عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالذكرى الـ100 لميلاد مخترع لقاح شلل الأطفال

بوابة الوفد الإلكترونية

يحتفل محرك البحث جوجل بالذكرى المائة لميلاد “يوناس سولك”، الطبيب الاميركي مخترع لقاح شلل الأطفال، الذي يعد واحداً من أهم العلماء والباحثين خلال المئة عام الماضية، الذي كرس جهوده وأبحاثه نحو تطوير لقاح مضاد للإيدز.

ولد سولك في نيويورك لعائلة فقيرة من المهاجرين اليهود الروس، لوالدين هما دوران ودانيال سولك، وتخرج في المدرسة الثانوية، ثم انتقل إلى جامعة مدينة نيويورك، حيث حصل على بكالوريوس الطب في جامعة نيويورك عام 1939.
التقى بالجامعة خلال دراسته بـ"دونا يندساي"، التي أصبحت زوجته فيما بعد، وتزوجا في يونيو عام 1939، وأنجبا ثلاثة أفال هم بيتر، دارل، وجوناثان.
عانى سولك في البداية بسبب ديانته اليهودية، ولم يجد أى وظيفة في البداية، ولم ينقذه إلا أستاذه فرانسيز الذي أوجد له وظيفة في معامل أبحاث الجيش الأمريكي، وكانت البداية أبحاثاً على فيروس الإنفلونزا، أما الباحث سابين فقد كان لقبه اليهودى وهو سابرشتين حاجزاً أمام مستقبله وخروج أبحاثه إلى النور، وكان سابين لا يستطيع دخول عتبة أى كلية طب بسبب ديانته، ولذلك قرر تغيير هذا اللقب المعوق واستعار لقب طبيبة شهيرة هي فلورانس سابين، وبذلك أفلت بأبحاثه وخرجت إلى النور.
بداية رحلته في اكتشاف لقاح لشلل الأطفال
عانت الولايات المتحدة من هذا المرض اللعين، وبلغ عدد المصابين عام1916، 27 ألف طفل مصاب بشلل الأطفال، كانت بداية الاهتمام على شكل حملات منظمة لمحاربة هذا المرض، وكان ذلك بالتزامن 

مع عيد ميلاد روزفلت 30 يناير 1938، وهو أشهر مريض بهذا المرض في العالم، واستطاعت الحملات في أول عام تجميع 1.8 مليون دولار.
ظلت محاولات علاج شلل الأطفال فاشلة حتى ظهر العالمان اليهوديان يوناس سولك، وبعده ألبرت سابين ونجحا في اختراع فاكسين ضد شلل الأطفال، وهو واحد من أعظم الاكتشافات الطبية في تاريخ الطب.
حاول سولك في أواخر الأربعينات تطبيق أبحاثه على القرود، وكان لقاحه عبارة عن فيروس ميت، وفشل في أول تجاربه عام 1954 عندما حقن في البداية 137 طفلاً بلقاحه، وارتفع الرقم إلى 2 مليون طفل تقريباً، لكن 260 أصيبوا بمشاكل صحية بعد لقاحه التجريبى، وتوفى من بينهم أحد عشر مصاباً، وظل سولك يطور من أبحاثه حتى أعلن اكتشافه العظيم على العالم عام 1955، وبعدها طور سابين الفكرة وجعل الفيروس مضعفاً وليس ميتاً وعلى شكل نقط في الفم وليس حقناً، وخرج اكتشافه إلى النور عام 1957.