عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البرادعي.. "البوب" يرى داعش ويتجاهل الإخوان

بوابة الوفد الإلكترونية

"سكت دهرًا ونطق كفرًا".. مثال احتذي به الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث أصبح يسير علي نهجه، بعد تغريدته أمس عبر حسابه الشخصى "تويتر" معلقا فيها علي قتل تنظيم الدولة الإسلامية فى الشام والعراق "داعش" للرهينة الأمريكية الثانية الصحفي ستيفين سوتلوف.

مؤكدا أيضا "أنه إذا لم يستطع المجتمع الدولي ومجلس الأمن توحيد جهودهم للقضاء على سرطان داعش وأسبابه الجذرية، فإن علينا عدم الحديث ثانية في الموضوع".

اعتاد البرادعي الهروب في أشد المواقف التي تحتاجه فيها مصر وشبابها باعتباره قدوة حسنة كان يحتذي بها، حيث اختفي بعد ثورة 25 يناير فجأة تحت وطأة الظروف المحيطة  أو بسبب الكسل وتفضيل المصالح الخاصة على مصالح الوطن.

وبعد أن عاد البرادعي، الذي يلقبه أنصاره بـ"البوب"، مرة أخري للمشهد السياسي من خلال الجمعية الوطنية للتغيير ومساهمته في إسقاط نظام الإخوان، وحتي أصبح نائب عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق لم يتخل عن مبدئه في الهروب فقدم استقالته احتجاجا علي فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ليضيف نقطة رمادية جديدة تنضم لسجله السياسى خلال السنوات الأخيرة.

موقف البرادعى دعا الكثير من القوي السياسية والشباب لاتهامه بالخيانة والتخلي عن مصر في أكثر

وقت يحتاجه فيه الوطن، ولم يكتف بذلك فقط بل أعلن الصمت منذ أن استقال منذ أكثر من عام عن كل ما يحدث من عمليات إرهابية راح ضحيتها المئات من المصريين سواء من قوات الشرطة والجيش أو المواطنين بسبب تنظيم الإخوان الإرهابي.

ورغم وجه الشبه الكبير بين الأفكار التكفيرية التي يعتنقها تنظيم داعش والإخوان من حوادث قتل وتفجيرات، إلا أن البرادعي لم يتحدث يوما عن العنف الذي يحدث في مصر من قبل جماعة الإخوان الإرهابية ولم يبد أي اعتراض عما يحدث في تغريدة واحدة متغافلا الواقع.

البرادعى الذى لم يفارق تويتر منذ ثورة يناير وحتى استقالته من منصب نائب الرئيس، هل عودته بتغريدة "داعش" بداية لاستئناف نشاطه التغريدى على موقع التواصل الاجتماعى، أم أنه مجرد إطلالة يتبعها اختفاء جديد؟.