رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إندونيسيا تحتفل بـ"مهرجان الصمت"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحتفل جزيرة بالي المقصد السياحي الشهير بإندونيسيا بـ"يوم الصمت"، وهو اليوم الذي يسبق بداية السنة الجديدة حسب التقويم الهندوسي، ويطلق عليه عيد "نيابي".

ويخصص يوم الصمت للصيام والتأمُّل، فتهدأ الحركة تمامًا، وتخفض الأضواء، وتخفت الأصوات، وتخلو الشوارع من المارة، وتغلق شواطئ بالي الشهيرة أمام روادها، كما يغلق المطار ويبقى السياح داخل فنادقهم.
يبقى السكان فى يوم الصمت داخل منازلهم ويتفرغون لتأمُّل الذات والعالم والقيم الإنسانية، من الساعة السادسة صباحًا حتى السادسة من صباح اليوم المقبل الذي يوافق رأس السنة الجديدة فى تقويم السقا الهندوسي.
ويتجمع فيه الأهل والأصدقاء ليطلبوا الصفح من بعضهم البعض عمَّا بَدَرَ منهم في العام السابق، ويقيمون الشعائر الدينية ويرتدي الناس أفضل الملابس قبل ثلاثة أيام من المهرجان، ويتخذون مظلة ويشترون هدايا وزهورًا.
ويحمل الناس فى "مهرجان الصمت" بعض الفواكه ويتوجهون نحو قمم الينابيع أو إلى البحر لغسل الذنوب وغسل الأشياء المتسخة خلال سنة كاملة, ثم

يجلبون التماثيل من المعابد إلى كل مصادر المياه للاستحمام وسط صوت طرق الطبول وصرخات الحاضرين .
ويقال:" إن جميع الموانئ والمطارات تغلق لمدة يوم واحد في جزيرة بالي، ويتم إغلاق الراديو، وينصح الناس بالبقاء في الداخل، كما يُنصح الزوار بالبقاء في الفندق وعدم السير في الشوارع".
ويمنع في يوم الصمت إضرام النيران، والعمل، والأكل، والتحدث، حيث يتفرغ فيه الناس تمامًا للجلوس والتفكير والتركيز فى الصلاة واستقبال  العام جديد ، حيث يُعد هذا العيد هو الأكثر مثالية عندهم، ويقوم فيه حراس الأمن بالتجول بالدوريات في الشوارع للتأكد من أن كل شخص ملتزم بالقواعد.