رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الإهمال يحاصر"الزنيقة".. "لا صحة ولا تعليم"

بوابة الوفد الإلكترونية

ساهم تعيين الدكتور محمد بدر محافظًا للأقصر، في رسم آمال عريضة لدى الأقصريين عامة وأهالي مركز إسنا خاصة، وتحديدًا قرية الزنيقة التي عانت إهمالاً وتجاهلاً من المسئولين منذ استقلال الأقصر عن محافظة قنا، وقدوم المحافظ تلو الآخر، لتظل القرية"محلك سر".

"الزنيقة"، القرية التابعة لمركز إسنا جنوب الأقصر تضم ستة نجوع بتعداد سكاني بلغ 12 ألف نسمة، وسقطت من حسابات المسئولين وتجاهلوها عبر سنوات طوال، فلا مياه صالحة للشراب، ولا صرف صحي ولا رعاية صحية تليق بمستوى الإنسان، ومدرسة وحيدة تضم 500 طالب آيلة للسقوط فوق رؤوسهم في أى لحظة.

حسن السيد، من أهالي القرية، قال:" إن معظم نجوع القرية في حاجة لتركيب خطوط مياه، فهي تعيش على الطلمبات القديمة التي تستمد مياهها من تحت الأرض"، مشيرًا إلى أن نجعي"العرب قبلي والمرسال" يفتقران إلى وجود مياه صالحة للشراب.
وأضاف "السيد" أن القطاع الصحي بالقرية لا يسعف المريض حتى فى أشد الأزمات؛ بسبب خلو الوحدة الصحية لقرية الزنيقة من الخدمات العلاجية، لافتًا إلى مغادرة الطبيب - إن جاء - في الساعة الحادية عشرة صباحًا لعدم توافر العلاج ما يضطره لمغادرة المكان، وهو ما يدفع المريض للتوجه إلى أقرب مستشفى يبعد عن القرية بحوالي 8 كيلو مترات.

وعن التعليم، فهناك مدرسة وحيدة تغطي القرية

هي مدرسة الزنيقة الابتدائية تتكون من طابق أرضي مهدم، سها أحمد- طالبة بالصف الرابع الابتدائي بالمدرسة، عبرت عن رغبتها في تجديد المدرسة، قائلة:"عاوزين مدرسة جديدة متقعش علينا".

المشكلة الأدهى بالزنيقة، التي تنذر باجتياح أمراض وأوبئة للقرية، وهي القمامة المنتشرة بكل أرجاء القرية، فلم يتوافر صندوق واحد قمامة بها أو حتى قاطرات مخصصة لكسح المياه بقايا استخدامات المنازل، ما يدفع الأهالي لإلقائها في الترعة التي يسقون منها زراعاتهم.

فيما استنكر عبد الستار، مواطن"، عدم توافر أي كمين أمنى قريب من القرية أو على طول الطريق، رغم وجود الأسباب التي تستدعي توافر الأمن، من ظلام الطريق ليلاً لعدم توافر إنارة إضافة لانتشار الثأر بالقرية وبين القرى المجاورة.

أهالي الزنيقة ناشدوا المحافظ الجديد الدكتور محمد بدر، بإجراء زيارة للقرية ومشاهدتها على الطبيعة، آملين أن يتم وضعهم بجدول اهتماماته وأولوياته باعتبارها قرية معدومة.