عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أعياد الميلاد.. الأكثر إنفاقا للأموال

بوابة الوفد الإلكترونية

تشهد فترة التحضير لأعياد الميلاد زيادة في المبيعات في جميع المجالات تقريبًا، وتقوم المتاجز بطرح المزيد من المنتجات احتفالاً بقدوم العام الجديد، ويعتبر عيد الميلاد المناسبة الأولى من حيث إنفاق الأموال في العالم.

ويبدأ "موسم التسوّق لعيد الميلاد  في الولايات المتحدة من شهر  أكتوبر، وتبدأ الدعاية له فى كندا  قبل عيد الهالوين، وينشط في أعقاب 11 نوفمبر وهو يوم الذكرى في البلاد.
أما في المملكة المتحدة وإيرلندا يبدأ التحضير للعيد من منتصف شهر نوفمبر، وهو الوقت الذي يتم به تزيين الشوارع والساحات بأضواء وأشجارعيد الميلاد.
وتشير الإحصائيات في الولايات المتحدة، الى أن ربع مجموع الإنفاق الشخصي يتم خلال موسم التسوق لعيد الميلاد وعطلة العيد ورأس السنة.
وهناك بعض الصناعات وشركات التي يعتمد نشاطها بشكل كلياً على احتفالات اعياد الميلاد، مثل طباعة وإنتاج بطاقات عيد الميلاد والتي تبلغ عوائدها 1,9 مليار دولار كل عام، كما إن بيع أشجار عيد الميلا تعد من التجارة الرائجة والأساسية خلال هذا

الموسم. 
ولم يتوقف الأمر عند مجرد الدول الأجنبية، فتشهد الكثير من الدول العربية، حالة من النشاط التجاري الذي يصاحب الاستعداد والاحتفال بقدوم أعياد الميلاد.
وبحسب بعض التحليلات الاقتصادية، أنه على الرغم من زيادة الإنفاق العام خلال عيد الميلاد، فهو خسارة اقتصادية بحسب نظرية الاقتصاد الجزئي، ويقدر بموجب هذه النظرية أنه في عام 2001 أسفرت هذه "الخسارة الساكنة" عن نحو 4 مليارات دولار في الولايات المتحدة وحدها.
وقد دفع هذا التحليل لمناقشة العيوب المحتملة في نظرية الاقتصاد الجزئي للخسائر المادية التى تشمل آثار عيد الميلاد على البيئة، والتعلق بالهدايا المادية، ودراسة فرض تكاليف صيانة وتخزين والمساهمة في الفوضى.