خبيرة شئون آسيوية: حادث الطعن باليابان يرتبط بإعلان دعمها لسريلانكا

 ذكرت الدكتورة نادية حلمي، الباحثة في الشئون الآسيوية، أن اليابان من بلدان العالم الهادئة، ولم تحدث بها عمليات إرهابية كثيرة كغيرها من الدول الآسيوية، ولذلك نجد اليابانيين بطبيعتهم شعبًا مسالمًا.

 أضافت "حلمي" خلال مكالمة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أنه في عهد سابق باليابان بدأت بعض الجماعات التخريبية والعنصرية في الظهور، وفي مقدمتها جماعة أوم شينريكيو، وهي جماعة محظورة أعلنت مسئوليتها عن عدد من الجرائم الإرهابية خلال السنوات السابقة في اليابان، أهمها حادث هجوم الغاز السام في مترو طوكيو.

 وأوضحت حلمي، أن حادث الطعن الجماعي الذي شهدته اليوم مدينة كاواساكي اليابانية، الذي راح ضحيته طفلان وإصابة آخرين، يشبه أسلوب تلك الجماعة التخريبية، وقد أعلن التلفزيون

الياباني الرسمي أن الشرطة اليابانية اعتقلت المجرم الذي حاول طعن نفسه بعد تنفيذ جريمته، من دون توضيح المزيد من التفاصيل حول الحادث، كما أعلنت إدارة الإطفاء الرسمية في اليابان أن عدد المصابين وصل 19.

 وأشارت "حلمي" إلى أن الحادث يأتي مباشرة بعد إعلان رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي"، تعاونه مع المجتمع الدولي وسريلانكا لمكافحة الإرهاب، وذلك في أعقاب سلسلة العمليات الإرهابية والتفجيرات التي ضربت سريلانكا، وأسفرت عن مقتل 290 شخصًا.

 

شاهد الفيديو: