عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جدل حول "حل" المرشد" لفهمى والكتاتنى من البيعة

سعد الكتاتني - أحمد
سعد الكتاتني - أحمد فهمي

آثار ما أعلنه الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين من "‏حل"‏ الدكتور محمد مرسي المرشح لانتخابات الرئاسة‏,‏ من‏"البيعة‏" العديد من علامات الاستفهام حول موقف أعضاء جماعة الإخوان‏,‏ الذين تقلدوا المناصب القيادية في الدولة‏ .‏

ومن أبرز هذه القيادات الإخوانية رئيسا مجلسي الشعب والشوري الدكتور محمد سعد الكتاتني والدكتور أحمد فهمي.
وأكد د.عمار علي حسن الباحث المتخصص في ملف الإسلام السياسي, - لصحيفة "الأهرام" اليوم الاربعاء- ضرورة أن يحل المرشد كلا من الكتاتني وفهمي من البيعة, لأن موقع رئيس مجلس الشعب لا يقل أهمية عن موقع رئيس الجمهورية, فهو الرجل الثاني في الدولة, ولذلك من المفترض أن يكون القيادي غير ملزم دينيا ولا أخلاقيا ولا سياسيا مع أي جماعة.
وأوضح د.محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين, أن البيعة هي التزام بالسمع والطاعة, فيما يخص قرارات الجماعة, وإن هذه البيعة خاصة بقرارات الجماعة, وهي تختلف عن البيعة العامة التي تعطي لخليفة المسلمين.
من جانبه, برر الدكتور محمد حبيب النائب السابق المرشد العام للجماعة, إعلان بديع(حل) مرسي من البيعة, بأنه رسالة

للرأي العام, أن المرشح الإخواني سيكون مستقلا عن الجماعة في حال فوزه برئاسة الجمهورية.
ورأي أن القرار السابق يجب أن ينسحب علي كل من الدكتور سعد الكتاتني والدكتور أحمد فهمي.
واعتبر القيادي الإخواني الدكتور أحمد أبو بركة إعلان المرشد لحل البيعة إجراء أو موقفا يرتبط بالانتخابات, وقال: إن حل البيعة, له قواعد ولوائح ونظم مستقرة, وأضاف: إعلان المرشد جاء بمناسبة الانتخابات.
فيما رأي الدكتور كمال الهلباوي القيادي الإخواني السابق, أن المطالبة بالتحلل من البيعة "تزيد" لا داعي له, مشيرا إلي أن بيعة الاخوان بيعة خاصة, بينما بيعة الوطن بيعة عامة, وهما لا يتعارضان, وبالتالي فإن الحديث عن التحلل من البيعة بالنسبة لرئيسي مجلسي الشعب والشوري لا وزن له.