الشجرة النافورة التي حيرت العلماء
كادت تتحول إلى مزار، أو رمز للتبرك بها، لأنها تمثل معجزة كونية بكل المقاييس، تلك الشجرة الضخمة التى ينفتح قلب جذعها منبثقاً من الجذر، لتنطلق منها المياه فى نافورة سخية بالماء العذب، سكان القرية الصغيرة التى تحمل اسم «دينوسا» فى الجبل الأسود، قد تجاوزوا مرحلة الدهشة إلى الحيرة من أمر شجرة التوت القديمة، وهم يرونها مع قدوم كل شتاء وقد تحولت إلى نافورة، تندفع المياه قوية من قلبها من أسفل إلى أعلى فى غزارة لتكون حولها بحيرة.
ويقول أحد سكان القرية، إن هذه الظاهرة تحدث منذ نحو 25 عاماً، مرجحاً أن يكون عمر الشجرة النافورة 150 عاماً تقريباً، وأكد أن الناس يتقاطرون من كل مكان لرؤيتها، ورغم أن المياه لا تتدفق عادة من الأشجار التى لا تزال حية، فإنه علمياً لا يوجد
ويتسبب التلاقى النادر بين ضخ المياه وتوافر شجرة مجوفة، يتسبب فى سريان المياه داخل الشجرة، حتى يصل إلى أعلى نقطة فيها قبل أن يندفع مجدداً مشكّلاً نافورة نادرة الشكل.