عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو..علي جمعة يوضح معني "الضرورات تبيح المحظورات"

الدكتور علي جمعة-
الدكتور علي جمعة-

أوضح الدكتور علي جمعة، المقصود من أن الضرورات تبيح المحظورات، مشيرا إلى أن الضرورة يعرفها الفقهاء المسلمون بأنها ما لم يتناولها الإنسان هلك أو قارب على الهلاك، أما الحاجة هي إذا لم يتناولها الإنسان أصابته مشقة .

وأضاف، خلال برنامجه "والله أعلم" المذاع على فضائية "سي بي سي" ، أن الحاجة تنزل منزلة الضرورة إذا لم يتناولها الإنسان أصابته مشقة ، لا يموت ولا يقرب على الموت لكنه يجهد ويتعب مثل السكن ، شخص لا سكن له هذا يكون في نكد مستمر فالسكن حاجة ينزل منزلة الضرورة.

وأشار إلى أن الفرق بين "الضرورات تبيح المحظورات" و "الغاية تبرر الوسيلة" التي قالها مكيافيلي في كتابه الأمير؛ ترتيب الأولويات، معلقا "مهما كانت المقاصد الحسنة فإنه ليس في دين الإسلام أن الغاية تبرر الوسيلة ليس عندنا هكذا، فالوسائل تأخذ حكم المقاصد فإذا كانت المقاصد حراما حرمت وسائلها.

وأكد أن هناك درجات للتناول هذه الدرجات خمسة : أولهاً: الضروره، وثانيهاً: الحاجة، وثالثها: المنفعة، ورابعها: الزينه، وخامسها: الفضول .

وأشار إلى أن المنفعة وهي إذا لم يتناولها الإنسان أصابه شيء من المشقة

لم تصبه مثل الحاجة مشقة بالغة كالاكتفاء في الأكل والشرب مثلا بنوع واحد من الطعام فإنه لا يموت الإنسان ولا يصاب بمشقة بالغة ولكنه يتضايق يحدث له شيء من الضيق.
الدرجة الرابعة التي تسمي "بالزينة" وهى فيها هذا التنوع يصل إلي حد كبير من الترفه ومن الاختلاف .

أما عن الدرجة الخامسة وهي "الفضول:"يتوسع الإنسان جداً في المطاعم والمشارب والملابس والمساكن والأشياء المركوبة كالسيارات والمواصلات و كل هذا مباح ،ولكن قد نقع في الحرام إذا بطرنا نعمة الله علينا .

واختتم حديثه، قائلا :"إذا هذه المراتب الخمسة ينبغي علينا أن ندرك أنفسنا فيها وينبغي علينا أن نعرف أنه يجب علينا أن نراعي الله سبحانه وتعالي وأن ألا نصل الي مرتبة السرف.