بيانكا نجمة «انستجرام»: نذرت وقتها لمواقع التواصل فكانت نهايتها على صفحاته
رغم أنها شابة جميلة، وكان من المفترض أن تعيش حياتها الخاصة بعيداً عن زخم مواقع التواصل لتنعم بالسعادة والهدوء بصورة حقيقية، فإنها وقعت تحت إغراء الإنترنت، وأصبحت حياتها كلها تحت الأضواء، كلما تحركت إلى مكان، أو تواصلت مع أحد، نشرت كل هذه التفاصيل فى سطور وصور على «إنستجرام» حتى لقبت بنجمة «إنستجرام» وبلغ عدد متابعيها أكثر من 38 ألف شخص، وأصبح متابعو الحسناء الأمريكية «بيانكا ديفينس» التى تبلغ من العمر 17 عاماً، ينتظرون كل لحظة أن تنشر لهم الجديد من صورها وتفاصيل حياتها على مواقع التواصل.
ومن خلال الانترنت تعرفت على صديقها براندون كلارك، 21 عاماً، ورغم أنه كان أحد المتابعين لها على إنستجرام، إلا يبدو أنه لم يكن معجباً بما تفعله أصلاً، فكان انتشارها على مواقع التواصل بصورها الشخصية يثير غيرته الشديدة، خاصة مع تزايد الأشخاص الذين تتواصل معهم.
وقبل أيام، خرجت معه لحضور حفل موسيقى، وعقب عودتهما، نشب بينهما شجار حاد، بسبب انتشارها كنجمة مواقع التواصل، وما كان منه إلا أن أمسك سكيناً وانهال به طعناً عليها فى رقبتها، حتى خرت صريعة، ولأنها بطلة السوشيال ميديا، أراد ان تكون نهايتها المروعة
ومع وصول الشرطة لمكان الجريمة، أفاق القاتل لفعلته البشعة، فحاول أن يضع حدًا لحياته، قام بتوجيه طعنات إلى نفسه، ولكن تم إنقاذه وحمله إلى المستشفى، وأجريت له عملية جراحية طارئة، حيث سيتم استجوابه وتوجيه تهمة القتل له فور تماثله للشفاء،
وأثار رحيل فتاة إنستجرام حالة صدمة شديدة وحزن وسط معجبيها، وقالت عائلتها إن بيانكا كانت ستبدأ دراستها الجامعية، فى الخريف المقبل ولكن القاتل المجرم حرمها من حياتها وأحلامها، وقالت أمها: بيانكا كانت ابتسامة تضىء حياتنا، وسنتذكرها دوما بمثابة أميرتنا.