رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العالم: الإعلام يلعب دوراً سلبياً بانتخابات الرئاسة

بوابة الوفد الإلكترونية

في ظل ما نشهده في الأيام الراهنة من احتدام المعارك الاعلامية بين مرشحي الرئاسة كان لابد من إبراز دور لجنة تقييم الإعلام في تغطية الانتخابات الرئاسية.

وحول ذلك أكد الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام السياسي ورئيس اللجنة، في تصريحات خاصة بـ"بوابة الوفد" أن تقييم لجنة الأداء الإعلامي يتم من خلال المشاهده والمتابعة الدائمة لمعظم ما يبث ويذاع في كافة الوسائل الإعلامية من حملات إعلامية ويتم كتابة مضمون الحملات الإعلامية ويتبادل أعضاء اللجنة النفاش بشأنه أعضاء اللجنة النقاش بشأنه حتي يتم تقييمه و تسليمه للجنة العليا للإنتخابات الرئاسية بألاضافة ألي تلقي الشكاوي سواء من المرشحين او الجمهور.
وحول وجود أية إعلانات مغلوطة صرح العالم بأن اللجنة وجدت إعلانا مغلوطا خاص بالحملة الإعلانية للمرشح الرئاسي محمد سليم العوا؛ لاحتواء الإعلان على معلومات مغلوطة عن أبناء سيناء، حيث جاء في الإعلان والذي حمل اسم "سيناوي"، أن أبناء سيناء لا يكتب في جواز سفرهم الجنسية المصرية وإنما يكتب "عربي"، وهو ما يتنافي مع الحقيقة. و تم استبعاد الإعلان.
و ذكر العالم خلال حديثه عن المواقع الاجتماعية أنه في الآونة الأخيرة انتشرت على تلك المواقع كالفيس بوك و تويتر و اليوتيوب، العديد من الإعلانات الخاصة بمرشحي الرئاسة، كما انطلقت الحملات على الفيس بوك مؤيدة للمؤشحين وأخرى تعتمد على التهكم و السخرية من بعض المرشحين، و الاعتماد على كشف أخطاءهم، و إبراز مواطن الخلل في مشوارهم السياسي  ،و أكد أن مواقع التواصل الاجتماعي لا تخضع للتقييم.

وجه العالم نصيحته للمرشحين بألا يقتصروا على الدعاية الانتخابية، مؤكد أنه برغم أهمية الإعلام في

العملية الانتخابية، فالإعلام أحد أدوات العملية الانتخابية إلا أن العملية الانتخابية ليست مقصورة على المعارك الإعلامية بل تعتمد على تاريخ المرشح و برنامجه و صورته الذهنية لدى المواطنين .وأحيانا  يلعب الإعلام دورا سلبيا علي  المرشح بسبب المحاولات التي قد يتعرض لها من تشويه له من قبل منافسيه الذين يتخذون وسائل الاعلام مطية من أجل تمرير رؤاهم .
و حول نظام المناظرة بين المرشحين، أشار العالم إلى أن المناظرة تعد تجربة مهمة للغاية لصالح المواطنين، قائلاً: نحن بأمس الحاجة إليها من أجل إثراء خلفية الناخبين حول برامج مرشحي الرئاسة، و بالنظر إلى المناظرة التي تمت بين عمرو موسى و عبد المنعم أبو الفتوح يعيبها طول فترة المناظرة و التي أرهقت المشاه، وتمهيدات مقدمي البرامج بالإضافة إلى كثافة الإعلانات التي جعلت من المناظرة تسوقي إعلاني.
وختم العالم حديثه بتوصيته بسن تشريعات تنظم علاقة الإعلام بالنظام السياسي، حيث يحظى المواطن بالقسط الأكبر من أولويات الإعلام، كما يجب أن يكف الإعلام عن تنميط الشعب إلى مصطلحات مثل فلول و إسلاميين.