رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سرايا: الإخوان صمام الأمان لمصر

أكد أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام السابق أن وزن الرئيس المخلوع حسني مبارك نقص من 123 كيلو إلى 60 أو 67 كيلو جراماً وهذا مؤشر يؤكد على قرب موته.

 

وأضاف سرايا في لقائه مع برنامج " فاصل على الهواء" الذي تقدمه ريهام سعيد على قتاة المحور اليوم الخميس، قائلاً :" أنا ماكنتش أتمنى هذه النهاية للرئيس مبارك "، متوقعاً أن يصحوا ضمير المصريين ويعفون عن مبارك, كما تمنى للرئيس المخلوع أن يخرج من هذه المحنة وأن يتركه المصريون ليذهب رئيساً سابقاً, ويضعوا في اعتبارهم مافعله لمصر ودوره في القوات المسلحة.

ولم ينكر سرايا حبه لمبارك, حيث أكد أن مكتبه كان يحمل صوراً له بالإضافة إلى الكراتين التي خرجت من الأهرام وكان عددهم 2 كرتونة يحملون صوراً وبراويز للرئيس، ولكن الإعلام هو من هول الأمر، ولأننا لا نملك المصداقية في الإعلام فتم التشكيك في ذلك، على حد قوله.

وأعلن في حديثه أن هناك مراكز كانت تستغل كبر سن مبارك أولهم ابنه جمال وبطرس غالي وأحمد عز, موضحا أنه في صحيفة الأهرام كشف هؤلاء، واعتبر أن البلد مرت بحرية كبيرة وخاصة أن المعارضة حصلت على مساحة كبيرة في الرأى والتليفزيون أيضاً كل هؤلاء كانوا يهاجمون الرئيس وهذا ما يطلق عليه الاستقطاب الحاد.

ونفى سرايا وصف الإخوان على أنهم مخربون للبلد, مؤكداً أنهم صمام الأمان مع المجلس العسكري,

لأنهم ليسوا متهورين كباقي التيارات السياسية, ورغم ذلك رفض انتخابهم.

وتحدث عن الأهرام وقت توليه منصب رئيس تحريرها، وأكد أنها حققت أعلى نسبة مبيعات وقت توليه رئاستها, وخرج من تحت يده قيادات, مضيفاً أن الأهرام كان من واجبها أن تجامل أحمد نظيف, فقد أجرى سرايا مع الرئيس5 حوارات منها ماهو مرئي وما هو تليفوني, والحديث الأول تم بعد المعركة الانتخابية عام 2005، والأسئلة كانت لدي مبارك لقراءتها وتم الحوار لمدة الساعة أو الساعة ونصف، موضحاً أن الرئيس اختاره لثقته فيه.

وعن الخطوات التي سيقدم عليها سرايا خلال الفترة القادمة، أكد أنه سيقوم بإنشاء جريدة، أو سيعود للأهرام مرة أخرى, وهو الآن يحصل على مرتب 4 آلاف جنيه من الأهرام يعيش عليهم بعد أن كان مرتبه يصل إلى 40 ألف جنيه, وفي النهاية لم يندم على أخطائه إلا في عدم الهجوم الشديد على الانتخابات، أما غير ذلك فضميره مرتاح.