شاهد.. خطة الحكومة لإنقاذ القطن المصري من الضياع
أكد المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن القارة الأفريقية غنية بمواردها الطبيعية، وبسبب ضعف عملية التصنيع وتراجع القدرات التكنولوجية لدى دول القارة، أدت إلى لجوء معظم هذه الدول لتصدير هذه المواد كمواد خام دون أن يحدث عليها أي عمليات تصنيع.
وأوضح سعد، خلال مداخلة هاتفية، في برنامج "8 الصبح"، المذاع على فضائية DMC، اليوم الأربعاء، أن هذا الأمر يُفقد الدول الأفريقية قيمة مضافة كبيرة لأن تلك المواد إذا تم تصنيعها داخل القارة ثم أعيد تصديرها ستعود بدخل أكبر على دول أفريقيا.
وتابع "نحتاج إلى تطبيق ذلك النموذج على القطن المصري، فهناك فرق كبير بين إنتاج القطن وتصديره كمادة خام وبين أن نقوم بعمليات تصنيع ونسج وأقمشة وملابس، واتضح أن هناك فرق بين الأمرين".
وأشار سعد إلى أن القطن المصري في الحالة الثانية سيكون قيمته المضافة أكبر وبالتالي العائد أكبر، وذلك كان محور اجتماع أمس، عن كيفية
وقال إن قطاع النسيج في مصر بحاجة إلى إعادة هيكلة، مؤكدًا أن الدولة تعمل على ذلك بالفعل، حيث قامت وزارة قطاع الأعمال العام تعمل على تحديث المصانع والمحالج الخاصة بالقطن، وعقب تحديث المصانع بماكينات جديدة، سيزداد الطلب على القطن المصري ونتفادى أمورًا كثيرة.
وأضاف المتحدث أنه سيتم دمج بعض المصانع لتعظيم قدرتها، فمثلا بدلًا من تواجد 30 مصنعًا ستصبح 15 مصنعًا يعملون بكفاءة، لافتًا إلى أن القضاء على المحالج والأماكن التي تقوم بتصنيع القطن دون ترخيص حتى يتم إنقاذ القطن المصري.
شاهد الفيديو..