عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجلاد: لم يزعجنى اكتساح السلفيين وزوجتى انتخبتهم

أكد الإعلامي مجدي الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم أنه لم يزعجه اكتساح الإسلاميين فى الانتخابات ولو كان الأمر هكذا لكان منع زوجته من نزول الانتخابات لأنها قامت بإعطائهم صوتها.

وأشار إلى أن الجريدة ليست مقتصرة على مالك واحد وإنما هم مجموعة من المساهمين على رأسهم رجل الأعمال صلاح دياب عضو اللجنة العليا لحزب الوفد ونجيب ساويرس، وأحمد بهجت، وآخرون.

وأوضح أنه يمكن لرجل واحد أن يؤسس جريدة ولكن الهدف بدخول مساهمين هو ظهور مؤسسة إعلامية متكاملة، لافتا إلى أن المصري اليوم هي الوحيدة في مصر التي لها مطابع خاصة بها.

ونفى الجلاد عبر برنامج مصر الجديدة المذاع على قناة الناس أن يكون فكر الجريدة معبرا عن ملاكها، بدليل أنها ناجحة حتى الآن وإلا لكانت فشلت منذ صدورها .

جاءت هذه الإجابات أثناء مناظرة للجلاد مع أحد أعضاء مجلس الشعب عن حزب النور د.أحمد خليل الذي رأى أن الجريدة تتبع هجوما ممنهجا ضدهم مستندا إلى رأيه بأن الجريدة أول من نشر خبر قطع السلفيين لأذن مواطن على الرغم من تكذيب الخبر من قبل السلفيين.

وقال إنه ليس له علاقة بموقع الجريدة على الإنترنت وهي منفصلة بصورة تامة عن الجريدة المطبوعة، وذلك ردا على أن الجريدة نشرت إعلانا للخمر في أواخر 2004، مؤكدا أنه لم يكن رئيس تحرير للجريدة في ذلك الوقت.

وفي إشارة إلي نشرهم الرسم الكاريكاتيري المسىء للسفليين، قال إنني مسئول مسئولية كاملة عن ذلك على الرغم من عدم  تواجدي في البلاد أثناء ظهور ذلك الكاريكاتير بسبب ظروف صحية خاصة بابنتي، وعندما تم الاتصال بي لاستطلاع الأمر أبديت

اعتذارى ليس للسلفيين ولكن للمسلمين الذين أزعجهم هذا الرسم وأنا منهم.

وفي رده حول قيام الجريدة بتلميع صلاح دياب ونجيب ساويرس بصفة دائمة قال إن الكاتبة إسعاد يونس كتبت على مدار ثلاثة أسابيع مقالات تنقد فيها ساويرس نقدا لاذعا، وإنه لو أراد أي سلفي أن ينشر مقالة أو يرد على مقالة نشرت بالجريدة فهو على الرحب والسعة شرط أن يتوفر فيها عدم السب والقذف وغيره من الأمور المهنية.

وفيما يخص استناد الجريدة في بعض العناوين الرئيسة لحديث نبوي أو آية قرانية وكتابة العنوان على وزنها قال الجلاد "لو سألت أهل الفتوى وثبت لي حرمتها سوف أتوقف فورا على النشر بهذا الأسلوب".

واستنكر هجوم الإخوان للجريدة على الرغم أنها الجريدة الوحيدة التي لم تكتب الجماعة المحظورة، وكانت فتحت أبوابها لهم خلال 7 سنوات الماضية .

وختم الحلقة بقوله "إن الإسلاميين شيطنوا أنفسهم، فشيطنهم الإعلام"، لأن القارئ مازال في ذاكرته العنف الذي ظهر منهم منذ 20 عاما ماضية، وذلك في رده على سؤال على دور الإعلام في التخويف من الإسلاميين .