رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. مهرجان سلطان بن زايد التراثي.. نجاح وريادة

بوابة الوفد الإلكترونية

بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، برعاية ودعم وحضور الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل رئيس الدولة، ورئيس نادي تراث الإمارات تنطلق يوم غد الأحد فعاليات "مهرجان سلطان بن زايد التراثي 2015" بتنظيم من نادي تراث الإمارات ومركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام بميدان سباقات الهجن بمدينة سويحان.

ويعدُّ المهرجان الذي تنطلق فعاليات دورته التاسعة اليوم السبت، من أعرق وأهم المهرجانات التراثية الشاملة في المنطقة والعالم، ويحظى برعاية واهتمام كبيرين من الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، وحقق على مدى ثمان دورات متتالية تطوراً كبيراً، وحظى منذ انطلاق دورته الأولى بمشاركة محلية وخليجية وعربية واسعة، وعمل على إنعاش الحركة الاقتصادية والسياحية في المنطقة، كما حظي بتغطية إعلامية واسعة، محلياً وعربياً وعالمياً.
وشهدت دورته الأخيرة في العام 2004 نقلة نوعية على مستوى التنظيم والإدارة وتنوع الفعاليات وحجم الجوائز وعدد الزوار.
وبفضل التوجيهات الحكيمة والمتابعة المستمرة للشيخ سلطان بن زايد، فقد شهد المهرجان تطوراً فكرياً جديداً في عالم المهرجانات التراثية فمزج بين عراقة الماضي وأصالة الحاضر وحقق مجموعة أهداف؛ من أهمها توثيق التراث وترسيخه في نفوس الأجيال، وتعريف الشعوب بالتراث الغني لدولة الإمارات وتقاليدها الأصيلة التي تعتبر جزءاً من الهوية الوطنية والتكوين الثقافيين.
وتحول المهرجان إلى كرنفال للتراث والثقافة والشعر والأدب والفن، وأصبح جسراً للتواصل الإنساني والثقافي بين تراث الآباء والأجداد وحاضر الأبناء ومواكبتهم لأدوات العصر، مسخراً التقنية والعلم والتكنولوجيا الحديثة لخدمة الموروث.
وتعدُّ المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة التي يرعاها الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان سنويا وفي مقدمتها "مهرجان سلطان بن زايد التراثي" وفاءً واقتفاءً لأثر مؤسس وباني نهضة الإمارات الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان، ومناسبةً تاريخيةً ومؤشراً عميقاً للدلالة على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة، وهذا ما يؤكِّد عليه سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان في كلِّ مناسبة.
ففي تقديمه للكتاب السنوي للمهرجان، قال: "نحن في مهرجان سلطان بن زايد التراثي نعمل على ترسيخ هذا الموروث الأصيل، وغرسه في نفوس الأبناء، وتعريف العالم بموروثنا الغني وخصوصية ثقافتنا العريقة، نستلهم في كل أفكارنا ورؤانا نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونسير على خطاه في صون موروثنا والحفاظ على هويتنا.
كما نعمل على ترجمة رؤى واهتمام الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الذي سار في نهج الوالد المؤسس، رحمه الله، ومنح الموروث اهتماماً خاصاً وعنايةً كبيرةً من خلال إقامة العديد من الفعاليات والمهرجانات التي رسخت الموروث وحافظت عليه.
كما عدّ أنَّ التمسك بتراثنا العريق واعتزازنا به هو الوسيلة الوحيدة لمواجهة العادات الدخيلة والغريبة على مجتمعنا، والكفيلة بمنح هويتنا الوطنية الخصوصية المرتبطة بعاداتٍ وتقاليدٍ وقيم عريقة.


سويحان.. ترتدي أبهى حللها وتستدعي الماضي الجميل..
ومع انطلاق فعاليات المهرجان اليوم فقد ارتدت مدينة سويحان؛ مدينة الأصالة والتراث أبهى الحلل، واستدعت الماضي الجميل لتعيش معه عرساً وطنياً يجمع بين الأصالة والمعاصرة خلالَ احتضانها لمهرجان سلطان بن زايد التراثي.
فاليوم تستقبل سويحان زوارها من أبناء الدولة والمقيمين على أرضها والزوار والسياح بحفاوة وكرم الإماراتي الأصيل، بعد أن نجحت في مزج الماضي العريق للأجداد بالحاضر الزاهر للأبناء في لوحة فنية رائعة جمعت بين التراث والثقافة والفن والشعر والأدب وأصالة العادات وعراقة التقاليد.
وإن اختيار مدينة سويحان مكاناً لاحتضان هذا العرس التراثي الثقافي السنوي الذي يعيد لنا سيرة ومسيرة الآباء والأجداد بصورة حضارية، له العديد من الدلالات حيث تشتهر المدينة بأنها وجهة سياحية للنشاط التراثي لأبناء الإمارات لما تمتلكه من مقومات وأسواق شعبية ومرافق ومواقع جذب سياحية إضافة إلى احتضانها سنويا للكثير من الفعاليات التراثية والمهرجانات المحلية. ما يؤكد على عراقة ماضيها وتمسك أبنائها بعاداتهم وتقاليدهيم البدوية الأصيلة في الوقت الذي تواكب فيه المدينة لتقنيات العصر والنهضة الشاملة، ترجمة لمقولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: "من ليس له ماض فليس له حاضر ولا مستقبل".

فعاليات متنوعة وبرامج تراثية وثقافية وفنية متعددة..


وتتضمُّن فعاليات مهرجان سلطان بن زايد التراثي 2015 ـ والتي تستمر إلى 14 فبراير الجاري ـ العديد من البرامج التراثية والثقافية والفنية والأدبية ذات الصلة بالإبل والموروث الإماراتي العريق.
وتهدف برامج وأنشطة المهرجان إلى جذب محبي التراث والسياح وتعريفهم بالموروث الأصيل لماضي وحاضر الإمارات، وتعدّ مزاينة الإبل العربية الأصيلة (العرّب) الفعالية الرئيسة في المهرجان والتي تحظى بإقبال كبير من طرف ملاك الإبل في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، كما يشتمل المهرجان على سباق ومزاينة السلوقي العربي، مسابقة المحالب، سباق الإبل التراثي، وكذلك السوق الشعبي والقرية التراثية، ومعرض السيارات الكلاسيكية، وقرية الأطفال إضافة إلى فعاليات ومسابقات أخرى وبرامج وأنشطة ثقافية وفنية مصاحبة.
مزانية الإبل العربية الأصيلة (العرّب)
مزاينة الإبل العربية الأصيلة هي الفعالية الرئيسة في مهرجان سلطان بن زايد التراثي، وتشهد في كلّ دورة تطوراً وإضافة جديدة بهدف خدمة الملاك وإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد منهم للتنافس الشريف وتحقيق الفائدة، وتشتمل المزاينة في الدورة الجديدة على 32 شوطا من سنّ المفرودة إلى سنّ الحايل.
وبناءً على توجيهات سلطان بن زايد آل نهيان، أقرت اللجنة العليا في هذه الدورة إضافة أشواط (التلاد) إلى أشواط المزاينة وعددها ستة أشواط، وتأتي هذه المكرمة بهدف دعم الملاك وتشجيعهم على إنتاج أفضل سلالات الإبل المحلية الأصيلة والابتعاد عن التهجين وخلط الدماء والاعتماد على إنتاج (العزب) المحلية من المطايا الأصيلة وخلق نوع من التنافس الشريف بين الملاك لإنتاج أفضل الفحول والسلالات الأصيلة.
ولاقت هذه المبادرة الكريمة الترحيب من طرف الملاك من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي والذين توجهوا لسموه بالشكر والتقدير على مبادرته الكريمة وأكدوا أن مبادرة سموه من شأنها الارتقاء بمزاينات الإبل وتشجيعهم على اقتناء وإنتاج أفضل السلالات والحفاظ عليها.


وتم تخصيص جوائز كبيرة للفائزين بالمراكز العشرة الأولى في جميع أشواط المزاينة، وتتراواح الجوائز ما بين سيارات فاخرة ومبالغ نقدية كبيرة.
مسابقة المحالب.. الماضي يعانق الحاضر في سويحان...
مسابقة المحالب ضمن فعاليات مهرجان سلطان بن زايد التراثي، هي من أهمّ المسابقات التي تشهد مشاركة كبيرة ومنافسة قوية، وتهدف إلى تشجيع الملاك على اقتناء أفضل الإبل المنتجية للحليب الذي يعد جزءا أصيلاً من تراث الإمارات، وركناً هاماً على مائدة أبناء المنطقة.
وتنقسم مسابقة المحالب إلى خمس فئات؛ المحليات الأصايل، الخواوير المحليات، المجاهيم، المجاهيم خواوير، والشوط المفتوح.
وحققت مسابقة المحالب في الدورة الماضية رقماً قياسياً بالمقارنة مع الدورات السابقة والمهرجانات الأخرى، حيث بلغ عدد المشاركات في فئات المسابقة الخمس 1020 ناقة لملاك من أبناء دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد رئيس لجنة مسابقة المحالب، أن كل الترتيبات المتعلقة بإنطلاق المسابقة قد إكتملت وفق الشروط التي وضعتها اللجنة المنظمة، وبناء على توجيهات الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان القاضية بتقديم كل ما يمكن من تسهيلات للمشاركين في المسابقة، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من أبناء الدولة، والأشقاء من دول مجلس التعاون دون أي صعوبات. وتم السبت إستلام وترقيم الإبل المشاركة في فئتي المحليات والمحليات الخواوير من قبل جهاز الرقابة، ثم فرزها وتصنيفها حسب الفئة المخصصة لها من قبل لجنة المحالب، تمهيدا لتوزيع الإبل المشاركة على الأشواط المحددة لها، وتتم هذه الخطوة لضمان نزاهة المحالب بحيث تكون جميع الإبل تحت الإشراف المباشر للجنة قبل يوم كامل من حلبها.                                  
وتم تخصيص جوائز قيمة للفائزين بالمراكز العشرة الأولى لكلّ فئة، بحيث سيحصل الأول من كل فئة على سيارة فاخرة، فيما يحصل بقية الفائزون على مبالغ نقدية كبيرة.
سباق الإبل التراثي.. إحياء للتقاليد الأصيلة..


يأتي سباق الإبل التراثي ضمن فعاليات مهرجان سلطان بن زايد التراثي بهدف إحياء تقاليد هذه الرياضة العربية الأصيلة ومفرداتها ضمن أهداف ورسالة المهرجان في تشجيع المواطنين من مختلف الأعمار على ممارسة رياضة الهجن التي تشكل أحد أهم النشاطات الرئيسية في المهرجان ضمن مشروع إحياء رياضات الآباء والأجداد من خلال التركيز على مشاركة صغار السن والهواة وطلبة المدارس في خطوة لافتة لتواصل هذه الرياضة عبر الأجيال والمحافظة عليها كتقليد عربي أصيل.
وتبلغ أشواط السباق في نسخته السادسة والعشرين (18) شوطا على مدى يومين للأعمار من 10 سنوات إلى 70 سنة للمشاركين.
وسوف يحصل الفائزون بالمركز الأول في كلّ شوط على سيارة فاخرة، وبقية الفائزين بالمراكز من الثاني إلى العاشر على مبالغ نقدية.
سباق ومزاينة السلوقي العربي...
يسعى مهرجان سلطان بن زايد التراثي من وراء تنظيم فعالية السلوقي العربي إلى إذكاء الوعي بهذه الرياضة باعتبارها جزءا هاما من التراث العربي بتعبيرها الصادق عن حياة البدو في الماضي فالمحافظة على ديمومتها أمراً ضرورياً.
وتنقسم الفعالية إلى جزأين؛ سباق السلوقي العربي، ومزاينة السلوقي العربي لفئتي (الأسحك والأهدب) وقد تم تخصيص أشواط سباق خاصة بالذكور وأشواط خاصة بالإناث. وسوف يمنح جميع الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في المزاينة والسباق على جوائز قيّمة، بحيث يحصل الفائز بالمركز الأول في السباق الختامي لفئتي الذكور والإناث على سيارة فاخرة،  فيما يحصل الفائزون ببقية المراكز في الفئتين على جوائز نقدية.
السوق الشعبي والقرية التراثية...
من خلال السوق الشعبي والقرية التراثية، يتيح المهرجان للجمهور التمتع بالجلسات العربية لمتابعة فعاليات المهرجان الذي يضم قرية متكاملة للتراث، وسوقا شعبيا للمعدات والصناعات التراثية والمقتنيات القديمة والحديثة ذات الصلة بعالم الإبل والتراث. إضافة إلى نماذج من الطبخ الشعبي وتراثيات الأواني الشعبية والبهارات والأزياء والمشغولات التراثية والحرف اليدوية. ويشكل المهرجان فرصة سنوية قيّمة للمواطنين لعرض منتجاتهم.
وبتوجيهات من الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان راعي الحدث فقد تم في هذه الدورة دمج السوق الشعبي والقرية التراثية على مساحة تجاوزت (200مX  100م) حيث شهد السوق والقرية توسعاً وزيادة في المساحة وعدد المحلات التجارية.
وسوف تقام العديد من الفعاليات والمسابقات في خيمة السوق الشعبي، وقد وضعت اللجنة العليا المنظمة برنامجا حافلا للزوار والجمهور طيلة أيام المهرجان. 
المركز الإعلامي...


يضم ميدان المهرجان مركزاً إعلامياً تم تجهيزه على أعلى مستوى من التقنية ووسائل الاتصال، حيث توفر اللجنة المنظمة شبكة اتصالات حديثة ومتطورة وأجهزة حاسب آلي ومعدات

تقنية لتسهيل مهمة الإعلاميين. كما تعمل على توفير وسائل المواصلات لتأمين نقل الإعلاميين يوميا وطيلة أيام المهرجان من مدينة أبوظبي إلى ميدان سويحان، وبالعكس ليقوموا بدورهم في نقل فعاليات المهرجان بسهولة ودون أي عوائق.
كما تحرص اللجنة الإعلامية على توفير طاقم إعلامي على مستوى عال من المهنية والاحترافية للإشراف على عمل المركز وتوفير كافة سبل الراحة للضيوف الإعلاميين والرد على جميع استفساراتهم وتزويدهم بالمعلومات والصور.
وأدت وسائل الإعلام المختلفة دوراً هاماً في الترويج للمهرجان ونشر ثقافته، ويحرص سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان في كلّ دورة على الالتقاء بالإعلاميين ويؤكّد دائماً أن نشر الثقافة التراثية والعمل على حفظ الموروث الشعبي من خلال الإعلام بجميع وسائله هو فعل حضاري، وأنّ توثيق المعلومة من شأنه تعزيز الإنجازات المتواصلة للوطن والأفراد ومد الجسور بين الأجيال.
الشعر يحلق عاليا في سماء سويحان...
من منطلق إيمانه برسالة الشعر ودوره في خدمة قضايا المجتمع، قدّم الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان دعماً كبيراً للشعراء خلال فعاليات مهرجان سموه في سويحان، كما يحرص على الالتقاء بعدد كبير من الشعراء ويؤكّد سموه في كلّ مناسبة على أهمية الدور الكبير الذي يقوم به الشعراء في توثيق قيم التراث المتعددة والحفاظ عليه وصونه وترسيخه لدى شرائح المجتمع كافة.
وفي هذا السياق وفي إطار الفعاليات الثقافية والأدبية للمهرجان في دروته التاسعة ينطلق مع أول أيامه برنامج (ذاكرة القصيد) من إعداد وتقديم الإعلامي عامر بخيت بن النوه المنهالي ويواكب المهرجان طيلة أيامه الــ (14)، ويستضيف خلاله أبرز وألمع الشعراء النبطيين من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي. ويشكل البرنامج فرصة كبيرة لطرح العديد من القضايا ذات الصلة بكل أغراض الشعر من خلال منبر حر وواسع الانتشار.
كما تشهد المسابقة الشعرية وهي واحدة من المبادرات الكريمة لسمو راعي المهرجان لدعم الشعراء والاحتفاء بهم وتحفيزهم على العطاء والإبداع، ويتم تنظيمها سنويا ضمن فعاليات المهرجان تشهد إقبالا كبيرا من طرف الشعراء في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تلقت اللجنة الإعلامية عدداً كبيراً من القصائد ضمن الضوابط والشروط للمشاركة والمنافسة على الفوز بالمراكز الأولى للمسابقة.
وقد تم اختيار غرض وصف (البداوة) في مسابقة هذا الموسم لتجسيد الحياة التي عاشها الآباء والأجداد بكلّ تفاصيلها، وخلق التنوع في الأغراض الشعرية التراثية وتوثيق العادات والتقاليد الأصيلة لأهل الإمارات ومنطقة الخليج.
وقد قامت اللجنة الإعلامية في تمديد فترة المشاركة بالمسابقة نظرا للإقبال الكبير على المشاركة ولإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الشعراء للمشاركة والتنافس، وتستقبل اللجنة المشاركة لغاية يوم الأحد 8 فبراير الجاري.
كما رصدت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان جوائز قيمة للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى، وسيحظى الفائز بالمركز الأول بسيارة فاخرة ورمز، كما يمنح الفائزون بالمراكز الأربعة جوائز نقديّة قيّمة.
تسخير التكنولوجيا والتقنية الحديثة لخدمة التراث..


بناءً على توجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان بتسخير التكنولوجيا الحديثة والبرمجيات لخدمة التراث وتسهيل الإجراءات وتيسير مهام المشاركين وتذليل كافة العقبات أمامهم .. فقد قامت اللجنة المنظمة وبدءاً من الدورة الماضية بإدخال الحاسب الآلي في منافسات المزاينة وحساب النتائج الكترونيا وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه التقنية في تاريخ المزاينات، حيث تتم عملية تسجيل الإبل واحتساب درجات التحكيم ونتائج منافسات المزاينة الكترونياً مئة بالمئة، وتوفر هذه التقنية الكثير من الوقت والجهد وتعطي دقةً في الأداء والدرجات وتساهمُ في تحقيق قاعدة بيانات دقيقة لجميع المطايا التي تشارك في المنافسات بكافة الأشواط.
اهتمام خاص بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة...
في إطار الاهتمام بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والتأكيد على أهمية هذه الفئات في المجتمع والاهتمام بها وتقديم الرعاية لها، وجه سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان اللجنة المنظمة بالعمل على توفير سيارات خاصة لنقل لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من مواقف السيارات إلى السوق الشعبي وقرية الفعاليات، وتأمين كل وسائل الراحة والأمان تقديراُ لهم باعتبارهم من أهم شرائح المجتمع التي يجب أن تحظى بالرعاية والاهتمام، كما تعمل اللجنة المنظمة على تخصيص فعاليات ومسابقات خاصة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة للتأكيد على أنها فئة مبدعة وتؤدي دورها كاملاً في المجتمع وعملية التنمية والبناء.
"ليالي سويحان" في إطار مهرجان سلطان بن زايد التراثي..
على هامش الفعاليات وكدأب المهرجان في كلِّ عام، سيتم تنظيم عدد من الحفلات الفنية الساهرة يحييها عدد من الفنانين الإماراتيين والعرب إلى جانب العديد من المسابقات والفعاليات التراثية. ولهذا الغرض فقد تمّ إنشاء مسرح ضخم إلى جانب السوق الشعبي ومدرج يتسع لأكثر من ألف شخص. كما تمّ إنشاء مسرح آخر في القرية التراثية والسوق الشعبي، والذي سيشهد العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة. وللمسرح حضور متميز ضمن فعاليات مهرجان سلطان بن زايد التراثي 2015، حيث سيتم عرض المسرحية (عونك يا وطني) ضمن ليالي سويحان، إضافةً إلى ثلاث مسرحيات توعوية قصيرة بإطار كوميدي خفيف.
مسابقة التصوير الضوئي..


بتوجيهات الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، أطلقت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان سلطان بن زايد التراثي 2015 مسابقة التصوير الضوئي على هامش فعاليات المهرجان، بهدف إبراز واحتضان المبدعين في مجال التصوير الضوئي من مختلف الفئات وتحفيز واستقطاب الهواة والمحترفين. وفي آلية جديدة للمسابقة في هذه الدورة فقد تم إطلاق مسابقة على برنامج (الانستجرام) يكون الجمهور هو المشارك فيها والحكم. وتقوم فكرة المسابقة على التقاط صورة من واقع أجواء وفعاليات المهرجان في منطقة سويحان ورفعها عبر حساب المشترك الشخصي بالإضافة إلى إرسال الصورة عبر البريد الالكتروني. وقد تم تكوين لجنة متخصصة لاختيار أجمل عشرين صورة مشاركة، لرفعها على حساب المهرجان وإتاحة الفرصة للجمهور ليكون هو الحكم بالتصويت على أجمل صورة حيث تفوز الصورة التي تحصل على أكبر عدد من إعجابات الجمهور. وقد رصدت اللجنة المنظمة جوائز مالية للفائزين بالمراكز العشرين الأولى.
برامج ثقافية وتراثية ونقل مباشر لفعاليات المهرجان..
ضمن فعاليات المهرجان ومن قلب الحدث سينطلق مع بداية مهرجان سلطان بن زايد التراثي 2015، البرنامج التراثي الثقافي (ميدان الأصالة) من تقديم سليّم بن النوه المنهالي. والبرنامج الذي سيبث على الهواء مباشرة عبر قناة الواحة الفضائية سيرصد جميع الأنشطة والفعاليات بالخبر والتحليل، وينقل للمشاهدين أحداث المهرجان أولاً بأول. ويستضيف البرنامج في كل حلقة عدداً من الباحثين بالموروث وخبراء مزاينات الإبل، وكبار الملاك وعدد من المشاركين والضيوف.
ومن خلال برنامج (حديث الناس في سويحان) يطل الإعلامي المتميز حسين العامري على جمهور التراث، متنقلاً بين الأنشطة والفعاليات ليرصد حديث وآراء المشاركين والزوار، ويبين أهمية المهرجان بكافة جزئياته التراثية والثقافية والفنية والأدبية. ويجول البرنامج في كواليس المهرجان لينقل صورة مميزة عن الأحداث، ولن يخلو البرنامج من المفاجآت والتركيز على جزئيات مشوقة ينتظرها الجمهور.