اليوم.. العالم يحتفل بـ"اللغة الأم"
يحتفل العالم اليوم "باليوم العالمى للغة الام"، فاللغة هى العامل الأساسى فى تفاهم وتفاعل الشعوب، ولا يُوجد في العالم قومية لا تتخذ من اللغة أساساً توحد به بين جماعاتها ورعاياها، لذا فإن كل إنسان يعتز ويفتخر بلغته الرئيسية.
ولأن شعوب العالم أدركت أهمية اللغة الام فقد خصصت يوم 21 فبراير من كل عام للاحتفال بها تحت اسم "اليوم العالمى للغة الام"، اعترافاً بأهميتها فى التفاعل بينهم، والتأكيد على هوية الافراد والحفاظ على قوميتهم.
وتعتبر العلاقة بين اللغة ومتكلميها علاقة وثيقة، فلا يوجد شعب إلا ويعتزّ بلغته القومية لأنها عنصر رئيسي في بناء شخصيته ومجتمعه، فهى التى تربطه بأهله وعشيرته والمجتمع الذى ينتمي إليه.
يستخدم مصطلح اللغة الأولى للتعبير
وغالباً ما تكون اللغة الأم هى التى يتعلمها يستخدم الشخص في المنزل، من والديه، وبحسب هذا الاستخدام فإن الأطفال الذين ينشأون في بيئة ثنائية اللغة يملكون أكثر من لغة أم واحدة.
ووُصِفَت اللغة بالأمّ لأنّها تتنزّلُ منزلةَ الأمّ لَدى المُتكلِّم، فهي التي تعلّمَها أولَ مرّة، لذلك فهى دائماً تجري منه مجرى الدّم في العُروق.