رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر مطالب الفنانين من البرلمان المقبل

بوابة الوفد الإلكترونية

في الوقت الذي خرج فيه المصريون في ميادين الحرية، للثورة ضد الظلم والفساد والمحسوبية مرة، وضد الفاشية الدينية والإرهاب باسم الدين مرة أخرى، لم يكن الفنانون بمعزل عن حراك الشعب فى كلتا المرتين، حيث لعب الفنانون خلالهما دورًا طليعيًا سخروا خلاله فنهم للتعبير عن فئات الشعب الكادحة، وتعريفهم بحقوقهم المسلوبة.

في خضم انطلاق الماراثون الانتخابي للبرلمان المصري، الذي باكتماله تكتمل خارطة طريق المستقبل، التى وضعتها القوى الوطنية بعد ثورة 30 يونيو 2013، لم ينفصل الفنانون هذه المرة أيضًا عن المشهد الانتخابي، الذي ستحسم نتائجه مع بداية عمل البرلمان المقبل، الكثير من الملفات وتصحيح العديد من الأوضاع التي مل منها المواطن المصري خلال العهود السابقة.

وفى هذا الصدد أكد عدد من الفنانين مشاركتهم ونزولهم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة، معتبرين أن التصويت حق دستوري أصيل يكفله لهم الدستور والقانون.
وطالب بعضهم بضرورة ترجمة النصوص والمواد التي نص عليها الدستور إلى قوانين، خصوصًا تلك المتعلقة بتنظيم حقوق الملكية الفكرية، إلى جانب المطالبة بتحسين النواحي التعليمية والصحية والثقافية، التي ستخدم كل المجالات الأخرى بما فيها الفن.
من جانبه أكد الفنان محمود ياسين، مشاركته فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، ونزوله للإدلاء بصوته، مُضيفاً فى تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أنه سيختار الأصلح لمصر.
فى السياق ذاته طالب الفنان سامح الصريطي، وكيل أول نقابة المهن التمثيلية، من البرلمان المقبل، تنقيح القوانين الموجودة وحذف ما يتعارض منها مع الدستور، وترجمة مواد ونصوص الدستور إلى قوانين، خصوصًا المفوضية التى تنظم حقوق الملكية الفكرية.
وقال الصريطى، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إن الفن مكون أصيل من مكونات المجتمع المصري، وبالتالي فإن التحسن في النواحي التعليمية والصحية والثقافية، ستخدم كل المجالات بما فيها الفن، وستنعكس بدورها على تحسين بيئة العمل الفني في مصر، مُعتبرًا أن البرلمان المقبل يقع عليه مسئولية كبيرة فى تحقيق ذلك.
وتابع: "الفنان مهموم بواقعه وبمصر بشكل عام، ويهمنا كفنانين ترجمة نصوص الدستور المتعلقة بالثقافة والملكية الفكرية والحرية وعدم التمييز وتجريمه إلى قوانين يستفيد منها الفنان، لأن الفنان لا ينظر نظرة ذاتية إلى أموره فحسب، لأنه مواطن بالدرجة الأولى، ولعب دورًا كبيرًا فى 25 يناير 2011، و30 يونيو 2013، ويجب عدم إغفال دوره في البرلمان المقبل".
ورفض وكيل أول نقابة المهن التمثيلية، الاتهامات التي ساقها البعض ضد الفن بشكل عام، بأنه أصبح أداة لتحقيق المكاسب الشخصية، بغض النظر عن جودة العمل الفنى، قائلًا: "مش عشان عمل أو 2 لم يخرجوا بالمستوى المطلوب، يبقى نعمم ونقول إن الفن أصبح أداة، والأرجح أن الفن في أزمة بسبب حالة عدم الاستقرار التي شهدتها مصر بعد 25 يناير 2011، التي منعت أصحاب رؤوس الأموال من ضخ أموالهم بتركيز في صناعة الفن، وهو ما أدى إلى ظهور أعمال رديئة أثارت الكثير من الجدل".
من جهته قال الفنان لطفي لبيب، إنه سيشارك فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، معتبرًا أن الانتخاب

حق دستوري للجميع، مُضيفًا أنه سيختار المرشح الأصلح لكي يمثله في البرلمان.
وأضاف لبيب، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن لديه مشروعاً يأمل من البرلمان المقبل مناقشته، بعد أن غضت الجهات المعنية الطرف عنه، وهو إنشاء "بنك الفن"، وتقوم فكرته على توفير الميزانيات اللازمة لإنتاج الأعمال الفنية، من اتحاد النقابات الفنية وجهات الإنتاج، لافتًا إلى ان هذا البنك يمكنه إنشاء استوديوهات يستثمر من خلالها أصوله، وصرف قروض بضمانات بنكية، على أن يكون للبنك صلاحية متابعة التوزيع، وهذه الضمانة ستختلف فى حالة "بنك الفن"، التي سيؤخذ فيها بالمقام الأول، جودة العمل الفني نفسه كالسيناريو على سبيل المثال.
أشار لبيب إلى أن البرلمان المقبل يقع عليه عبء تفعيل مواد الدستور الجديد، وتحويلها إلى قوانين تتناسب والمجتمع، وإعلاء شأن القانون حتى تسود دولة القانون مجددًا.
واقترح أن يكون للنائب البرلماني الحق في دخول مجلس النواب لفترتين لا أكثر، أسوة برئاسة الجمهورية، من أجل توسيع دائرة المشاركة في البرلمان، وخلق كوادر برلمانية جديدة بحيث لا يسيطر شخص ما على أحد مقاعد البرلمان، على مدار 20 أو 30 سنة.
من ناحيتها أعلنت الفنانة غادة إبراهيم، مشاركتها في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والإدلاء بصوتها لاختيار ممثلها في البرلمان، مطالبة بأن يتمتع أعضاء البرلمان المقبل بالنزاهة والشفافية، وأن يكون للفنانين صوت داخل المجلس المقبل.
وأضافت إبراهيم فى تصريح لـ"الوفد"، أن الوسط الفني به من الكفاءات والمثقفين والقامات، المؤهلين لعضوية مجلس الشعب.
على صعيد متصل قال الشاعر عبدالله حسن، إنه يأمل في أن يجمع البرلمان المقبل طوائف الشعب كافة، وألا يهمل دور الفن، معتبرًا أن الفن سلاح مهم وذو تأثير كبير.
وأوضح حسن، في تصريح لـ"بوابة الوفد"، أنه يقع على عاتق البرلمان المقبل، تعظيم دور الفن بما يخدم الصالح العام، بعد أن تم استخدامه من أطراف معادية لمصر طيلة السنوات العشر الأخيرة، مطالبًا البرلمان المقبل بسن قوانين من شأنها زيادة الرقابة على المصنفات الفنية.