عبدالمجيد: مشاكل الإعلام ازدادت بعد الثورة

أكدت د.ليلى عبد المجيد العميدة السابقة لكلية الإعلام بجامعة القاهرة أن مشاكل الإعلام التى كانت موجودة قبل ثورة 25 يناير ازدادت بعد الثورة خاصة فى المصداقية، لافتة إلى أن الإعلام الآن لا يفرق بين الدولة والحكومة.

وتابعت أن هناك أزمة دقة فى نشر المعلومات ومن ثم تكذيبها وهو ما أدى إلى حالة من الشك لدى المتلقى .
  وأضافت عبد المجيد خلال ورشة العمل التى عقدتها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حول التغطية الإعلامية خلال المرحلة الانتقالية أن الإعلام أصبح يستغرق فى طرح المشاكل والقضايا التى ليس لها علاقة بالتحول الديمقراطى الذى يأمله المصريون، مشيرة إلى أن هناك حالة من التخبط والخلل وعدم الاستقرار ما بين اللجنة التأسيسية للدستور وانتخابات

الرئاسة.
وأشارت إلى أن هناك بعض السياسيين الآن يستغلون إمكانيتهم المادية فى إنشاء قنوات تروج لهم وهو الأمر الذى يؤثر على وعى الجماهير.
من جانب آخر أوضحت انه لا توجد دولة فى العالم تكون فيها وسائل الإعلام تابعة لمجلس الشورى، وطالبت بإعادة النظر فى القوانين والتشريعات الخاصة بالإعلام وحرية الحصول على المعلومات، مشيرة إلى انه مازالت هناك حالة من التعتيم الإعلامى على بعض القضايا.
ونادت بإعادة تنشئه الإعلاميين بفكر جديد بعيدا عن اى قوى بعينها.