رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حلب اخطر مدينة بالعالم لعام 2014

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدرت المجلة الأمريكية لايف واير العام الماضي، قائمةبأخطر المدن في العالم لعام 2013، وقد كان تصنيفها على أساس معدل جرائم القتل لكل مواطن، وحازت أمريكا اللاتينية على الصدارة أنذاك .

وقد  تم مراعاة عدة عوامل أخرى في الاعتبار لتصنيف أخطر 10 مدن في العالم لعام 2014 هذه المرة ، حيث يتم تصنيفها على أساس معدلات الجريمة العنيفة و الاضطرابات السياسية و الاقتصادية المحتملة، ومن المؤسف ان تحتل مدينة حلب السورية المركز الاول كأخطر مدينة بالعالم هذا العام .

المركز الأول: حلب السورية

احتلت مدينة حلب  والتي تعتبر المركز الاقتصادي السوري المركز الاول كأخطر مدينة فى عام 2014، حيث يعيش سكانها تحت وطأة الحصار، مما يضطرهم للنزوح إلى تركيا،هربا من الظروف السياسية الصعبة، و انعدام الأمن واندلاع المواجهات بين المسلحين و قوات النظام منذ ثلاث سنوات.

 تعاني مدينة حلب السورية من نقص في المواد الغذائية والوقود، حيث أصبحت غير صالحة للحياة الادمية، نظرا لما سببته المواجهات بين المسلحين و قوات النظام من مقتل مئات المواطنين، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي و المياه، وتراكم القمامة مما أدى الى انتشار الأمراض.

 يذكر أن أكثر من 100،000 من المدنيين بحلب قد فروا  مخاطرين بحياتهم من أجل العبور إلى تركيا.

 

المركز الثاني:سان بيدرو سولا، الهندوراس

للسنة الثالثة على التوالي تحتل مدينة "سان بيدرو سولا" في الهندوراس والتى تلقب بعاصمة القتل في العالم المركز الثالث فى القائمة ، حيث أودى العنف الإجرامي العشوائي بحياة 1411 مواطناً في العام الماضي في مدينة يبلغ تعداد سكانها 752990 و يصل فيها متوسط الجرائم إلى 20 جريمة قتل يومياً.

و اكد خبراء الجريمة أن الحرب التي تشنها المكسيك ضد عصابات المخدرات، و ترحيل الولايات المتحدة للمهاجرين، إضافة إلى موقع الهندوراس كلها عوامل زادت من تفاقم المشكلة.

المركز الثالث: كراكاس ، فنزويلا

ادى تصاعد العنف والاحتجاجات ضد الحكومة، إضافة إلى التضخم والجريمة منذ وفاة الرئيس الفنزويلي ، هوغو شافيز ، في 5 مارس عام 2013، الى تصنيف مدينة  "كراكاس بفنزويلا" بالمركزل الثالث كأخطر،  حيث أن المتظاهرين يغرقون شوارع العاصمة الفنزويلية، بشكل شبه يومي، كما أن العديد من الشباب يضطرون للانخراط في المظاهرات العنيفة أو يغادرون البلاد للدراسة في الخارج في محاولة للهروب من الظروف المعيشية التي يصفها المواطنون بالمستحيلة، كما يعتقد أن البلاد تسير نحو انقلاب عسكري وشيك.

 

المركز الرابع: كيب تاون، جنوب أفريقيا

على الرغم من أن الأرقام  قد تظهر منخفضة إلا أن وجود مدينة كيب تاون على هذه القائمة يعني أن العنف في جنوب أفريقيا آخذ في الازدياد،حيث عرفت الأرقام في السنوات التسع الماضية تدنياً ملحوظاً إلا أنها بدأت في الارتفاع في الآونة الأخيرة، و في حين كان الارتفاع في معدل جرائم القتل طفيفاً حيث بلغ 0.6 %، إلا أن عدد محاولات القتل ارتفع بنسبة 6.5 %، و سرقات المنازل العنيفة بنسبة 3.6 % و سرقة السيارات بنسبة 5.4 %، كما ارتفعت نسبة الجرائم المرتبطة بالمخدرات بنسبة 13.5 % و اختطاف الشاحنات بما يقرب من 15 % و توصف هذه الجرائم بأنها عشوائية.

المركز الخامس: كابول ، أفغانستان

تحذر الأمم المتحدة و حلفاء أمريكا من خطر الحرب الأهلية في أفغانستان بمجرد انسحاب القوات الأميركية من البلاد بحلول نهاية هذا العام ،حيث أن انسحاب هذه القوات يعني أن تأخذ أفغانستان بزمام أمورها و تتحمل مسؤولية قراراتها مثل الإعلان الأخير للإفراج عن 65 من مقاتلي طالبان من السجن على الرغم من الاعتراضات الدولية.

شهدت أفغانستان في عام 2013 زيادة في أعداد النساء المتظاهرات للمطالبة بحقوقهن دون جدوى مع تجاهل متزايد لحقوق الإنسان بشكل عام إضافة إلى الاضطرابات السياسية و التفجيرات الانتحارية التي تجعل من كابول أحد أخطر المدن في العالم.

المركز السادس: أكابولكو ، المكسيك

البنايات العالية و المنازل اللطيفة لقضاء العطلات و المتاجر العالمية تخفي جيداً ما يكمن تحت السطح بمدينة أكابولكو ، حيث انها تعد أخطر مدينة في المكسيك حتى أنها أخطر من بلدة سيوداد خواريز الحدودية.

 وقد كانت أكابولكو ميناءً بحرياً فاخراً إلا أنها فقدت جاذبيتها بسبب حروب المخدرات على أراضيها نظراً لموقعها الاستراتيجي على طول طرق التجارة، و في محاولة للدفاع عن المناطق السياحية في المدينة يسعى السكان المحليين للحصول على الحماية من طرف العصابات التي جعلت الشواطئ العامة مكان تواصل بينها لنشر الرسائل التي يعد قطع الرؤوس أفضلها.

المركز السابع: مقديشيو في الصومال

تحتل المدينة الساحلية الصومالية مقديشو المركز السابع من حيث افتقادها، ولا تزال جميع الدول الغربية تحذر مواطنيها من السفر إلى الصومال عموماً و العاصمة مقديشو تحديداً بسبب تهديدات الخطف والإرهاب الذي لا تزال سائدة ضد الغربيين، إضافة إلى الهجمات العشوائية و التي غالباً ما تنفذ في الأماكن المزدحمة والمناطق التي يرتادها الأجانب.

المركز الثامن: كاراتشي في الباكستان

تصل معدلات الجريمة في كراتشي إلى 12.3 عملية قتل لكل فرد، وبالتالي فهو أعلى بكثير من جميع المدن الكبيرة الأخرى في العالم بحوالي 25 في %  فمن الصراعات السياسية إلى القتال وانعدام القانون، أصبحت كراتشي مشهورة خاصة بالقتلة على متن الدراجات النارية و الذين يطلق عليهم قتلة الهدف ،حيث يتقاضون من 700$ – 1000$ لاغتيال رجال الشرطة والمحتجين و رجال الأعمال والمعارضين السياسيين و المواطنين الأبرياء.

المركز التاسع: ماسيو، البرازيل

ترتفع أسواق الكوكايين في ماسيو و يرتفع معها معدل الجريمة ،حيث أن هذه الأسواق هي الوجهة المفضلة للفقراء الذين يجدون أنفسهم غير قادرين على تسديد ديونهم.

 يتم استغلالهم  هوؤلاء المديونين الضعفاء من قبل العصابات لبث الخوف والرعب  بين الناس، لضمان سلطة  لهم أعلى من الحكومة.

و مع استضافة كأس العالم هذا الصيف يتزايد قلق الكثيرين من ارتفاع العنف وليس فقط في ماسيو، بل في كل البرازيل.

المركز العاشر: كامدن بولاية نيو جيرسي

لم تعد كامدن أفقر مدينة في الولايات المتحدة فقط، ولكنها أيضاً المدينة الأكثر خطورة، و يقدر معدل البطالة في كامدن بـ 30 إلى 40 %،كما بلغ معدل التسرب من التعليم 70 %،  حيث استشرى فيها الفساد بكل أنواعه.

توجد في هذه المدينة أكثر من مائة سوق للمخدرات تدار عن طريق العديد من العصابات، وفي فترة عقدين من الزمن تم إرسال ثلاثة رؤساء بلديات إلى السجن و أدينت الشرطة بتهمة تلفيق الأدلة و الاعتقالات الكاذبة و العقاقير التجارية للمومسات.