تكلفة الاكتشاف المبكر لمرض الكبد أقل بكثير من مضاعفاته
الصحة هي أغلى ما نملك، وهي محركة العقل والابداع ومحركة الجسد للعمل والانتاج ومحركة المشاعر للاحساس بما خلق الله من جمال لذا كان ضرورياً الحفاظ على الصحة من مخاطر المرض، والاكتشاف المبكر للامراض يضاعف فرص نجاح العلاج ويقلل كثيرا من تحول الامراض الى حالات مزمنة تظل نعاني منها على مدى العمر وما لذلك من مردود على صحة الفرد وتقدم المجتمع.
ويقول الدكتور طلعت المدني، استشاري امراض الكبد والجهاز الهضمي: يعاني مجتمعنا المصري ارتفاع نسبة الاصابة بفيروسات الكبد، ومن ثم ارتفاع نسبة الاصابة بأورام الكبد وهنا تتضح أهمية الاكتشاف المبكر لهذه الامراض ونسبة النجاح العالية لدرء مخاطرها وذلك أجدى بكثير من الاهمال في اكتشافها وتركها لتهدد الصحة بخطورة مضاعفاتها وخوف البعض من اكتشاف تلك الأمراض لا ضرورة له مطلقا بل اهدار لفرص التخلص من المرض مبكرا، ونذكر ان تكلفة الاكتشاف المبكر أقل كثيرا جدا من تكلفة مضاعفات تلك الامراض فضلا عن الاعاقة الجسدية والنفسية التي تسببها نظرا لارتفاع معدلات الاصابة بمرض السكر بين المصريين في السنوات الاخيرة وذلك للافراط في تناول السكريات والنشويات وعدم ممارسة الرياضة وعدم وجود ثقافة الفحص الدوري الذي يتيح الاكتشاف المبكر للمرض، ومن ثم سهولة العلاج ودرء خطورة المضاعفات حيث إن أكثر من 30% من المصابين بمرض السكر إذا تم اكتشافه مبكرا يمكن علاجهم فقط بالالتزام بالنظام الغذائي الصحيح وممارسة الرياضة.
ويضيف الدكتورة طلعت المدني: أدى التقدم العلمي في السنوات