رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمين مجمع البحوث: العلاقة بين الإسلام والغرب تعارف وتكامل وتنوع

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور محيى الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، إن ندوة الإسلام والغرب التى ينظمها الأزهر الشريف على مدار  3 أيام متواصلة بمشاركة عددٍ من المفكِّرين والشخصيات العامة من أوروبا وآسيا، تأتي لمعالجة الواقع المتأزم بين الشرق والغرب بسبب ممارسات جماعات الإسلام والعنف التى تنتسب زورا إلى الإسلام.

 

وأضاف عفيفي فى تصريح لقناة "دي إم سي"، إن هذه الندوة تأتي للتأكيد على أن الإسلام برئ من الممارسات الخاطئة التى يمارسها بعض المنتسبين إليه، وأنه لا ينبغى أن يحاكم الإسلام تحت هذه الممارسات، ولو حُكِم الإسلام بسبب جرائم الإرهابيين فستتم محاكمة كل الأديان بسبب ممارسات العنف من المنتسبين لها.

   

وأشار إلى أن الأزهر الشريف يقر بأن الأديان السماوية الإسلام والمسيحية واليهودية بريئة من تلك الممارسات،  لافتا إلى أن العلاقة بين الإسلام والغرب علاقة تعارف وتكامل وتنوع وان التذوق الحضاري على مر التاريخ يؤكد هذه المسألة، وأن الأوروبيين استفادوا من الحضارة الإسلامية التى استمرت أكثر من 8 قرون في الاندلس.    

 

وتبحث الندوة، على مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا

 

وتتضمن الندوة ثماني جلسات، تتناول عدة محاورة، من أبرزها: " تطور العلاقة بين الإسلام والغرب" و"التوتر بين المسلمين وباقي الأوروبيين.. المواطنة هي الحل"، و"القومية والشعبية ومكانة

الدين"، و"الديموغرافيا والأيديولوجيا والهجرة والمستقبل". كما تستعرض الندوة بعض تجارب التعايش الناجحة، مثل مبادرة "بيت العائلة المصرية" و"التجربة السويسرية".

 

يحضر الندوة أكثر من 13 رئيسًا ورئيس وزراء أسبق، من قارتي آسيا وأوروبا، إضافة إلى نخبة من الشخصيات والقيادات الدينية والفكرية عبر العالم.

 

ومن أبرز المشاركين رجب ميداني، رئيس جمهورية ألبانيا السابق، وبيتر ستويانوف، رئيس جمهورية بلغاريا السابق، وفالديس زالتراس، رئيس جمهورية لاتفيا السابق، وفيكتور يوشينكو، رئيس جمهورية أوكرانيا السابق، وزلاتكو لاغوميجا، وأمين الجميل، رئيس لبنان الأسبق، وطاهر المصري، رئيس وزراء الأردن الأسبق، ورئيس وزراء جمهورية البوسنة والهرسك السابق، ويادرانكا كوسور، رئيس وزراء كرواتيا السابق.

 

وتهدف الندوة إلى تجاوز الصور النمطية والتصورات المسبقة فيما يتعلق بالإسلام والمسلمين، وصولًا إلى فهمٍ مشتركٍ، يقوم على رؤية موضوعية وأسس علمية، بعيدًا عن النظرة الاتهامية التي تروجها بعض وسائل الإعلام؛ لربط التطرف والإرهاب بالإسلام.

 

 شاهد الفيديو..