رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بركات: هل تستطيع الأحزاب تحقيق المطالب الحقيقية للشعب

تناول كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم الأحد عددا من القضايا المهمة.

ففي مقاله "بدون تردد" بصحيفة الأخبار نبه الكاتب محمد بركات رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الأحزاب السياسية إلى أن الأمل في انتهاء حالة الترقب، والانتظار، واختلاف الآراء السائدة علي الساحة السياسية الآن، وطوال الشهور الماضية بات مطلبا شعبيا يتفق عليه الجميع، ويطالب به جميع المواطنين المتطلعين لتحقيق أهداف الثورة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية في ظل دولة القانون والديمقراطية.

وقال الكاتب "السؤال الأن: هل تستطيع هذه الأحزاب، وتلك القوي إدراك المطالب الحقيقية للشعب والسعي لتحقيقها"، مشيرا إلى أن تلك الأمنيات ليست رغبة شخصية لفرد بعينه، ولكنها رغبة جماعية تتوافق حولها جموع الشعب المصري، بكل فئاته وطوائفه الآن، حيث أن الكل يتطلع بالفعل لانتهاء حالة الانقسام والاختلاف في الرؤي والآراء.
وأضاف الكاتب "الكل يأمل أن يري توافقا بين جميع القوي، والفاعليات، والاحزاب والائتلافات، علي خريطة طريق واضحة ومحددة للمرحلة المقبلة، وصولا إلى قيام جميع المؤسسات التشريعية، والتنفيذية، وتسليم السلطة إلي إدارة مدنية منتخبة.
وفي مقاله "ورقة وقلم" شدد قال الكاتب ياسر رزق رئيس تحرير صحيفة الأخبار على ضرورة تطبيق قانون الغدر أو العزل السياسي على فلول الحزب الوطني المنحل الذين أفسدوا الحياة السياسية قبل ثورة 25 يناير.
ورأى الكاتب أن الوقت لم يفت لإصدار مرسوم بقانون يقضي بعزل قيادات الحزب الوطني سياسيا وحرمانهم من الترشح للانتخابات البرلمانية، وفقا لما جري الاتفاق عليه في اللقاء الأخير للفريق سامي عنان رئيس الأركان نائب رئيس المجلس العسكري مع عدد من رؤساء الأحزاب.
وأكد ضرورة أن يتصدر قائمة المعزولين أعضاء الهيئة العليا للحزب الوطني المنحل، أو على الأقل أولئك الذين كانوا يحملون هذه العضوية يوم 25 يناير، وأمناء وأعضاء الأمانات المركزية، وأعضاء أمانة السياسات، وأعضاء مجلسي الشعب والشوري في دورتي 2005 و2010 وكذلك أمناء الحزب الوطني وهيئات مكاتبه علي مستوي المحافظات.
واعتبر أن مؤتمر قنا الذي عقده عدد من نواب

الوطني السابقين من بعض المحافظات لقمع أي نية لإصدار قانون الغدر أو قانون العزل السياسي مدعاة للاصرار علي صدور مرسوم الحرمان السياسي اليوم قبل الغد، ومدعاة أكثر لتطبيق أحكام حالة الطوارىء علي هؤلاء الذين اجترأوا علي اطلاق التهديدات الرعناء بعزل محافظات الصعيد والتحريض على الأمن القومي للبلاد.
وقال رزق "المضحك حقا هو تصوير أبناء الشعب في صعيد مصر على أنهم من فلول النظام السابق، فالقاصي والداني يعلمان أن أبناء الصعيد تحديدا هم أكثر من أوذوا في عهد نظام مبارك.
ففي مقاله بجريدة "الشروق" ، علق الكاتب فهمى هويدى على أنشطة الجماعات الإسلامية فى مصر.. ساردا ثلاثة ملاحظات فى هذا الشأن أولها :اندفاعهم باتجاه تشكيل الأحزاب السياسية وانصرافهم عن العمل الاجتماعى والنشاط الأهلى الذى يصب بصورة مباشرة فى خدمة الناس.
وقال إن الملاحظة الثانية هي ان الجماعات السلفية والمتصوفة تحديدا حينما تنصرف إلى العمل السياسى فإنها تخوض غمار تجربة لا قبل لها بها وليست مؤهلة للانخراط فيها، فهؤلاء دعاة وليسوا أهل سياسة والفرق بين الاثنين كبير.
وأضاف هويدي:النقطة الثالثة التى تجعلنى أقلق من دخول الدعاة إلى معترك السياسة أن خطابهم يخوف الناس المتعلمين على الأقل وينفرهم ليس فقط من جماعاتهم، وإنما من مجمل التيار الإسلامى، من ثم فالضرر فيه يكون أكبر من النفع.