رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تجارة تفسير الأحلام في "تويتر"

بوابة الوفد الإلكترونية


انتشرت ظاهرة تفسير الأحلام في السنوات الأخيرة على موقع التدوين المصغر "تويتر"، من قبل من يقدمون أنفسهم مفسرين للرؤى، ومتخصصين في هذا المجال، وذلك عبر التواصل معهم من خلال حساباتهم وعبر شتى وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى مثل واتساب وانستغرام وسنابتشات وغيرها.

وينشر عدد من هؤلاء الأشخاص أرقام حساباتهم البنكية لإيداع رسوم مقابل تفسير الرؤيا، بل ذهب بعضهم إلى ما هو أبعد من ذلك بإتاحة اشتراكات شهرية أو سنوية لمن يرغب في تفسير أحلامه كلما أراد عبر اشتراكه.
ويقدم بعض هؤلاء إعلانات متنوعة أحيانا، لجذب المتابعين، كتفسير الرؤيا للزوجات فيما يحلمن به تجاه أزواجهن، أو ما يراودهن من شكوك تجاههم، كالتي رأت في المنام أن زوجها نظر إلى أختها فيساورها الشك في أمره. لتكتشف بعد تفسير الرؤيا أنه يريد أن يتزوج عليها إحدى قريباتها، حسب ما عبر لها من سألته.

الظاهرة القديمة في الشاشة الفضية رغم الإقبال عليها ممن يستهويهم عالم تفسير الأحلام، إلا أنها تعرضت لنقد كبير وهجوم شرس من قبل المغردين العرب، ممن

اعتبروها نوع من أنواع الاتجار باسم الدين، والتربح غير المشروع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ويحذر مختصون من رواج هذه الظاهرة، سواء التعلق بالأحلام واعتبارها تعبير عن المصير والحوادث، أو تعلق الأمر بالمتاجرين بها ممن يفسرون الرؤيا بعيدا عن حقيقتها سواء من الناحية الدينية أو من الناحية العلمية.

ورغم منع قنوات عربية لمثل هذه البرامج إلا أن الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، جعل لهذه الظاهرة أرضية واسعة وجمهورا غفيرا وتجارة رابحة رغم كل التحذيرات.

ويرجع البعض انتشار هذه التجارة عبر تويتر، بين المغردين السعوديين بشكل خاص، إلى قرار وزارة الثقافة والإعلام السعودية في يناير من عام 2014 بمنع تقديم برامج متخصصة بتفسير الرؤى والأحلام عبر القنوات التلفزيونية.