عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسلام الغزولي: 233 شائعة تستهدف مصر يوميًّا.. ودول تقود الحرب النفسية ضد المصريين

بوابة الوفد الإلكترونية

قال إسلام الغزولى، رئيس نادى روتارى،  إنه لم يكن أمام جماعة الإخوان الإرهابية فى الـ7 سنوات الماضية وخاصة فى أعقاب ثورة 30 يونيو سوى تكسير همة المصريين الذين خرجوا للمناضلة ضد اختطاف الدولة المصرية.

وأضاف الغزولى، في تصريحات له اليوم السبت، أن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت خلال الفترة الماضية الترويج للشائعات التى تستهدف الدولة المصرية بكافة الوسائل والطرق، فى محاولة لتشتيت الفكر وإثارة البلبلة والرأى العام.

وأشار إلى أن الشائعات زادت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة، حيث وصل عدد الشائعات إلى 233 شائعة يوميًّا، بما يعني 10 شائعات كل ساعة، مضيفًا: "أن الاستهداف للدولة المصرية عنيف وحجم الشائعات ضخم، وهناك دول سقطت بسبب الشائعات، كما أن الدولة المصرية عانت كثيرًا من نشر الفتن وبث الأكاذيب الفترة الماضية".

وتابع: "أن استخدام سلاح الشائعات تاريخه طويل جدًّا، منذ حروب 67 و73 والحروب العالمية الأولى والثانية، لكنها أصبحت سريعة فى النقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبعض القنوات التابعة لجماعة الإخوان التي تستغل الشائعات للترويج لتحقيق أهدافها الخبيثة الرامية لإسقاط الدولة، كما أن هناك بعض المواطنين يتم تجنيدهم بطريقة غير مباشرة لنشر هذه الشائعات عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي".

ولفت مستشار حزب المصريين الأحرار لشئون الشباب، إلى أن عددًا قليلًا من المواطنين هو من يتأكد من الشائعة، ولذلك يجب كبح فكرة نشر الشائعات عن طريق رفع حالة الوعي الجمعي للمواطنين، وسرعة الرد على تلك الشائعات، والإفصاح عن طبيعة مصدر الشائعة وكشف هدفه من إحباط المجتمع وإثارة البلبلة.

وحول دور الأحزاب السياسية فى التصدى للشائعات، قال إسلام الغزولى، إن حزب المصريين الأحرار بصفه خاصة يتعامل مع هذا الموضوع على محورين متوازيين، أولها على أرض الواقع من خلال أمانات الحزب بالمحافظات المختلفة خاصة أمانتي الشباب والمرأة، لرفع الوعي لدى المواطنين وذلك عن طريق الندوات والتعامل المباشر مع المواطنين خاصة فى وقت الأزمات والتواصل مع المسئولين لحلها.

أما ثاني محاور التعامل التي يقوم بها حزب المصريين الأحرار فإنها تتم من خلال مرصد رصد الشائعات التابع للمركز الإعلامي لحزب المصريين الأحرار والذي يتابع على مدار الساعة هذه النوعية من الأخبار، ويتم تكليف الأمانات المختلفة لتجهيز الردود على هذه الشائعات، مستطردًا: "لكن هناك المزيد من العمل الذي ينتظره المواطن منا ونحن نحاول جاهدين أن  نرد على الشائعات قدر المستطاع".

وألمح إلى أن قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، متميزين فى خلق الأكاذيب، وترويجها على منصات التواصل الاجتماعي، وما يساعدهم فى ذلك التمويل الدولى الكبير الذى تحصل عليه هذه القنوات من دول خارجية، أولها قطر وتركيا.

وتابع: "إن هذه الجماعة تجيد العمل من تحت الأرض، ويجيدون صناعة الإعلام المفبرك منذ عام 2011 وقبله، كما أنهم يستغلون حالة الضغوط التى تمر بها الدولة وتحمل المواطن المصري لبرنامج الإصلاح الاقتصادي ومكافحة الإرهاب فى سبيل بناء الدولة، ويتخذون هذه الأشياء للترويج لشائعاتهم.

وأكد إسلام الغزولى، أن لدينا أزمة فى سرعة الرد على الشائعات وطرح المعلومة الحقيقية فى أسرع وقت، مما يجعلنا نفقد جزءًا من الجمهور الذى يتوجه سريعًا لأي جهات تنقل الشائعة، وعلى سبيل المثال حادثة المنيا التى وقعت منذ أيام، هى بالفعل كانت حقيقية لكن قنوات الإخوان فبركتها وجلبت صورًا قديمة لمحاولة تضخيم الحادث والذي بلا شك في كونه مصاب جلل إلا أنهم حاولوا تضخيمه وإظهار

تقصير الدولة والترويج للإهمال في إطار محاولتهم لنشر الفتن وبث الكراهية.

وأكد أن التنبؤ بالأزمات وكيفية إدارتها يعد أهم خطوة فى مواجهة الشائعات، واتباع منهجية جديدة فى استباق الشائعة مع عمل تقارير يومية للرد على الشائعات وتوضيح الحقائق للمواطنين وخاصة البسطاء منهم.

 وأشار إلي أن أكاذيب جماعة الإخوان لنشر الشائعات تتخذ من مواقع التواصل الاجتماعي ركيزة لزعزعة الاستقرار وهو الأمر الذي يتطلب محاصرة الشائعات والتوعية ضدها، مع تحملنا جميعا المسئولية عن الدفاع عن دولتنا لأن هناك نحو 233 شائعة يوميًّا، ويستحيل على الدولة بأجهزتها وحدها مواجهة هذه الشائعات ولابد من تضافر جهود أجهزة الدولة من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني للتصدي لهذه الحروب.

وتابع:" هناك من يحاول بث الشائعات للإيقاع بين الدول من خلال الترويج لبث أكاذيب تهدف تحقيق صالح الجماعة الإرهابية"، مشيرًا إلى أن الشائعات الخاصة بالاقتصاد وزيادة الأسعار تمس المواطن البسيط بشكل مباشر وكبير، كما أن التعليم والصحة مستهدفان أيضًا بسبب حالة التطور التى يشهدها القطاعان.

وزاد:" يجب على المواطن التأكد من الخبر قبل نشره، والتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي بنفس السرعة والرد على الشائعات، لأن إدارة الأزمات والتنبؤ بها مهم جدًّا للتصدى لها.

وأكد أن المواطن يمكن أن يميز بين الشائعة والحقيقية عندما يجد الخبر البديل والذى يحتوى على المعلومة الحقيقية، على الرغم من وجود نسبة أمية، ومروجوا الشائعات يستهدفون طبقة وعيها ضعيف لنشر الشائعات، ولذلك يجب على الإعلام السرعة والمواجهة الفورية للشائعات وعرض الحقائق ومواجهة الموقف على أرض الواقع من الحدث نفسه حتي يعطي الجمهور الثقة.

وتابع:" لا يوجد دولة مستهدفة بمثل هذا الكم من الأكاذيب والشائعات مثل الدولة المصرية والتي تعد الأكثر استهدافا ذلك لرغبة البعض فى إسقاطها مره أخرى لأنها وقفت ضد تيار الإخوان البغيض، كما أن مصر هى رمانة الميزان، وإذا سقطت تسقط الدول العربية كلها.

وأشار إلى أن الدولة حققت نجاحات عديدة منذ عام 2013 حتى الآن والفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من الإنجازات، والدولة تخوض الحرب نيابة عن الدول المحيطة، لافتًا إلى أن هناك بعض المنتمين للجماعة الإرهابية يحاول بث سمومه فى المجتمع، لكن غالبية الشعب أصبح لديه وعي بما يفعله هؤلاء لاستهداف الدولة.