رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبد الحميد خيرت: الأمن ينجح في قطع الدائرة الإرهابية بالضربات الاستباقية

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 قال اللواء عبد الحميد خيرت، وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق، ورئيس المركز المصري للدراسات، أن معدلات مكافحة الإرهاب التى تتم من قبل الدولة المصرية  تؤكد حجم الجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية، حيث في 2014 كان عدد العمليات الإرهابية 222، حتي أصبح 4 عمليات فى 2018،  ومن ثم منحني العمليات وإنحصارها يؤكد حجم الجهود المبذولة.

جاء ذلك خلال لقاءه اليوم الأربعاء  ببرنامج اليوم،  بفضائية "dmc"  مؤكدًا علي أن  الدائرة الإرهابية لأي عملية إرهابية تضم العديد من المراحل، تكون في البداية فكرة، ومن ثم مرحلة تحديد الهدف ثم معاينة مبدئية، وتحديد الثغرة مع وضع الخطة وتوفير الوسائل اللوجستية مع المعاينة الأخيرة ثم التنفيذ، مؤكدا علي أنه إذا تم تحقيق هذه المراحل تصبح  العملية الإرهابية ناجحة ، إلا أنه مع القدرات الأمنية والمكافحة التى تبذل تكون التحركات من الأجهزة المختصة لقطع هذه الدائرة من أي مرحلة لتكون العملية فاشلة، وهو ما يتم من خلال الضربات الإستباقية الكثيرة التى وجهتها  الأجهزة الأمنية خلال الفترة الأخيرة.

ولفت "خيرت" إلي أن نجاحات رجل الأمن فى قطع الدائرة الإرهابية، بالضربات الإستباقية أو القدرة علي المواجهة فى المراحل الأخيرة مثلما حدث فى كمين عيون موسي، وقدرة الأجهزة  فى مواجهة العناصر الإرهابية والقضاء عليهم ، وأيضا ما حدث فى إحدي العمليات فى شروع  أحد عناصر الكمين ومثل ما حدث مع الجندي ماهر عندما اكتشف سيارة مملوءه بالمتفجرات فأطلق عليها النيرات لتفجر بعيده عن الكمين، وأذكر أنه تم تكريمه من وزير الداخلية، مشيرا إلي أن ذلك يؤكد القدرة والتفوق لرجال الأمن فى المواجهة.

 

وأشار رئيس المركز المصري للدراسات  إلي أنه في حالة الثغرة الأمنية في العملية الإرهابية من جانب رجل الأمن تنجح العملية، وهذا  ليس معني أن توجد ثغرة فى عملية لرجل الأمن أن

تكون المنظومة الأمنية بها خلل، هذا شيئ وذاك شيئ أخر، مطالبًا بضرورة الوعي والحذر تجاه كل ما يتم تداوله عقب أي عملية إرهابية بشكل خطأ ويضر الدولة  مثلما حدث فى عملية كمين البطل 14 حيث  تم عمل بروباجندا سلبية تكون لها نتائج عكسية  علي مكافحة الإرهاب قائلا:"الناس لازم تفهم يعني إيه إرهاب وطول ما  في إرهاب هتكون هناك عمليات  إرهابية".

 

وأكد علي أن  المعادلة القائمة بين العناصر الإرهابية ورجال الأمن  يتوقف نجاحها علي  سد الثغرات من جانب كل طرف ، حيث الضربات الإستباقية تكون حاسمة فى سد هذه الثغرات من جانب الأمن ، مشيرا إلي أن الإرهاب حالة استثنائية ومواجهته  تتم بإجراءات استثنائية  ولابد أن يعي  الجميع ذلك.

 

 ولفت إلي أن هناك فرق بين الجماعات التكفيرية والتنظيمات الإرهابية، حيث الجماعات تكون أقرب لما هو محلي  وبجهود من رجال الأمن يتم  القضاء عليهم  مثلما حدث فى مصر  بشأن جماعات التكفير والهجرة،  الناجون من النار وغيرهم، ولكن التظيمات يكون الوضع مختلف حيث تكون علاقاتهم مرتبطة بأجهزة مخابرات ودول مثل داعش والقاعدة والإخوان، وبالتالي لابد أن يتم التناول الإعلامى للتنظيمات مثل تنظيم داعش وتنظم القاعدة وتنظيم  الإخوان كتنظيم وليس كجماعة.