عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تبادل الزهور والهدايا أبرز عادات عيد الحب

بوابة الوفد الإلكترونية

عيد الحب من أشهر الأعياد العالمية التى يعبر فيه العشاق عن إعجابهم بالطرف الاخر، من خلال تبادل الهدايا والزهور، ولهذا اليوم عيد الحب تقاليده الإقليمية الخاصة به فى كل دولة بالعالم.

ونقدم لكم اليوم  بعض العادات والطقوس الخاصة بهذا العيد فى مختلف دول العالم:

مصر:

يحتفل بعض المصريين بعيد الحب يومي 14 فبراير و4 نوفمبر بشراء الهدايا والورود باللون الأحمر لمن يحبون.

 وقد سجلت في 14 فبراير 2006 حركة بيع الزهور في البلاد ماقيمته ستة ملايين جنيه مصري، و شكلت مانسبته 10 في المائة من إجمالي بيع الزهور السنوي.

المغرب:

ينظر المغاربة لمسألة مظاهر الإحتفال بعيد الحب على أنه من الأمور الشخصية، وأنه احتفال أوروبي خرج إلى العالمية، ولا يرى معظمهم في ذلك أي تناقض مع قيم المجتمع، فهو احتفال رمزي يتبادل من خلالها الناس الورود والهدايا.

فعلى الرغم من الأفكار الرافضة للاحتفال بعيد الحب في المغرب، إلا أنّ هذه المناسبة أخذت مكانتها في المجتمع، خصوصًا أنها تعتبر مناسبة لحصد الأموال من التجارة، بحيث يقوم التجار باستغلالها، لبيع الورود والهدايا العاطفية، وكذلك تدخل ضمن التنشيط السياحي، لذا فإن تحالف المال والحب أَصبح قادرًا على جعلها مناسبة سنوية إيجابية.

كما أن العديد من المغاربة لا يرون في ذلك أي سلبية أو مس بالثقافة المغربية بشكل عام، بل تصنف في نطاق الانفتاح والتفاعل الثقافي الذي يعرفونه منذ العصور القديمة.

اليابان:

في عام 1960 قامت شركة موريناغا أحد أكبر شركات الحلويات في اليابان بالدعاية لعادة إعطاء النساء للشوكولا إلى الرجال، حيث تقوم  الموظفات بإعطاء قطع الشوكولا لزملائهم في العمل في يوم 14 فبراير.

 فيما يأتى "اليوم الابيض" بعد مرور شهر عليه فى 14 مارس، حيث يقوم الرجال بإهداء هدية إلى من قدم لهم شوكولا في عيد الحب، حيث يطلقون عليه"يوم رد الهدية".

على عكس دول الغرب، فإن هدايا مثل الزهور والورود وحفلات العشاء ليست شائعة في اليابان في عيد الحب، فيما أصبحت عادة توزيع الشوكولا على الزملاء في العمل عادة منتشرة بشكل كبير في اليابان وأصبح من الممكن قياس مدى شعبية أحد الرجال بين النساء بعدد هدايا الشوكولا التي يحصل عليها خلال هذا اليوم.

 تقسم الشوكولا التي توزع في هذا اليوم إلى ثلاثة أنواع، أولها ما يوزع في العمل ويطلق عليه "شوكولا إلزامية"، الثاني ما يعرف باسم"شوكولا حقيقية" وهي التي يتم إعطائها للحبيب، الثالثة تعرف باسم "شوكولا الأصدقاء" وكما يوحي الاسم يتم إعطاؤها للأصدقاء.

كوريا الجنوبية:

تشتهر كوريا الجنوبية، بإهداء النساء للرجال الشيكولاتة في 14 فبراير، بينما يقوم الرجال بإهداء النساء حلوى من أي نوع آخر غير الشيكولاتة في 14 مارس.

فيما يطلق على يوم 14 أبريل، اسم "اليوم الأسود"؛ وهو اليوم الذي يتوجه فيه من لم يتلقوا أية هدايا اليومين السابقين إلى أحد المطاعم الصينية لتناول "النودلز سوداء اللون" كنوع من أنواع الحداد على وحدتهم في الحياة.

ويحتفل الكوريون أيضًا 11 نوفمبر بإهداء الأحبة من الشباب بعضهم البعض الكعك المحلى الذي يحمل اسم Pepero.

الهند:

في الهند، يحاول المتعصبون الهندوس بشكل صريح أن يثنوا الشعب الهندي عن الاحتفال بعيد الحب، فمنذ عام 2001، تكررت الصدامات العنيفة بين أصحاب المتاجر التي تبيع الأشياء المرتبطة بهذه المناسبة وأعضاء الحزب السياسي اليميني المتطرف الذين يعارضون بعنف التغيير والأفكار الجديدة.

ويعارض المنتمون لهذا الحزب الاحتفال لاعتبارهم أن عيد الحب نوع من أنواع التلوث الثقافي الذي أصابهم به الغرب، وتشتد المعارضة في مومباي وفي المناطق المحيطة بها، حيث يتم إرسال تحذيرات إلى ساكنيها قبل موعد الاحتفال بعيد الحب لتحذيرهم من القيام بأي مظهر من مظاهر الاحتفال به.

ويقوم اعضاء الحزب اليمينى المتطرف بالتعامل بمنتهى العنف مع من يخالفون هذا التحذير من قبل أشخاص ينتمون للحزب السياسي، فيقطعون عليهم الطريق وهم ممسكون بهراوات في أيديهم.

 وينطلق هؤلاء المعارضون في الأماكن العامة، خاصةً المتنزهات وغيرها ليطاردوا الشباب الذين يسيرون متشابكي الأيدي وغيرهم من الذين يرتابون في كونهم عشاقًا.

إيران:

على الرغم من وجود بعض القيود التي تفرضها الحكومة على هذا الاحتفال بعيد الحب في إيران، الا أن الشباب الإيرانيون يخرجون في هذا اليوم للتنزه وشراء الهدايا

والاحتفال.

وقد تزايدت مع مرور السنوات قيام المتاجر بتزيين واجهات العرض فيها بنماذج للحيوانات الأليفة، والشيكولاتة المصنوعة على هيئة قلوب، والبالونات الحمراء احتفالاً بهذه المناسبة.

ويعبر المراهقون عن مشاعر الحب التي يشعرون بها بالسير متشابكي الأيدي في شوارع طهران.

السعودية:

المملكة العربية السعودية لاتحتفل بهذا اليوم مطلقاُ، حيث قامت الشرطة في عامي 2002 و 2008 بحظر بيع الأشياء الخاصة بعيد الحب، كما فرضت على العاملين في المحلات التجارية أن يزيلوا من واجهات العرض أية سلع حمراء اللون؛ مما تسبب فى أنتشار السوق السوداء لبيع الزهور، وورق تغليف الهدايا بها ف عيد الحب.

الدانمارك والنرويج:

وفي الدانمارك والنرويج، لا يتم الاحتفال بعيد الحب على نطاق واسع، ولكن ينتهز الكثير من الناس الفرصة في هذا اليوم لتناول عشاء رومانسي مع شركاء حياتهم، أو لإرسال بطاقات حب إلى أحبائهم في السر، أو لإهدائهم زهور حمراء.

السويد:

يطلق على عيد الحب في السويد اسم "يوم كل القلوب"،  وهو اليوم الذي بدأ الاحتفال به في الستينات من هذا القرن عن طريق المهتمون بالترويج تجاريًا لصناعة الزهور، كما جاء الاحتفال بهذا اليوم أيضًا نتيجةً للتأثر بالثقافة الأمريكية، وهو ليس عطلة رسمية في السويد.

 وبالرغم من ذلك فإن الناس يهتمون بالاحتفال به ولا يفوق حجم مبيعات أدوات التجميل والزهور في هذه العطلة سوى حجم مبيعاتهم في يوم عيد الأم.

تركيا:

 يطلق على عيد الحب اسم"يوم الأحباء" فى تركيا ، وحسب التقاليد اليهودية، يعتبر ذلك اليوم الذي يأتي عادةً في أواخر شهر أغسطس، "مهرجانًا للاحتفال بالحب".

وفي العصور القديمة، كانت الفتيات في هذا اليوم يرتدين أثوابًا بيضاء ويرقصن في مزارع الكروم حيث ينتظرهن الفتيان.

البرازيل:

يحتفل الناس في البرازيل باليوم الذي يطلق عليه "يوم المتيمين" أو "يوم العشاق"، فى يوم 12من شهر من يونيو؛ وهو اليوم الذي يتبادل فيه المحبون الهدايا والشيكولاتة والبطاقات التذكارية وباقات الزهور.

 و يرجع السبب وراء اختياره إلى إنه اليوم السابق للأحتفال بـ" يوم القديس سانت أنتوني"، الذي يعرف باسم قديس الزواج.

وحسب التقاليد، تقوم الكثيرات من النساء غير المرتبطات في هذا اليوم بأداء بعض الطقوس الشائعة بين عامة الناس والتي تهدف إلى اجتذاب إعجاب من يشاهدهن من الرجال حتى يعثرن على الزوج أو الحبيب المناسب.

ولا يتم هناك الاحتفال بيوم عيد الحب في الرابع عشر من شهر فبراير على الإطلاق؛ ويرجع ذلك أساسًا إلى أسباب ثقافية أو تجارية لأن هذا اليوم يسبق أو يلي بوقت قصير احتفال Carnival؛ وهو احتفال رئيسي في البرازيل يتغير موعده باستمرار وينظر إليه الكثير من الناس منذ زمن بعيد على أنه عطلة ممارسة الحب والانغماس في الملذات الحسية.

 ويُقام هذا الاحتفال في أي وقت في الفترة ما بين بدايات شهر فبراير وبدايات شهر مارس.