رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مقتطفات من مقالات كتابِ الصحف المصريه

تناول كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم الثلاثاء عددا من القضايا الداخلية والخارجية.

ففي مقاله "بدون تردد" بصحيفة "الأخبار" قال الكاتب محمد بركات رئيس مجلس إدارة مؤسسة "أخباراليوم "إن غالبية المظاهرات والاضرابات التي تشهدها البلاد مطالبها مشروعة لانها تطالب بحقوق طال إهدارها، وتراكمت عبر السنوات الماضية، ولم تجد من يستجيب لها، أو يقوم بتلبيتها، وهو ما سبب سخطا وغضبا شديدين لأصحابها والمطالبين بها.

وأضاف الكاتب "ندرك في ذات الوقت ان لكل الفئات التي تعرضت لهذه المظالم، وصبرت طوال السنوات الماضية على حقوقها المهدرة، قد نفد صبرها، ووجدت ضالتها في هذه الآونة، وفي ظل الحالة الثورية التي تعيشها مصر الآن، فخرجت كلها للمطالبة بهذه الحقوق ساعية للمطالبة بها والحصول عليها كلها مرة واحدة.

وقال الكاتب "يجب أن ندرك ونتفهم أن تلبية هذه الحقوق يحتاج أول ما يحتاج إلى العمل والانتاج ومزيد من العمل والانتاج، مع قليل من الصبر".

وفي مقاله "نقطة نور" بصحيفة "الأهرام" أكد الكاتب مكرم محمد أحمد أن العقيد الليبي معمر القذافي هو الأكثر شرا وخطورة بين الرؤساء الذين سقطوا لأنه يصر على إحراق ليبيا وتدميرها وإغراقها في أتون الحرب الأهلية بعد أن أزاحته الثورة عن عرش السلطة.

وأشار الكاتب إلى أن القذافي هرب وأسرته من العاصمة طرابلس ليهيم علي وجهه في صحراء الجنوب، يطالب قبيلته بمعاونته علي الثأر من الشعب الليبي بأكمله، ويزج بهم في معركة مروعة لا طائل منها سوي الموت والدمار لأنه مازال يعيش في عالمه الافتراضي، لايصدق أن الثورة قد انتصرت.

وقال الكاتب "أغلب الظن أن القذافي وولديه، المعتصم وسيف الإسلام، اللذين يقودان الحرب في مدينتي سرت وبني وليد سوف يلقون مصيرا بائسا لأن الوقائع علي الأرض تؤكد استحالة أن تعود العجلة إلي الوراء".

وفي مقاله بصحيفة "الشروق" قال الكاتب فهمي هويدي "كلنا نعرف الذى حدث فى مصر طوال الأشهر الماضية من المطالبة بتأجيل الإنتخابات حتى لاتقع "كارثة" فوز الإسلاميين ، إلى الجدل حول

الدولة المدنية والدينية، والمطالبة بإصدار مواد

قانونية فوق دستورية ، للحيلولة دون وقوع "المحظور" وتأثر الدستور الجديد بحضور الإسلاميين بل والمطالبة بوضع شروط ومواصفات لعضوية اللجنة التى ستضع الدستور تحسبا لتسرب أولئك الأشرار إليها..ألخ".

وأضاف الكاتب "بالتوازى مع ذلك فإن الأبواق ذاتها لم تتوقف عن التخويف من "شبح" تأثير الإسلاميين فى السلطة فمن حديث عن مطالبة الأقباط بالجزية وقطع آذانهم إلى تلويح بمسألة الحدود والعقوبات البدنية، مرورا بولاية الفقيه وإستنساخ النموذج الإيرانى والحديث عن رفع الإعلام السعودية والمطالبة بإعادة الخلافة الإسلامية فى أثناء زيارة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان وصولا إلى حظر المايوهات البكينى وضرب السياحة فى مصر. وهى عناوين ربما تحدث عنها أشخاص منسوبون إلى التيار الإسلامى ، لكن الإعلام سارع إلى إصطيادها ونسبتها إلى مجمل ذلك التيار.

واعتبر الكاتب أن الأشهر الستة الماضية ضاعت فى "المماحكات" والتراشقات والجدل العقيم، وضاعت معها فرصة تأسيس النظام الذى من أجله قامت الثورة حتى وجدنا أنفسنا فى نهاية المطاف أمام مليونية جديدة خرجت تطالب بإسترداد الثورة يوم الجمعة الماضى 30 سبتمبر، مشيرا إلى أن حملة التخويف التى حققت نجاحا نسبيا أعادت إنتاج خطاب النظام السابق بكل عناوينه ومفرداته وحتى شخوصه بحيث أصبحت فزاعة ماقبل 25 يناير هى ذاتها فزاعة مابعد ذلك التاريخ.