رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدكتور حسن راتب فى سهرة خاصة بروضة سيدنا الحسين

بوابة الوفد الإلكترونية


حسن راتب: العلم الموهوب مستمد من الله سبحانه وتعالى
حسن راتب يوضح كيف يكون التأدب مع رسول الله
حسن راتب يوضح الفرق بين العلم الموهوب والمكتسب
حسن راتب: علينا الاقتداء بسلوكيات وسنة الحبيب المصطفى شكلاً ومضموناً مظهراً وجوهراً


قال الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، خلال سهرة خاصة بـ"روضة سيدنا الحسين"، إن أعظم أنواع الرزق رزق المعانى، وأعظم من رزق المعانى مساحات هذه المعانى، موضحًا أنه : " ذلك يعنى أن لا تأخذ المعنى بعلته ولكن تأخذ المعنى بسماحته".
وتناول الدكتور حسن راتب، خلال سهرة خاصة بـ"روضة سيدنا الحسين"، بحضور الدكتور محمد ابو هاشم عضو مجمع البحوث الإسلامية، والشيخ حازم جلال، الآية القرآنية :"سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق "، قائلًا إن هذه الآية قرأت منذ 1400 عام وستظل تقرأ إلى يوم القيامة ، كونها من علم الله الذى لا ينضب، مضيفًا: "من عدم الرتابة يأتينا ذكر الحبيب المصطفى حتى يذكرنا بالأسوة والقدوة والنور ..لقد جاءكم من الله نور ..كيف جاء هذا النور..كيف نتعلم الأدب مع رسول الله..وكيف نعرف ونتعلم وندرك جميعاً ويذكر بعضنا بعض".


واستكمل حسن راتب، قائلاً:" لا تزكوا أنفسكم ، إن الله أعلم بأهل البر منكم..محدش يعرف الجلسة دى تقبل لأجل من..مين فى الجلسة صالح ومنها بها طالح .. ومن يبتغى وجه الله ومن الذى يتكلم حتى يستحسن كلامه الآخرون أو يريد سمعه..من عمل عملاً أشرك فيه غيره ........النفحات تتنزل زى ما قال مولانا الشيخ الشعراوى برزق الجالسين وإخلاص المتحدث ..ليست نهج بلاغة أو مفردات لغة لطنها فتوح العارفين والناس بين أمرين.. بين عالم اجتهد بعلمه وحصل ما شاء من هذه العلوم وبين رجل صالح اتقى الله فعلمه الله مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "اتقوا الله ويعلمكم الله" ..فأصبح العلم علماً مكتسباً وعلوماَ موهوبة".
وأضاف أن عظمة العلم المكتسب أنه علم نسبى، تستطيع أن تناقشه ويحمل الصواب والخطأ، أما العلم الموهوب فهو علم الحقيقة لأنه موصول بخالقك، مضيفًا:

"الأدب الذى تعلمناه لم نستقيه من الكتب بل استقيانه من مشايخنا.. فنحن تربينا على يد مشايخ عظماء مثل سيدى أحمد رضوان فى الرضوانية، ثم بعد ذلك الشيخ محمد رضوان ثم مولانا محمد متولى الشعراوى ثم بعد هذا فضيلة الدكتور حسن عباس زكى وكل منهم من رسول الله منتمى..وكل منهم له مذاق من رسول الله".
وأوضح أن علوم الأرواح هى أحد العلوم التى قال عنها سيدنا رسول الله، والفرق بين العالم والعارف، أن العالم تجلس وتتأدب وتستمع من علمه فتستقى من علمه الكثير أما العارف عندما تجلس فى مجلسه تتأدب الجوارح والقلوب، وينبغى أن تصفى حتى تستفيد وتفقهه.
وواصل: "يعنى أيه القلوب تستفيد وتصفى؟.. إذا تأدب القلب وسكن يفقهه ولذلك القرآن يقول لهم قلوب لا يفقهون بها .. أى مغلقه مليئة بالحقد والحسد والكره والبغض .. وأمراض القلوب ليست من أمراض البدن، كون أمراض البدن تأخذ الدواء فتشفى ولكن أمراض القلوب لا تشفى بالدواء".


واستكمل :"اتعلمون ما هى أمراض القلوب؟.. هى الحقد والغلق والحسد والعصيان وهناك فرق بين المعصية والعصيان كون المعصية تندرج تحت كل أبن آدم خطئ وخير الخطائين التوبين ..لكن العصيان هى أن تفعل المعصية وتصر عليها وتجاهر بها..لا يحب الله الجهر بالسوء وهذه هى آداب رسول الله تعلمناه على يد العارفين والصالحين ..واعلموا أن فيكم رسول الله .. لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم.. كم منا قرأ هذه الآية ..استوقفتنى هذه الآية.. يعنى ايه جاءكم رسولاً من أنفسكم.. أهل اللغة يقولون أن عرب من بين العرب يتكلم لغتهم ومن أهل المنطقة ..وهذا والله تفكير محدود.. لقد جاءكم رسول من أنفسكم لو أن تفسير أهل اللغة صحيح..مكنش قال بعثت رحمة للعالمين..يبقا كان بعث للناس اللى بيتكلموا لغته لكن حين وصف الله هذا النبى وقال له انك على خلق عظيم..والرسول قال أدبنى ربى فأحسن تأديبى..أى أدب هذا يا رسول الله..لقد جاءكم رسول..ليست بلغة التفسير والفقهاء لكنها لغة قرآنية والقرآن أنزل فى ليلة القدر أن انزلناه فى ليلة القدر..ولكن يظل إلى أن تقوم الساعة ..

هناك فرق بين نزول القرآن والتنزيل.. إلى أن تقوم الساعة يظل التنزيل يأتى على الصالحين تارة فيأخذ فكرة..يأتى على العارفين تارة فيعطى بعداً جديد لم يكن معلوم من قبل..يأتى على المخلصين تارة وبسر المخلصين لله يمنحوه نورانية ونفحة من التنزيل..وحينما تمنح نفحة من التنزيل..لقد جاءكم رسول الله من انفسكم أى ينزل عليك كما ينزل عليه تتصل بخالقك كما يتصل بخالقه ترتبط بالمعانى السامية لأنك على قدم رسول الله ولانك تحب رسول الله "واعلموا أن فيكم رسول الله..فيكم رسول الله أى فيكم فى النفس ..جوه..وهو لما حب يطرح هذه القضية صلى الله عليه وسلم إلى الصحابة قال لهم والله لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه التى بين جنبيه فرد عمر وكان شجاعاً وكان صاحب منطق وقال له يا رسول الله أحبك أكثر من مالى وأولادى لكن نفسى صعبه عليا..صادق فى مشاعره واحاسيسه ..فقال والله يا عمر أكثر من نفسك ووضع يده الشريفة على صدر عمر ..فقال له والله أكثر من نفسى يا رسول الله..فقال له رسول الله الآن يا عمر وكررها ثلاثة".
وتابع :"الأدب مع رسول الله أنك تعلم أنك تحبه أكثر

من نفسك ..بل لا حبه أكثر من نفسك فحسب ..هذا أدب العامة ولكن أدب الخاصة أنك تدرك أنه فى نفسك ..اعلموا أن فيكم رسول الله ..لابد أن يكون جواك..جواك ازى ..مش أى واحد بيحب واحد بيقلده ..مش كدا.. واللى بيحب حد ويقله مش اتعود على اللى بيقلده..واللى اتعود على اللى بيقلده ده مش تتحقق فيه آية ..خلاص بقيت عادة فيه وبقيت تحقق..واعلموا أن فيكم رسول الله بقدر ما اعجبتم بيه


.. لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم.. كم منا قرأ هذه الآية ..استوقفتنى هذه الآية.. يعنى ايه جاءكم رسولاً من أنفسكم.. أهل اللغة يقولون أن عرب من بين العرب يتكلم لغتهم ومن أهل المنطقة ..وهذا والله تفكير محدود.. لقد جاءكم رسول من أنفسكم لو أن تفسير أهل اللغة صحيح..مكنش قال بعثت رحمة للعالمين..يبقا كان بعث للناس اللى بيتكلموا لغته لكن حين وصف الله هذا النبى وقال له انك على خلق عظيم..والرسول قال أدبنى ربى فأحسن تأديبى..أى أدب هذا يا رسول الله..لقد جاءكم رسول..ليست بلغة التفسير والفقهاء لكنها لغة قرآنية والقرآن أنزل فى ليلة القدر أن انزلناه فى ليلة القدر..ولكن يظل إلى أن تقوم الساعة ..هناك فرق بين نزول القرآن والتنزيل.. إلى أن تقوم الساعة يظل التنزيل يأتى على الصالحين تارة فيأخذ فكرة..يأتى على العارفين تارة فيعطى بعداً جديد لم يكن معلوم من قبل..يأتى على المخلصين تارة وبسر المخلصين لله يمنحوه نورانية ونفحة من التنزيل..وحينما تمنح نفحة من التنزيل..لقد جاءكم رسول الله من انفسكم أى ينزل عليك كما ينزل عليه تتصل بخالقك كما يتصل بخالقه ترتبط بالمعانى السامية لأنك على قدم رسول الله ولانك تحب رسول الله "واعلموا أن فيكم رسول الله..فيكم رسول الله أى فيكم فى النفس ..جوه..وهو لما حب يطرح هذه القضية صلى الله عليه وسلم إلى الصحابة قال لهم والله لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه التى بين جنبيه فرد عمر وكان شجاعاً وكان صاحب منطق وقال له يا رسول الله أحبك أكثر من مالى وأولادى لكن نفسى صعبه عليا..صادق فى مشاعره واحاسيسه ..فقال والله يا عمر أكثر من نفسك ووضع يده الشريفة على صدر عمر ..فقال له والله أكثر من نفسى يا رسول الله..فقال له رسول الله الآن يا عمر وكررها ثلاثة".


وتابع :"الأدب مع رسول الله أنك تعلم أنك تحبه أكثر

من نفسك ..بل لا حبه أكثر من نفسك فحسب ..هذا أدب العامة ولكن أدب الخاصة أنك تدرك أنه فى نفسك ..اعلموا أن فيكم رسول الله ..لابد أن يكون جواك..جواك ازى ..مش أى واحد بيحب واحد بيقلده ..مش كدا.. واللى بيحب حد ويقله مش اتعود على اللى بيقلده..واللى اتعود على اللى بيقلده ده مش تتحقق فيه آية ..خلاص بقيت عادة فيه وبقيت تحقق..واعلموا أن فيكم رسول الله بقدر ما اعجبتم بيه فحبتوه فقلدته لأنه الأسوة الحسنة..وقلنا فى البداية أنه فهو الرحمة المهداة والنعمة المسداة وهو السراج المنير..هذه هى قضية المحبة الحقيقة ..اعلموا أن فيكم رسول الله.. وهذا بقدر ما أخذته قدوة فى حياتك واقتفيت أثره ..وبقدر ما بقيت فيك سلوكه وعاداته..ثم بقدر ما احبتته فصليت عليه صلاة ربانية نورانية تتمكن وتتوغل فيك فتجرى فى داخلك مجرى الدم من الشرايين فيك رسول الله.. ومنا من يدوب فى حب رسول الله حتى يشعر أن حياته كلها هى المرآة الحقيقة لحياته هى سلوكيات الحبيب المصطفى فيقتفى سنته ويقتفى أثره ويعمل بما يعمل شكلاً ومضموناً مظهراً وجوهراً".