رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسلحة بيولوجية تختار إبادة البشر على أساس العرق والجنس

بوابة الوفد الإلكترونية

الأسلحة البيولوجية والتى تسمى بأسلحة الدمار الشامل، من فيروسات وبكتيريا وجراثيم، حتى وقت قريب كانت هذه الأسلحة إذا تم إطلاقها، تمرض أو تقتل كل الأشخاص الذين تم استهدافهم فى ضاحية أو حتى بلدة ما دون تمييز، ولكن قبل أيام، تم التوصل إلى بناء أسلحة بيولوجية تستهدف الأفراد على أساس عرقى، بناء على الحمض النووى الخاص بهم، أى الأسلحة ستوجه لاختيار نوعيات وأشخاص بأعينهم ينتمون إلى عرق أو جنس بشرى دون آخر فى نفس المكان، أى أسلحة بيولوجية ذات تمييز عنصرى.

وقال باحثون من مركز كامبريدج لدراسة المخاطر الوجودية فى بريطانيا إنه مؤخراً، أدى التقدم الكبير فى علوم الهندسة الوراثية والذكاء الصناعى والتكنولوجيا، أدى إلى فتح الباب أمام مجموعة من التهديدات الجديدة لمجتمعات وأعراق بعينها فى أكثر من مكان فى العالم.

وعلى دول العالم أن تستعد لظهور أوبئة مدمرة استناداً إلى الهندسة الحيوية أو من خلال برمجة أجهزة يتم التحكم فيها عبر أنظمة الذكاء الصناعى بحيث «يمكن للأيدى الشريرة» كما فعلوا من قبلى تطوير مسببات الأمراض والسموم لتنتشر فى الهواء والغذاء ومصادر المياه، واستهداف أعراق أو جنس بشرى بينه دون الباقى،

وهو ما يعد «أسوأ حالة» لهذا التطور فى الأسلحة البيولوجية، أن تستهدف مجموعة عرقية معينة على أساس جيناتها وحمضها النووى، بما يمكن من إبادة عرق أو جنس بشرى بعينة وسيادة أخر عليه.

وأكد البحث انه إذا فقد الإنسان قدرته فى السيطرة على السلاح البيولوجى الانتقائى، فإن العواقب ستكون كارثية، ودعا التقرير الحكومة البريطانية إلى تعيين وزير للمخاطر الوطنية، وقال وزير الدفاع البريطانى السابق ديس براون: «يجب على قادتنا أن يتصرفوا الآن من أجل فهم أفضل للمخاطر الكارثية العالمية الموجودة حالياً والمتنامية بازدياد، وعلى الحكومات أن تبذل قصارى جهدها من أجل تطوير استراتيجيات تتصدى للمخاطر المستقبلية الشديدة أو تخفيف حدتها، بما فى ذلك مخاطر الذكاء الصناعى، ومراجعة الاستراتيجيات الوطنية الحالية للتعامل مع التهديدات المستقبلية.