جريدة الأموال تبرز ملاحقة الوفد لتهريب أموال المصريين

أبرزت جريدة الأموال فى عددها الأسبوعى ملاحقة جريدة الوفد للبنوك التى ساهمت فى تهريب أموال المصريين للخارج آخرها خبر خروج 6 مليارات دولار من بنوك الحكومة يوم جمعة الغضب (28/1/2011).. وهو ما تسبب فى تقدم البنك الأهلي ببلاغ رسمي إلي نيابة الدقي حمل رقم 41 عرائض وذلك يوم الخميس الماضي 10/11/2011 ضد جريدة الوفد يتهمها بالتشهير والسب والقذف.

وفيما نفي البنك المركزى واتحاد بنوك مصر ورؤساء البنوك العامة قيام بنوك الحكومة بتهريب أي أموال للخارج سواء قبل الثورة أو بعد الثورة ــ 25يناير ــ فيما قاد البنك الأهلي حملة للرد علي ما نشرته الزميلة «الوفد» باعتباره أكبر البنوك العامة وحرصه علي توفير السيولة التي تحتاجها الدولة ومساهمته في تمويل المشروعات التنموية الكبري في مصر التي تساعد الطبقات المتوسطة والفقيرة.
 .. أكدت جريدة «الوفد» أنها ستجري متابعة بالمستندات علي ما أثارته في عددها «الأسبوعي» 3 نوفمبر الجاري وذلك في عددها الأسبوعي الخميس المقبل. وقال سيد عبدالعاطي رئيس تحرير الوفد الأسبوعي لـ«الأموال» إن لديه مستندات دامغة تؤكد صحة ما نشرته جريدته بشأن خروج 6

مليارات دولار من خلال بنوك حكومية يوم 28 يناير الماضي. وتابع أن الجريدة ستفتح الملف من جديد بمستندات جديدة وتفصح عن مخالفات مصرفية أخري خطيرة مؤكدا أن الجريدة لن يرهبها بلاغ البنك الأهلي ضدها لافتا إلي أن ما نشر تم تناوله بشكل مهني وحرفي في إطار خط محاربة الفساد الذي تتبناه الجريدة ضمن سياساتها التحريرية.
وختم عبدالعاطي تصريحاته بأنه سيطلب من النيابة خلال تحقيقاتها بأن توافيها البنوك العامة والبنك المركزي بحركة الأموال التي خرجت من مصر عن طريق الجهاز المصرفي خلال الفترة من 5 أيام قبل الثورة وحتي 11 فبراير2011 وهو يوم تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، نافيا استخدام النشر لتحقيق غرض سياسي لحزب الوفد في الانتخابات المقبلة.