"السلفيون" يعلنون الحرب ضد "الإخوان"
تصاعدت حدة المعارك الانتخابية فى اليوم الخامس لفتح باب الترشح لمجلسى الشعب والشورى، وشن السلفيون هجوماً حاداً ضد الإخوان المسلمين، وأكدوا أنهم أكثر شعبية من الجماعة وحزبها.
وأعلن الدكتور محمد إمام، عضو اللجنة العليا لحزب الفضيلة السلفى، الانسحاب رسمياً من التحالف الديمقراطى، وقال لصحيفة "المصري اليوم": هذا التحالف ليس ديمقراطياً، إنما مسرحية هزلية وديكور يصب فى مصلحة الإخوان وحدهم، لذلك هربت منه الأحزاب، ولم يحتفظ بعضويته إلا الحزب الذى يبحث عن ٣ أو ٤ مقاعد فى البرلمان.
وأضاف أن جماعة الإخوان، وحزب الحرية والعدالة التابع لها، لا يدركون شعبية السلفيين التى تتفوق كثيراً على شعبيتهم، ورغم ذلك رشحوا ٩٩٪ على المقاعد الفردية بحجة أنه لا يوجد مرشحون فى التحالف يرغبون فى خوض الانتخابات عليها، إضافة إلى السيطرة على ٧٠٪ من القوائم بعد أن كانت ٤٥٪ فقط.
فى السياق نفسه، قال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الإعلامى للجماعة الإسلامية، إن الجماعة قد تنتهى اليوم من إعداد قوائم تحالف جديد، يضم الأحزاب والتيارات الإسلامية، منها النور والأصالة والسلامة والتنمية والتوحيد العربى.
وأضاف أن الجماعة قدمت أوراق ٢٠ مرشحاً فى المحافظات، التى تتمتع فيها بشعبية كبيرة، وهى: المنيا وسوهاج وقنا والفيوم وأسوان، واختارت مرشحين من عمداء العائلات.
عبدالرحيم: تعطيل خدمات الاتصالات رابع المستحيلات
أعلن المهندس محمد عبدالرحيم ان الشبكة القومية للاتصالات الأرضية تعمل بصورة طبيعية جدا, وانه لا يتصور وجود عامل واحد في المصرية للاتصالات يمكنه ان يعطل خدمات الاتصالات التي يستفيد منها أكثر من 80 مليون مصري سواء من مستخدمي التليفون الأرضي أو المحمول أو الانترنت.
وأوضح عبدالرحيم لصحيفة "الجمهورية" ردا علي تهديدات البعض بتعطيل خدمات الاتصالات ما لم يتم الافراج عن الخمسة المعتقلين انه من رابع المستحيلات ان يفكر أحد أبناء الشركة في إلحاق أي ضرر بالشبكة القومية للاتصالات محذرا, ان من يقدم علي هذا الاجراء الخطير لا يستحق ان يبقي في الشركة الوطنية لحظة واحدة.
وعن مصير المحتجزين علي ذمة قضية داخل سنترال الاوبرا ونيته التنازل عن حقه قال عبدالرحيم ان هؤلاء الخمسة الذين احتجزوه "ناس غلابة ومضحوك عليهم" وانهم ضحية الذين قاموا بتحريضهم علي الاقدام علي ما فعلوه ومخالفة القانون.
وكان العمل قد انتظم أمس في جميع سنترالات الشركة المصرية للاتصالات في كافة المحافظات باستثناء بعض الأقسام في سنترالي العتبة ورمسيس حيث اضرب العشرات وخرجوا في مظاهرة رافعين بعض المطالب أبرزها المطالبة بالإفراج عن زملائهم الخمسة المحتجزين علي ذمة قضية احتجاز محمد عبدالرحيم الرئيس التنفيذي للشركة في سنترال الأوبرا.
الأمن ينجح في إخراج زكي بدر من أكاديمية أخبار اليوم
نجحت أجهزة الأمن بالجيزة بالأشتراك مع القوات المسلحة في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول في تحرير الدكتور أحمد زكي بدر رئيس أكاديمية أخبار اليوم ووزير التعليم السابق بعد احتجازه لمدة8 ساعات من قبل طلاب الأكاديمية ومحاولة الاعتداء عليه وذلك للمطالبة برحيله وتقديم استقالته من رئاسة الأكاديمية حيث انتقل ضباط المباحث وقوات الأمن المركزي باشراف اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة وتم اخراجه وسط حراسة أمنية مشددة لمنع الطلاب من الاعتداء عليه وقد أمر اللواء محمود فاروق مفتش الأمن العام بإخطار النيابة للتحقيق.
وكانت أكاديمية أخبار اليوم قد شهدت ظهر أمس الأول اشتباكات بين
وتدخلت الأجهزة الأمنية واستطاعت تحريره وإخراجه من الأكاديمية وسط سخط الطلاب الذين حاولوا الاعتداء عليه مرددين الهتافات ضده لمطالبته بالرحيل مشيرين الي أنه من فلول النظام السابق ولا مكان له داخل الأكاديمية وقد قامت قوات من الأمن المركزي بإحاطته حتي خرج من الأكاديمية وتوجه الي قسم الشرطة وحرر محضرا أمام اللواءين محمد ناجي نائب المدير العام ومجدي عبد العال رئيس مباحث قطاع أكتوبر اتهم فيه12 طالبا بأنهم وراء التحريض علي احتجازه والاعتداء عليه وقد تم اخطار النيابة التي تولت التحقيق باشراف أحمد الأدهم مدير نيابة أكتوبر. يذكر أن بدر تولي منصب رئيس الأكاديمية الشهر الماضي, بقرار من رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم بعد خروجه من وزارة التربية والتعليم عقب ثورة25 يناير.
ارتباك فى الزمالك بسبب الحكم بحبس ميدو وشيكابلا
تضاربت الآراء والأقاويل داخل جدران نادي الزمالك حول الحكم الذي صدر ضد كل من أحمد حسام ميدو ومحمود عبد الرازق شيكابالا بالحبس لمدة أسبوع مع سداد كفالة 10 جنيهات نظراً لتعديهما علي اثنين من الطلاب طلبا التصوير معهما.
وقد أكد د.أسامة المليجي عضو مجلس الادارة ان حكم أول درجة يحق لميدو وشيكابالا استئنافه إلا أن الأمر سينتهي بالتصالح.
الطريف في الأمر انه عندما توصل مسئولو نادي الزمالك لاتفاق مع الطالبين علي التصالح من أجل التنازل عن القضية المرفوعة ضد ميدو وشيكابالا فوجئوا بأن الطالبين قصر ولا يستطيعان التنازل عن القضية نظراً لصغر سنهما، لذلك يجب ان يقوم ولي أمرهما بالتنازل عن القضية، وعندما حاولوا الوصول لأسرتيهما فوجئوا مرة أخري بأنهما خارج البلاد حسبما ذكرت صحيفة "الاخبار".