات عامة وإعلانات، وأعجبت بإبداع هوغلاند وجرأته، لذلك أخذت نسخة من سيرته، إلا أن خبرته لا تتماشى مع طبيعة عمل شركتها، لكنها قررت أن تنشر قصة هوغلاند عبر السوشيال ميديا.

وقامت بنشر تجربته عبر كل مواقع التواصل وعبر تويتر، مرفقة إياها بتغريدة قالت فيها، «كنت أقود سيارتى بالقرب من مكتبى، ورأيت هذا الرجل على جانب الطريق يبتسم فى درجة حرارة 43 درجة، مع يافطة يطلب فيها من الناس أخذ سيرته الذاتية، أنه لم يكن يطلب صدقة، كان يطلب عملاً شريف، وأنا أنشر هذه التغريدة حتى يضعه الناس فى الاعتبار، أرجوكم شاركوا، وساعدوه فى العثور على عمل.

عن سى إن إن