رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأسرار الجنسية الخاصة بالبيت الأبيض تنكشف مجددا

بوابة الوفد الإلكترونية

كتاب جديد يُنشر في الولايات المتحدة يوفر، كما يُزعم، تفاصيل جديدة ومثيرة عن أيام كشف فضيحة خيانة الرئيس بيل كلينتون لزوجته مع مونيكا لوينسكي.
 

السباق للبيت الأبيض يصبح أكثر سخونة، فقد أعلن سناتور جمهوري آخر عن ترشّحه ولكن أمريكا تنتظر ظهور هيلاري كلينتون. وحتى تعلن عن ترشّحها، يحاول كتاب جديد عرض تفاصيل مثيرة من وراء الكواليس عن البيت الأبيض، في تلك الأيام الصعبة، لفضيحة مونيكا لوينسكي.
قبل أيام قليلة من إعلان هيلاري كلينتون المرتقب عن ترشّحها لرئاسة الولايات المتحدة عام 2016، نشرت مراسلة سابقة للبيت الأبيض، كتابا مثيرا حول ما جرى في البيت الأبيض مع الزوجين كلينتون بعد انفجار فضيحة مونيكا لوينسكي. ويغطي الكتاب الجديد فترة مستمرّة لرؤساء الولايات المتحدة، من ريغان حتى أوباما.
حلمُ كل صحفي هو أن يعرف ماذا يحدث في الغرف الخاصة للرؤساء، ومن وفّر في يوم من الأيام معظم المواد المثيرة كانوا مديرو شئون المسكن، الخدم، صاحب متجر زهور والطهاة، الذين كانوا هناك، سمعوا وهذه المرة وافقوا على إعطاء لمحة نادرة عن حياة الأزواج الرئاسية الشخصية. وقد وفّرت قصة العلاقة الغرامية للرئيس كلينتون مع مونيكا لوينسكي المقاطع الأكثر سخونة.
في أحد المقاطع قيل إنّ هيلاري ضربت بيل بقوة شديدة بالكتاب، حتى نزف دمه على السرير واحتاج الرئيس إلى معالجة الجرح بالغُرز. وقد حدث ذلك بشكل فوري بعد أن نُشرت فضيحة لوينسكي بشكل علني، ووجدت هيلاري

عزاءها في التناول المفرط للكعك بطعم الموكا.
ورغم أنّ قصة الخيانة بين بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي انفجرت خارجا عام 1998، فقد علم الخدم في المسكن بهذه العلاقة الغرامية لدى حدوثها. وقد علمت هيلاري أيضًا عن العلاقة الغرامية منذ وقت طويل، كما جاء في الكتاب، ولكنّها حافظت على برودة أعصابها طالما أنّها لم تنتشر.
حكى صاحب متجر لبيع الزهور كان قد عمل في البيت الأبيض في تلك الفترة بأنّه فورا بعد علم كلينتون بالعلاقة الغرامية، صعد في مصعد العمّال مع عربة من أجل إخلاء الزهور القديمة ورأى اثنين من الخدم يقفان وينصتان على الصرخات التي يتبادلها الزوجان كلينتون من وراء الحائط. سمع الخدم هيلاري وهي تصرخ بالرئيس 'يا للعنة، أنت نذل'، وتم سماع غرض ثقيل أُلقِيَ في الغرفة. كانت الإشاعة بين الخدم هي أنّ هيلاري قد ألقتْ مصباحًا. ويذكر العمّال فترة من الشتائم العدوانية بين الاثنين، وفترات من الصمت التامّ.