عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.الشيخ الجفرى والإبراشى يتبادلان اتهامات بالعمالة لإسرائيل

الإعلامى وائل الإبراشى
الإعلامى وائل الإبراشى

أجرى الإعلامى خيرى رمضان فى برنامجه " ممكن" وبثته فضائية cbc ، أمس الاثنين , مواجهة بين الشيخ الحبيب على الجفرى والإعلامى وائل الإبراشى بسبب الاتهامات التى وجهها الابراشى للجفرى بالخيانة الوطنية والارتماء فى أحضان الكيان الصهيونى لزيارته القدس.

فى البداية شن الجفرى هجوما على الإبراشى، واتهمه باللجوء الى الخطب الرنانة التى أضاعت القضية الفلسطينية على حد وصفه مشيرا فى حديثه مع خيرى رمضان فى وجود الإبراشى على الهواء الى أن الحل لمنع تهويد القدس ولصد الاعتداءات الإسرائيلية للمسجد الأقصى هو زيارة المسلمين لها.
وقال الشيخ الجفرى، موجها كلامه للابراشى، إنه لايوجد نص شرعى يحرم زيارة القدس بالإضافة الى أن الفلسطينيين أنفسهم يطلبون زيارة المسلمين لها لأنها بمثابة دعم سياسى ومادى لهم.
وأضاف الجفرى: اشترطت قبل زيارتى عدم الحصول على تأشيرة إسرائيلية على جواز سفرى، ووافقت السلطات الاسرائيلية على طلبى.
وقال الجفرى الذى كان غاضبا للابراشى:  ليس من حقك أن تتهم أحدا بالخيانة.. انقدنى كما تشاء.. لكن لاتتهمنى بالخيانة
إلا أن الاعلامى وائل الإبراشى رد عليه قائلا: إن القدس هى أساس الصراع العربى الاسرائيلى، وهى التى سالت دماء الشهداء من أجلها، وبالتالى فإن أى تهاون هو خيانة لدماء الشهداء، وخيانة للوطنية.
وأصر الابراشى على اتهام الجفرى بالخيانة الوطنية بسبب هذه الزيارة قائلا له: كيف تقبل يا شيخ حبيب، أن تدخل المسجد الاقصى فى ظل الحماية الاسرائيلية، ووسط الجنود الاسرائيليين الذين يسفكون دماء الفلسطينيين كل ساعة.
وسأل الإبراشى الشيخ الجفرى قائلا: هل تحررت القدس بزيارتك هذه أم ماذا

حدث؟
وأحرج الابراشى الشيخ الجفرى مرة أخرى قائلا له : إن الزيارة التى قمت بها للقدس بما لها من قيمة، ومكانة دينية ستدفع الكثيرين من أتباعك للسفر، وبالتالى سنشاهد العشرات من المواطنين وهم يقفون أمام السفارة الاسرائيلية للحصول على التأشيرات، وهذا هو قمة التطبيع وهو الهدف الذى تسعى الى تحقيقه اسرائيل وحتما ستساعدهم فى ذلك زيارة الشيخ الحبيب.
وتابع الابراشى موجها كلامه لـ خيرى رمضان، ان زيارة القدس تؤدى الى تكريس الاحتلال، وإظهار إسرائيل كـ "واحة" للتسامح الدينى، وبالتالى ما الذى يجعلها تترك القدس....طالما أن المسلمين يأتون للمسجد الاقصى، والمسيحيون يأتون لزيارة معالمهم الدينية.
واحتد النقاش بين الاثنين عندما طالب الابراشى الشيخ الجفرى بأن يعتذر للعرب والمسلمين وأبناء وطنه، حتىى لايقلده أنصاره....وهو ما أغضب الشيخ الجفرى ودفعه للرد على الابراشى قائلا: لاداعى للتجريح يا استاذ وائل فـالقوات الاسرائيلية جاءت لحماية الامير هاشم شقيق ملك الأردن الذى ذهبت بصحبته الى القدس...وهنا اضطر خيرى رمضان الى تقديم الشكر للإبراشى وإنهاء المواجهة.

شاهد الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=zBvFpOx1dd4