رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معركة الابواء أو غزوة ودان

بوابة الوفد الإلكترونية

معركة الأبواء أو غزوة ودان هي أولى الغزوات التي خاضها الرسول صلي الله عليه وسلم، وكانت في شهر صفر سنة 2 هـ وقد نتج عنها أن عقد عقدا وحلفا مع بني ضمرة من كنانة ولهذا لم يحصل بهذه الغزوة قتال

وقد وقعت يوم 12 صفر - 2 هـ بعد سنة من وصول رسول الله إلى المدينة في منطقة يقال لها ودان (بفتح الواو وتشديد الدال) موضع يبعد عن المدينة 250 كلم وكذلك تسمى الأبواء وهو وادي بالحجاز به قبر أمنة أم رسول الله وكان هدف هذه السرية هو الاستكشاف والتعرف على الطرق المحيطة بالمدينة، والمسالك المؤدية إلى مكة، وعقد المعاهدات مع القبائل التي مساكنها على هذه الطرق‏ ، وإشعار مشركي يثرب ويهودها وأعراب البادية الضاربين حولها بأن المسلمين أقوياء وأنهم تخلصوا من ضعفهم القديم‏ ،و إنذار قريش علها تشعر بتفاقم الخطر على اقتصادها وأسباب معايشها فتجنح إلى السلم، وتمتنع عن إرادة قتال المسلمين في عقر دارهم، وعن الصد عن سبيل الله، وعن تعذيب المستضعفين من المؤمنين في مكة، حتى يصير المسلمون أحراراً في إبلاغ رسالة الله في ربوع شبه الجزيرة العربية. وقد خرج محمد (عليه الصلاة والسلام) بنفسه حتى بلغ ودان فوادع بني ضمرة بن بكر بن عبد

مناة بن كنانة مع سيدهم عمارة بن مخشي الضمري الكناني ثم كر راجعا إلى المدينة ولم يلق حربا وكان استخلف عليها سعد بن عبادة بعث حمزة بن عبد المطلب ثم بعث عمه حمزة في ثلاثين راكبا من المهاجرين ليس فيهم أنصاري إلى سيف البحر فالتقى بأبي جهل بن هشام وركب معه زهاء ثلاثمائة فحال بينهم مجدي بن عمر والجهني لأنه كان موادعا للفريقين وبعث عبيدة بن الحارث بن المطلب في ربيع الآخر في ستين أو ثمانين راكبا من المهاجرين أيضا إلى ماء بالحجاز بأسفل ثنية المرة فلقوا جمعا عظيما من قريش عليهم عكرمة بن أبي جهل وقيل بل كان عليهم مكرز بن حفص فلم يكن بينهم قتال إلا أن سعد بن أبي وقاص رشق المشركين يومئذ بسهم فكان أول سهم رمي به في سبيل الله