رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شقيقة والد طفل البامبرز المغتصب تروى تفاصيل مقتل أخيها بالمطرية

الإعلامي وائل الإبراشي
الإعلامي وائل الإبراشي

روت هيام محمود شقيقة الضحية والد حمزة، المعروف إعلاميا بوالد طفل البامبرز المغتصب، تفاصيل مقتل أخيها بالمطرية، بعد أن تم تأجيل قضية اغتصاب الطفل إلى جلسة 2 أغسطس القبل.

 

وأضافت فى مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم" مساء اليوم الثلاثاء، أن عائلة الجناة مارسوا كافة أنواع الضغوط من أجل إرغام أخي على التنازل عن قضية الاغتصاب، لدرجة أن إحدي السيدات كانت تأتي كل يوم تحت البيت وتشتم وتسب وكان أفراد العائلة يتعرضون للسب أثناء سيرهم فى الشارع.

 

وقالت :"بالأمس وبعد صلاة العشاء جاء 4 شباب بالأسلحة البيضاء وطلبوا من أخى النزول من البيت وإلا يصعدون إليه ليقتلوه هو وأولاده وزوجته، فنزل خوفا على سلامة أسرته، وقال إنه يمكن للجيران أن يمنعوهم عنه، وما إن نزل حتى  انهالوا  عليه بالضرب مستخدمين السنج والمطاوي وأصيب بإصابات متفرقة فى جسمه إلى أن طعنه أحدهم في قلبه فلقى مصرعه بعد أن نطق الشهادتين وقبل أن يصل إلى مستشفى المطرية، بعدها فر

الجناة هاربين".

 

وأشارت إلى أن الجيران حاولوا التدخل لإنقاذ أخيها إلا أن الجناة اعتدوا عليهم بالأسلحة البيضاء، مطالبة بسرعة القبض على الجناة ومعاقبتهم لأن ما فعلوا بأخيها افتراء، متسائلة أين القانون؟ أخويا قتل غدرا وحسبنا الله ونعم الوكيل".

 

كشفت التحقيقات الأولية فى واقعة مقتل والد الطفل حمزة المعتدى عليه جنسيا فى الواقعة المعروفة إعلاميا بطفل البامبرز، أن المتهمين تربصوا بالمجنى عليه، بعد الإفطار وأثناء نزوله للشراء من أحد الأكشاك بعدما ساوموه على التنازل عن القضية.

 

وقالت التحقيقات، إن المتهمين طلبوا من المجنى عليه النزول للحديث معه، وأن المجنى عليه كان حسن النية ولبى طلبهم إلا أنهم تعدوا عليه بالأسلحة مما أدى إلى وفاته.