فيديو..أستاذ علوم سياسية: خروج أمريكا من اتفاقية الصواريخ مؤشر لعدم استقرار منظومة الأمن بالكامل

علّق أستاذ العلوم السياسية، الدكتور عمار قناة، على قرار أمريكا بانسحابها من اتفاقية معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى المبرمة مع موسكو، قائلًا :"إن هذه الاتفاقية وقعت في نهاية الثمانينيات وكانت بداية لعقد جديد من المنظومة الجيوسياسية العالمية، وهي الخروج بعالم أكثر أمانًا من الأسلحة النووية ومثل هذه الصواريخ".

وأوضح " قناة" خلال مداخلته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن التوقيع على هذه الاتفاقية كانت تفيد بأن المصالح مشتركة بين البلدين، لافتًا إلى أن الجميع رأى أن السياسية الخارجية الأمريكية تغيرت واختلفت عقب قدوم الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للرئاسة، حيث إنه أصبح بأمريكا خطط وتطلعات أخرى، تجعلها تخبط في السياسة الخارجية للبلاد.

وأضاف أن الولايات المتحدة خرجت في وقت سابق من اتفاقيات دولية أخرى، وبالنسبة لهذه الاتفاقية أعلنت الولايات المتحدة أن هذه الاتفاقية لا تتناسب مع تطوير الصواريخ الأمريكية، لافتا

إلى أن السبب الأهم من ذلك هو إدخال دول أخرى بهذه الاتفاقية مثل الصين،وكوريا الشمالية، وإيران،وخاصة أن هذه الاتفاقية كانت بين قطبين.

وتابع أن ميزانية وزارة الدفاع والتسليح الأمريكية الأخيرة، كانت أرقامها كبيرة جدًّا، وهذا يعني أن هذه الاتفاقية كانت تحد من إمكانيتهم في التطوير العسكري، ولذلك الخروج من هذه الاتفاقية جاء برغبة أمريكية، لافتًا إلى أن الخروج من هذه الاتفاقية يعطينا مؤشرات إلى عدم استحضار منظومة الأمن الدولي الكامل ومؤشر لعدم الاستقرار بها، حيث إن هناك دول ستتأثر بهذا القرار أبرزها اليابان وكوريا لشمالية.

شاهد الفيديو..