رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. أفران "الكنافة والقطايف" تنتشر فى شوارع المنيا

بوابة الوفد الإلكترونية

تعد الكنافة والقطائف، من الحلويات التى ارتبطت بهلال شهر رمضان المبارك ، فعندما يرى الأهالى إ=استعدادات عاملى الكنافة والقطائف، وقيامهم بتجهيز الأفران بالشوارع والحارات، تكون إشارة بحلول شهر الصوم.

وتعد الكنافة طعام الملوك وأصلها فاطمى، حيث تعد ألذ ما تتزين به موائد رمضان، لطعمها الشهى، وفوائدها الكثيرة، وقد كانت طعاماً للخلفاء، وأول من قدم له الكنافة هو معاوية بن أبى سفيان، فى زمن ولايته للشام، كطعام للسحور واتخذت الكنافة مكانتها، بين أنواع الحلوى، التى ابتدعها الفاطميون، وأصبحت بعد ذلك من العادات المرتبطة بشهر رمضان، فى جميع العصور، باعتبارها طعاماً لكل غنى وفقير، وتأصلت فى الشعب المصرى، من مئات السنين.

رصدت بوابة الوفد حكايات بائعى الكنافة والقطايف، وأسرار ارتباطهم بهذة المهنة.

ففي شهر رمضان ، يقف الصائمون على بائع القطايف بالطوابير، رغم أنها لا تكاد تخلو منطقة أو شارع، أو حتى حارة من بائع للقطايف، حيث يخرج فرنه في الشارع أمام المحل أو منزله، ويمسك بآلة صنع القطايف، ويقف طوابير الصائمين في انتظار القطايف والكنافة الطازجة، وتعد القطايف ملكة حلويات رمضان في مصر، وتحتل مكانة متميزة وراسخة منذ عهد طويل مضى،  على مائدة رمضان، بعد تناول وجبة الإفطار.

ويقول الحاج عبد العظيم، أحد بائعى الكنافة البلدي، بمركز بنى مزار بالمنيا، إنه يعمل في هذه المهنة منذ أربعة سنوات، وقبل قدوم شهر رمضان الكريم، أقوم ببناء الفرن البلدي بالطوب اللبن، ويتوافد الزبائن بكثافة كل يوم

قبل الإفطار ويأخذوها طازجة، لتناولها بعد الإفطار، وهذا الشهر الكريم هو موسم لنا كل عام.

أما عن أسعار رمضان هذا العام للكنافة والقطايف، يقول: محمد الحلوانى صاحب أحد محلات الكنافة بالمنيا، أن هذا العام أسعار الكنافة متوسطه مثل كل عام، وإقبال المواطنين على شراء حلويات رمضان، من الكنافة والقطايف "العصافير والحمام" متزايد طوال أيام شهر رمضان،  لأنها أكلة رمضانية 100 %.

ويقول شادى سعيد موظف من أهالى المنيا، إنه يشترى القطائف بصفة يومية، وأن مذاقها المميز ورخص سعرها، جعلها حلوى شعبية في هذا الشهر الكريم، بالإضافة إلى أن نصف كيلو منها، يكفي لأسرة متوسطة العدد، كما تعتمد عليها الأسر المصرية في العزومات العائلية، بالإضافة إلى سهولة تحضيرها.
ويقول الحاج جمال وشهرته "أبو مصطفى " بائع قطايف : أشعر بسعادة بالغة، وأنا أقف على فرن القطايف، طوال شهر رمضان، وأرى الزبائن تقف أمامي طوابير ينتظرون القطايف، وقتها أشعر أننى أقدم شيئا ليس له مثيل".