رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل تتجسس على الشباب العربى بـ"الفيس بوك"

بوابة الوفد الإلكترونية

أنشأت وزارة الخارجية الإسرائيلية عددا من الصفحات علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" من أجل التقرب للشباب العربي ومعرفة آرائه واتجاهاته إزاء القضايا التي تطرأ علي الساحة العربية والدولية.

حيث أنشات الوزارة صفحات تحت اسم "الصداقة اليهودية الإسلامية" و"إسرائيل تتكلم العربية" و"اسرائيل وطني"، وتناولت الصفحات مشاركات تعايش سلمي بين اليهود والمسلمين وأجرت العديد من الاستفتاءات التي تستطيع الوزارة من خلالها معرفة نبض الشباب العربي.

وكانت هذه نوعية من أسئلة الاستفتاء التي وجهتها الصفحة لمعجبيها "هل تؤيد انضمام اسرائيل الي الجامعة العربية؟" هل تؤيد حرباً علي إيران؟" "هل توافق علي عودة السفير الإسرائيلي الي القاهرة" ولكن جاءت الإجابات علي خلاف ماتشتهيه الأنفس الإسرائيلية حيث قوبلت أغلبها بعدم  الحرب علي إيران ومنع عودة السفير الإسرائيلي الي القاهرة تماماً ورفض الإنضمام للجامعة.

وتباينت آراء زوار صفحة" الصداقة اليهودية الإسلامية" حول مدي التعايش بين اليهود والمسلمين حيث رفض أغلب الزوار أي تعايش بين اليهود والمسلمين وخاصة ان اليهود لازالوا يغتصبون أرضا إسلامية عربية.

بينا رأي البعض التفرقة بين اليهود وبين الكيان الصهيوني فرحبوا بالتعايش السلمي مع اليهود وأن اليهود لايمتون بصلة للكيان الصهيوني الغاشم، فيما رأي البعض وهم قلة تأييداً

للتعايش بين اليهود والمسلمين وربما هاجم بعضم المسلمين بوصفه أشد وحشية وقتالاً وأنهم موطن الإرهاب

من جانبه، أوضحت صفحة "إسرائيل وطني" أن قتل الشهيد زهير موسي القيسي الأمين العام للجان المقاومة الشعبية بقطاع غزة لأنه يقوم بعمليات تخريبية علي الحدود بين مصر وإسرائيل.

وحاولت الصفحات التقرب إلي الشباب العربي من خلال جذبهم لها بالكتابة باللغة العربية وقامت بنشر مشاركة للمغنية الإسرائيلية "ايتي بيتون" وهي تغني أغنية سالمة ياسلامة التي كتبها سيد درويش .

كانت هذه الصفحات بمثابة تجسس من وزارة الخارجية الإسرائيلية علي الشباب العربي ومعرفة آرائه واتجاهاته نحو اليهود وعلاقتهم بالمسلمين والعرب خاصة بعد اندلاع ثورات الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا وسوريا حيث وجدت نفسها في مأزق سياسي لايخرجها منه إلا التقرب من الشعوب العربية الثائرة!.