رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

6 مفاتيح لقلب الرجل ..تعرفي عليها

بوابة الوفد الإلكترونية

لكل رجل مفاتيحه الخاصة التي من خلالها تستطيعي إن تملكي بها قلبه وعقله، لكن خبراء العلاقات الزوجية، والاستشاريين الاجتماعيين أكدوا على أن هناك مشاعر ومتطلبات واحتياجات أكثرها نفسية يريدها الرجل من المرأة، لكن لا يفصح عنها انتصارًا لكرامته وصونًا لرجولته؛ فيفضل الصمت والانتظار حتى تتفهم المرأة متطلباته وتبدأ هي بتقديم احتياجاته فينتابه شعور بالسعادة بقدر ما يشعر برجولته من خلال تصرفاتها معه.

لذا نقدم لك المفاتيح أو كما يقول الاستشاريون حاجات الحب الست الأولية الذي يحتاجها الرجل من المرأة حتي تكسبي قلبه..
الثقة
عندما يكون موقف المرأة انفتاحيًا وتقبليًا نحو الرجل يشعر بأنه موثوق به، والثقة عند الرجل تعني الاعتقاد بأنه يبذل أقصى جهد لرعاية زوجته، وعندما يكشف رد فعل المرأة عن ثقتها في قدرات زوجها، وثقتها في قيادته تكون أولى حاجات الحب الأولية قد أشبعت ويكون أكثر رعاية وانتباها لمشاعر زوجته وحاجاتها.
التقبل
من أكثر المفاتيح التي تكسبك حب الرجل هو التقبل، فعندما تشعر المرأة الرجل إنها تتقبله بكل حب واستحسان دون أن تحاول تغييره يشعر بمزيد من الثقة في نفسه، ويحاول بذل المزيد حتى يكون عند حسن ظنها به.
وهذا لا يعني أن الرجل كامل وليس لديه أخطاء لكن يشير إلى أنها لا تحاول تحسينه أو الإشارة إلى عيوبة بطريقة مباشرة، وعندما يشعر الرجل بأنه متقبل يكون من السهل عليه أن ينصت إلى المرأة، ويتقبل ملاحظاتها ويمنحها التفهم الذي تحتاج إليه.
التقدير
غالباً السبب وراء حالة التبلد التي تصيب بعض الرجال هو فقدانهم للتقدير، وإن ما يفعلونة من آجل إرضاء زوجاتهم يتحول إلى حق مكتسب لا يستحق للتقدير، فلفتة أو كلمة رقيقة منك تستطيعي أن توصلي من خلالها لزوجك رسالة ضمنية إنك تقدري ما يفعلة من آجلك ومن أجل أسرتك، حتى يشعرالرجل بأن جهده لم يذهب سدى، وبالتالي يكون لديه الرغبة في فعل المزيد، وأن يعطي أكثر.
الإعجاب
ليس المرأة فقط من تحتاج إلى الإعجاب، فالرجل يحتاجه أيضاً حتى لو لم يفصح عن ذلك، فهو يحتاج أن يشعر بإعجاب المرأة ويظهر ذلك من خلال معرفتها وسعادتها بصفاته، وسماته الشخصية،

وحديثها عن مميزاته وتأكيدها عليه، وحين يشعرالرجل بأن المرأة تمنحه الإعجاب يشعر بالأمان وإنه مرغوب به، مما ينعكس على علاقته بزوجته ويهيم بها.
الاستحسان
يرغب كل رجل في أعماقه أن يكون بطل امرأته، فهذا يشعره بدور البطولة في حياتها، ويرضي الكثير من غرور الرجل، فيسعى في الشعور بأنه جديراً بها، وموقف المرأة الاستحساني من الرجل، يفصح له عن شعورها بالرضا، ويعد اعلان غير منطوق عن سعادتها ورغبتها في الإستمرار، والموقف الاستحساني يركز على المواقف ونوايا الخيرة والإيجابية في أفعال الرجل، وعندما يتلقى الرجل الاستحسان، يكون ذلك من المحفزات له على منح وفعل المزيد من المواقف الإيجابية إتجاه زوجته.
التشجيع
ربما لا ينطق باحتياجه هذا، ويشعر بالخجل لمجرد أحساسه إنه يريد أن يشعر بالتشجيع من زوجته، حيث ينظر بعض الرجال لهذا على إنه نوع من الاحتياج أو الضعف المرفوض، والذي ربما يهز صورته في عيون زوجته، لكن الحقيقة إن كل رجل يبحث ويحتاج إلى التشجيع من المرأة، والتشجيع يعني التعبيرعن الثقة بقدراته وشخصيته، وهذا يمنح الرجل المزيد من الشجاعة، ويشجعه على إظهار كل إمكانياته وقدراته.
وأخيراً..  فتعلم كل امرأة أن الرجل يكون أكثر سعادة وقدرة على العطاء عندما تشبع حاجات الحب الست الأولية لديه، ولكن حين لا تعرف المرأة ماذا يحتاج إليه الرجل أساسا وتعطي حب رعاية بدلا من حب ثقة، يمكن أن تدمر علاقتها به  دون علمها.