رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غزلان: لو رحل الجيش الآن ستصبح فوضى

رفض محمود غزلان المتحدث الرسمي لجماعة "الإخوان المسلمين" الاتهامات الموجهة للجماعة بالتخلي عن المتظاهرين في ميدان التحرير، مؤكدا أنهم يتفقون في الأهداف ولكن يختلفون في الوسائل.

وأشار، اليوم السبت، في تصريحات للإعلامية جيهان منصور ضمن برنامج "صباحك يا مصر" على قناة دريم، إلى أن الإخوان يريدون انتقالا آمنا وتدريجيا للسلطة، وأن الجيش لو رحل فورا عن الحكم كما ينادي البعض ستتحول البلاد إلى "فوضى"، لأنه لا يوجد لدينا الآن حكومة ولا برلمان ولا دستور.
وأوضح أن الخروج من المرحلة الحالية يستلزم إجراء الانتخابات في موعدها لتتم عملية انتقال السلطة، مؤكدا أن شباب الإخوان شاركوا في مليونية الأمس بميدان التحرير بدافع العواطف "الغضبية"، أما قيادة الجماعة ففكرت بشكل عاقل وهادئ بعدما وصلت إلى الجماعة معلومات بأن البعض يحاول استدراجها إلى معركة ضخمة تفوق ما حدث بعشرات المرات، بغرض عدم إجراء الانتخابات، فقررنا تفويت الفرصة عليهم.
وأكد أن الجماعة تفكر في مصلحة البلاد قبل أن تفكر في مصلحتها، وكان من الممكن أن تنزل إلى الميدان وتحصد شعبية كبيرة، لكنها فضلت مصلحة البلاد التي تهون من أجلها كل الخسارات – على حد قوله.
أضاف أن الإخوان لو كانوا شاركوا

في اعتصام التحرير لكانت الخسائر أكبر وأفدح مما وقع بكثير، كاشفا أن مشاركة الإخوان بالأمس في مؤتمر نصرة الأقصى بالجامع الأزهر كان أمرا معد سلفا للاحتجاج على نية إسرائيل هدم جسر المغاربة، ولم يكن "مليونية" ولا "مظاهرة"، وكان تجمعا فيه عدة آلاف فقط ثم انصرفوا قبل صلاة العصر، ولم تكن موجهة ضد أحد ولا ضد من في التحرير.
من جهته اعترض الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، على محاولة فض الاعتصام أمام مجلس الوزراء بالقوة، لكنه أكد في ذات الوقت أنه لا يجوز للمعتصمين منع الوزراء من دخول أو الخروج من مقار عملهم.
وطالب نافعة بضرورة تأجيل الانتخابات البرلمانية، وأن يتم اختيار اللجنة التأسيسية للدستور أولا، وما بين وضع الدستور وإجراء الانتخابات تتم إعادة هيكلة الجهاز الأمني.