جولة الصحف.الجنزوري يفتتح معرض الكتاب غدا
يفتتح د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء غدا معرض القاهرة الدولي للكتاب بمشاركة من ٩٢ دولة و٥٤٧ ناشرا.
وقد تم اختيار تونس كضيف شرف للمعرض تقديرا لدورها في الثورات العربية. وصرح احمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب بأن المعرض يستمر حتي ٧ فبراير القادم وتتوقف انشطته يومي ٥٢ و٦٢ يناير للاحتفال بالعام الاول لثورة يناير حسبما ذكرت صحيفة "أخبار اليوم".
"المركزى" يعد ملفاً بـ"حسابات مبارك" لتقديمه للنائب العام
كشف البنك المركزى، أمس، عن بدء إعداده ملفا كاملا بجميع المستندات والحقائق والمعلومات المتعلقة بالحساب المودع باسم الرئيس السابق حسنى مبارك، الذى تم تخصيصه لاستيعاب التحويلات الخليجية إلى مصر بعد حرب الخليج. وقال البنك، فى بيان رسمى، إن الملف سيتم تقديمه إلى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، ورئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، ومراقبى الحسابات الخارجيين، الأسبوع الجارى.
وأضاف: "هذه الخطوة جاءت بسبب رغبة البنك المركزى فى كشف الحقائق كاملة بما يحافظ على استقرار ومصداقية النظام المصرفى المصرى، فى ظل الظروف الدقيقة التى تمر بها البلاد، وبما لا يدع مجالا للشك والشائعات حول هذا الموضوع".
وتابع البيان أن الملف يتضمن جميع التفاصيل الخاصة بالمبالغ المودعة فى الحساب وما تم سحبه منذ عام ٢٠٠٣ حتى الآن لمراجعتها والتحقق من أنها كانت لصالح جهات عامة فى الدولة.
ودعا البنك، خلال البيان، وسائل الإعلام إلى توخى الدقة فى نشر المعلومات حفاظا على استقرار الجهاز المصرفى، خاصة ما أورده بعضها من وجود شبهة فساد ومخالفة فى الموضوع، وتأكيدها أنه تم صرف ٤ ملايين دولار بتعليمات من الرئيس السابق بعد تنحيه حسبما ذكرت صحيفة "المصري اليوم".
وكان البنك المركزى قد قال فى بيان سابق إن "المنح المقدمة من دول خليجية عقب حرب الخليج لدعم الاقتصاد كانت ٤.٦ مليار جنيه".
وأضاف أنه "منذ ورود هذه المبالغ أصدر الرئيس السابق تعليمات بعدم صرف أى مبالغ من الحساب المشار إليه إلا بتعليمات مباشرة منه، واستمر العمل بهذه التعليمات حتى تنحيه، حيث قام البنك المركزى بإلغاء توقيعه على الحساب فور التنحى مباشرة".
وتابع البنك أنه لم يتم صرف أى مبالغ من هذا الحساب بعد تنحى الرئيس السابق، بعكس ما ردده بعض وسائل الإعلام دون سند من الحقيقة، على حد قوله.
مباحثات لتوفير مليار و500 مليون دولار للكهرباء
يبحث قطاع الكهرباء والطاقة سبل توفير مليار و500 مليون دولار كمكون أجنبي لعدد من مشروعاته الجديدة مع وفود وبعثات البنك الأفريقي والدولي والصناديق العربية والكويتية للتنمية والتي تبدأ في الوصول إلي القاهرة من الغد.
جاء ذلك في التقرير الذي تلقاه الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة خلال الاجتماع الموسع الذي عقده وقيادات الوزارة من المهندس محمود بلبع رئيس القابضة لكهرباء مصر والذي تم خلاله استعراض موقف تنفيذ المرحلة الثانية للخطة الإسعافية لإضافة 1100 ميجاوات ومشروعات مواجهة الطلب المتزايد علي الكهرباء.. أكد يونس نجاح قطاع الكهرباء في توفير كافة التمويلات المطلوبة لمشروعاته خاصة محطات التوليد خلال السنوات الخمس القادمة وحتي عام 2017 والبالغة حوالي 120 مليار جنيه.
أكد المهندس محمود بلبع أن أهم المشروعات التي سيتم
تقرير رسمي يؤكد خلو منطقة الضبعة من الإشعاعات النووية
حصلت صحيفة " الأهرام" علي نسخة من التقرير النهائي للجنة الفنية المشكلة من سبعة خبراء لقياس مستوي المواد المشعة في الضبعة, والذي أكد عدم وجود أي اخطار اشعاعية بمنطقة الساحل الشمالي الغربي, خاصة في الضبعة الكائن بها موقع المحطة النووية علي مساحة115 ألف فدان.
وكان اللواء حسين فكري مساعد وزير الداخلية لأمن مطروح, قد أشرف علي قوات الأمن التي قامت بتأمين اللجنة منعا لاحتكاك أهالي الضبعة بها من خلال إقامة كردون أمني علي المناطق المشتبه فيها بوجود خطر اشعاعي, حيث قامت اللجنة منذ أمس الاول بإجراء القياسات والمسح الذري والاشعاعي بمركز التدريب ومحطة تحلية مياه البحر بموقع المحطات النووية, وتبين للجنة أن الاشعاعات لم تتعد المعدل الطبيعي ولا يوجد أي ضرر إشعاعي علي الانسان والتربة والبيئة, وفي السياق نفسه أكد اللواء حسين فكري أنه بالتنسيق مع المحافظ اللواء طه السيد تقرر فك نحو ثلاثة آلاف عمود كهربائي موجود بالموقع تجنبا لسرقتها, وتخزينها بمكان آمن لحين استقرار الأوضاع بالمنطقة وكذلك فك المولدات الكهربائية, موضحا أن العمل يجري حاليا بفك معدات وأجهزة محطة التحلية بمعرفة مهندسين متخصصين تحت اشراف قوة من رجال الشرطة بقيادة اللواء جمال عبد العال مساعد مدير أمن مطروح.
وعلي الجانب الآخر, صرح أحد القيادات السابقة بموقع المحطات النووية بالضبعة بأنه لا صحة لما تردد بأن هناك مواد مشعة بالموقع وإنما هي عبارة عن مواد للتدريب ولقياس العناصر الموجود بالأغذية, خاصة اللحوم لمعرفة مدي صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات والمعايير المتعارف عليها, واستخدامها أيضا في قياس المستويات الاشعاعية بالمنطقة وعمليات تدريب الطلاب عليها بمركز التدريب الموجود بالموقع, وانها لا تمثل أدني خطورة مثل الموجود في المراكز والمعامل البحثية.