رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صبرى: وثيقة السلمى تعيدنا للحكم العسكرى الشمولى

صرح عادل صبري رئيس تحرير بوابة الوفد الإلكترونية بأن طرح النقاش حول المبادئ فوق الدستورية الآن يثير الفتنة والقلق بين الشعب وبعضه البعض والقوي السياسية خاصة أن وثيقة د.علي السلمي تضمنت عدة مواد تعيدنا لحكم عسكري شمولي يتدخل لوأد الديمقراطية في أي لحظة, فمثلا المادة 13 تعطي الحق للحكومة والمجلس العسكري بوقف وغلق أي وسائل اعلامية دون الرجوع للقضاء .

وأضاف أن هناك بعض المواد تثير الفتنة والشك مثل المادتين التاسعة والعاشرة, مشيرا الي ان هناك توافقا عاما في حزب الوفد لرفض الوثيقة الآن لأن توقيت فتح الحوار حولها قبل الانتخابات يثير فتنة كبيرة جدا علي الاقل بين التيارات الليبرالية والدينية كما أنه يرفض وصاية علي الشعب المصري.

وأكد صبري - في مقابلة علي قناة "الجزيرة مباشر مصر" في برنامج "جولة في آخر أخبار مصر" أمس الثلاثاء-  أن الانتخابات البرلمانية القادمة هي النقطة الفارقة في تاريخ مصر لأنها ستحدد مسارات كثيرة منها مستقبل العلاقات بين العائلات في مناطق الوجه القبلي والعلاقة بين بقايا النظام السابق وفلوله والقوي السياسية الصاعدة الموجودة وكذلك العلاقة بين الكتل البرلمانية التي ستضع الدستور, والمؤسسات الحكومية والشعب التي طالما استخدمت في تزييف إرادة المواطنين, وأخيرا العلاقة بين الجيش والشعب الذي وعدنا بتطبيق الديمقراطية  .
وشدد علي أن مصر تحتاج بشدة الي مرور مرحلة الانتخابات بسرعة وسلامة للخروج ببرلمان يحقق أدني طموحات المصريين, لان مصر معطلة مشروعاتها

الكبري إلا ما يهدد الامن القومي مثل مشروعات الكهرباء بسبب  نقص الاموال والإيرادات والإجراءات الامنية لحماية هذه المشروعات .
علي صعيد آخر كشف صبري عن أنه في خلال العشرين عاما الماضية كانت رخص محطات البنزين ووقود الغاز في المحافظات لا يتم توزيعها الا علي أعضاء وقيادات الحزب الوطني والمجالس المحلية التي كان يديرها أعضاء الحزب الوطني مؤكدا أن أزمة الوقود مفتعلة من جانب فلول الحزب الوطني وأذنابه .
وحذر رئيس تحرير بوابة الوفد الالكترونية من أزمة خبز كبرى في المحافظات نتيجة بيع كثير من المخابز لحصتها من الدقيق في السوق السوداء في ظل تواطؤ ما بين الإدارات التنفيذية التي كانت تعمل لخدمة النظام السابق وفلول النظام لإحداث مثل هذه الفتنة, مشددا علي أن مصر تعاني من أزمة ضمير وأزمة رقابة لان الاجهزة الرقابية والتنفيذية كانت في خدمة نظام بائد وفاسد وتريد أن تحدث هذه الفتن حتي تفرض وجودها في الانتخابات القادمة.