رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبو حامد : لا عصمة لأحد تورط فى قتل المصريين

الدكتور محمد أبو
الدكتور محمد أبو حامد

أكد الدكتور محمد أبو حامد ،عضو مجلس الشعب، أنه لا حصانة أو عصمة لأحد تورط في قتل المصريين بأحداث ستاد بورسعيد ، مشيرًا إلى أن تقريرا سيصدر عن لجنة تقصي الحقائق المكلفة من مجلس الشعب نهاية الأسبوع سيحدد الأطراف المتورطة في "المؤامرة".


وأضاف أبو حامد ،اليوم الأحد، في اتصال هاتفي مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة دريم بأن القرائن تشير إلى أن ما حدث هو مؤامرة بكل معنى الكلمة تورط فيها أطراف عدة سيتم الإعلان عنهم بشكل كامل في تقرير لمجلس الشعب .

وأشار إلى مجلس الشعب هو برلمان ثورة وأن نتائج تحقيقات لجنة تقصي الحقائق لن تكون مثلما كان يحدث في الماضي ولن يتم تلفيق المسئولية لبلطجية أو مسجلين خطر ، سيتم الكشف عن المتهمين الحقيقيين مع التوصية بمحاكمتهم بشكل عادل وأن ينالوا العقاب الذي يناسب جرائمهم ولن نكتفي بمنع أحد من السفر .

وتحدث أبوحامد إن هناك تقصيرا أمنيا واضحا من الضباط والجنود الذين كانوا يرون أشخاص تضرب وتطعن وتسحل ولم يتم تحريك أي ساكن .

ومن جانبه ، قال البدري فرغلي ،عضو مجلس الشعب، إن لجنة تقصي الحقائق بشأن أحداث بورسعيد ستعلن فشلها ولن تستطيع أن تقدم أي معلومات ، لأن المجرمين الحقيقيين "نجوم مجتمع" والمال الفاسد هو من يتحرك الآن.

وأوضح "الأمر صعب للغاية والأمور غامضة ، واللجنة ليست معنية بالبحث الجنائي أو اتخاذ إجراءات بشأن جرائم ، وإنما دورها وضع حقائق عن الوضع والقرار السياسي الذي أدى لمثل هذا الحدث".

وتحدث البدري فرغلي أن ما حدث داخل ستاد بورسعيد ليس من صنع من بداخله ، ولكن هناك "قرار تأميري" و"مؤامرة" لتحقيق أهداف سياسية وخطة لكي تحدث كارثة كبرى .

وخلال الفقرة تحدث نادر السيد ،كابتن منتخب مصر الأسبق، إن ما حدث في بورسعيد لا يمكن أن يكون شغب ملاعب ولكن "كارثة حقيقية" ، مؤكدًا أن الشعب البورسعيدي متعصب كرويا ، ولكنه لا يمكن أن يقتل بشكل متعمد باستخدام السكاكين والمطاوى وإلقاء مشجعي الأهلي من فوق المدرجات .

وقال إن من يريد إثارة الفوضي في مصر يخطط لضرب 20 عصفورا بحجر واحد للتشفي في الشباب ، وحث الناس على كراهية الثورة وإنها نشرت الإنفلات الأمني الذي لم يكن يحدث في عهد المخلوع حسني مبارك ، فضلا عن إثارة الفتنة بين أبناء الشعب المصري .

وأضاف أن شباب الألتراس يستخدمون "الشماريخ" في تشجيع فرقهم ، إلا أن في مباراة

الأهلي واالمصرى البورسعيدي تم استخدام "البارشوت" الممنوع في الملاعب والذي ينفجر في الهواء ويمكن أن يحدث إصابات بالغة.

ولفت كابتن نادر إلى أن هناك فرقا بين شهداء التحرير الذين قتلوا للدفاع عن قضية وحرية الوطن ، ومن سقط في "مجرزة بورسعيد" بأي ذنب قتل هؤلاء هم فقط مشجعون لكرة القدم ، مشيرًا إلى أن الحديث عن التعويضات لا يساوي روح بني آدم فلابد من محاسبة المتورطين في هذه الجريمة .

وأكد أنه لا يؤيد التظاهر بجانب وزارة الداخلية ، إلا أن هذا الشباب الغاضب لا يخطط أبدا لاقتحام وزارة الداخلية ولكن يتواجدون هناك للتعبير عن غضبهم وحزنهم لمن سقط في أحداث بورسعيد.

وعلى الجانب الآخر ، قال النقيب هشام صالح المتحدث الإعلامي باسم ائتلاف الشرطة إن لا أحد يجرؤ على الإعتداء على وزارة الداخلية ، ومن يريد أن يقتحمها عليه أن يدوس أولا على جثث الضباط الذين يقفون لحمايتها ، مشيرًا إلى أنه يريد تطهير الوزارة من الفاسدين .

وأضاف أن قيادات الأمن مسئولة بشكل كامل عن أحداث بورسعيد لأنها لم تعرف إدارة الأزمة أو تضع خطة وقائية لأي تطورات رغم أن كل الشواهد كانت تؤكد أن كارثة ما سوف تقع ، مؤكدا أن هذه القيادات تتبع سياسة "منظر على الفاضي" .

ورفض النقيب هشام تحميل الضباط والمجندين الذين كانوا داخل الملعب المسئولية فهم مجني عليهم تماما كالجمهور، لأنهم لم يتلقوا أوامر من قياداتهم .

وقال هشام إن وسائل الإعلام تعد سببا رئيسيا في الاحتقان بين الشرطة والشعب ، الأمر الذي ساهم في الانهيار النفسي والمعنوي لعناصر الشرطة ، فالإعلام موجه ضد أي إيجابيات للشرطة.