زوجة شهيد الصحافة: "الداخلية" تتستر على القاتل
أكدت إيناس عبد العليم زوجة شهيد الصحافة أحمد محمود فى تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" تستر أجهزة الداخلية على الضابط الذى قتل زوجها إبان ثورة يناير بالرغم من عرض صورة للضابط برتبة نقيب مرتديا زى الأمن المركزى.
وأضافت خلال المؤتمر الذى كان مقررا عقده اليوم بمقر نقابة الصحفيين أنها عقب استشهاد زوجها توجهت للنيابة مباشرة لتقديم بلاغ عن القاتل متضمنًا صورته، وهي الصورة التي التقطها المحمول الخاص بزوجها، موضحة أن زوجها قتل أثناء قيامه بتصوير الضابط ومن حوله من رجال الأمن المركزى أثناء إطلاقهم الرصاص على ثوار يناير بأحد شوارع وسط البلد.
وأكدت أنه بتاريخ 23 يناير الحالى أخبرتها النيابة أنها شكلت لجنة لفحص صور النقباء فى إدارة شئون الضباط للتوصل إليه إلا أنها لم تستطع التعرف على أية ملفات له، مضيفا أن النيابة عقب تقدمها بالبلاغ قامت على الفور بتحليل المحمول الخاص بزوجها الشهيد وكانت به صورة ذلك الضابط، وانتدبت على الفور عبد اللطيف عبد الله محمد أحد خبير أصوات باتحاد الإذاعة والتلفزيون لفحص صورته المؤرخة على التليفون المحمول فى يوم 29 يناير من العام الماضى فى الساعة 12ظهرا وذلك لتكبيرها.
وتلقت النيابة بعدها فى يوم 7 مارس ردا من مساعد وزير الداخلية ورئيس قوات الأمن المركزى بأسماء ضباط الأمن المركزى المكلفين بغلق التقاطعات المؤدية إلى وزارة الداخلية والمتواجدة بأماكنها بميدان لاظوغلى يوم 29 يناير 2011 تحت إشراف العقيد أحمد قدوس وبقيادة العقيد محمد متولى والنقيب شريف المنصورى والملازم
واشارت إلي أنه تم استدعاء العقيد محمد المتولى من قبل النيابة للتعرف على شخصية الضابط المتهم، كما ظهرت من الصورة المسجلة على محمول الضحية الا انه لم يتعرف على شخصية النقيب، مؤكدا انه كان معه ضباط من مباحث امن الدولة وضباط نظامين من الاقسام لتأمين المنطقة، مع عدم قدرته على تفسير اسباب وجود تلك الاسلحة مع الضباط الذين ظهرو بصورة المحمول.
واكدت انه حضر الى مقر النيابة العقيد احمد عبد المولى قائد قطاع اللواء احمد شوقى والذى اعرب عن استعداده لاحضار جميع النقباء المتواجدين فى قطاع احمد شوقى وعددهم 30 نقيبا للمثول امام النيابة، وتم استدعائهم جميعا ولكنهم ايضا لم يستطيعوا التوصل الى شخص الجانى.
وأصرت علي أنها لم تتلقي عزاء زوجها حتى الان حتى يتم القصاص له ولجميع شهداء الثورة ولحظتها سيكون العزاء بقلب ميدان التحرير فى جميع شهداء الثورة وليس فقط زوجها.