رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمضان: ليس هناك قناة فى مصر بلا توجه

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الإعلامى خيرى رمضان بأنه كان يتمنى رؤية جمال مبارك نجل الرئيس السابق حسنى مبارك والمسجون حاليا فى سجن طرة، بالإضافة إلى أمنيته إجراء حوارات إعلامية متكررة معه بعد أن أجرى حوارا معه قبل الانتخابات البرلمانية فى  2010.

وأضاف رمضان بأن أمنيته لرؤية جمال مبارك لم تكن للحصول على بركته أو التمسح فيه  كما كان يعمل البعض من أجل مناصب زائلة أو مصالح شخصية ولكن من أجل التعرف على مايمكن تقديمه للشارع المصرى وبرامج حزبه للقضاء على الفساد الذى حل بجميع مؤسسات الدولة خاصة بعد اشتعال مخطط التوريث وأيضا نقل ما يدور فى الشارع المصرى من تساؤلات لا يستطيع أى فرد أن ينقلها من جراء سياسات الحزب الحاكم .
وتابع رمضان فى لقاء تليفزيونى على فضائية الناس مساء اليوم الأربعاء "أيضا كانت أمنيتى لمقابلته لإبلاغه بأنه أفسد الحياة السياسية المصرية وعرض جميع التساؤلات التى تدور فى عقل المواطن المصرى فى تحقيق مطالبه وتحسين مستوى معيشته والانتقال من منطقة إهدار كرامة المصريين وعدم احترام حقوقهم إلى احترامهم وتحقيق مطالبهم وعدم سرقتهم والضحك عليهم" .
يذكر أن خيرى رمضان كان قد أجرى حوارا تليفزيونيا مع جمال مبارك قبل الانتخابات البرلمانية 2010 فى برنامج مصر النهاردة طرح فيها جمال مبارك موقفه من التساؤلات، التى تدور حول طموحاته السياسية، وموقفه من قضايا الفساد، التى طالت رموزاً فى الحزب.
بالإضافة إلى وصفه بعض أطياف المعارضة بأنها لا

تقدم بدائل قابلة للتنفيذ، مشيراً إلى أن الكثيرين يطلقون وعوداً، لكنهم لم يحددوا طريقة تنفيذ الاستثمارات وتمويلها، وشدد على أن التصويت للحزب الوطنى فى الانتخابات البرلمانية سيجنب مصر الانزلاق إلى مخاطر سياسية واقتصادية تعانيها دول مجاورة.
وفى سياق آخر ، قال رمضان بأن الإعلام  المصرى بنوعيه الخاص والعام حتى الآن لم يعرف انضباط النفس أو متى تكون الحرية المسؤولة، مشيرا إلى أن برامج التوك شو لم تنضج بعد، وبدأت باجتهادات شخصية بلا قواعد، ومع الاحتراف ينظر للمذيع على أنه خائن أو عميل .
وتابع بأنه لا توجد قناة تليفزيونية مصرية بدون سقف أو موانع وعندها حسابات ومن يقول غير ذلك يكون كاذبا وبيعمل بطل قومى على الفاضى، مشيرا إلى أنه كان معارضا وتم منعه من الديسك المركزى لجريدة الأهرام ومن كتابة مقاله بنفس الجريدة بسبب هجومه على النظام السابق بالإضافة إلى تعرضه للعديد من الضغوط أثناء تواجده فى التليفزيون المصرى .